كاتب كوردي يصف لكوردستريت زيارة البارزاني بالتاريخية والمجلس الكوردي بالعنصر المعطل

ملفات ساخنة 07 مايو 2015 0
+ = -

شبكة كوردستريت – بوزان كرعو 

.

 من خلال سعينا خلف الحقيقة والاستماع الى اراء القيادات الحزبية والشخصيات السياسية والثقافية الذين يغنون الشارع بافكارهم واراءهم القيمة أرتأينا في “كوردستريت “ان نطرح عدّة اسئلة على الشخصية السياسة والاعلامية الكوردية فاروق حاجي مصطفى  حول اهم المواضيع التي  تهم الرأي الكوردي العام .. فكانت البداية عن رؤيته لدور المجلس الوطني الكردي في هذه المرحلة.. 

.

الكاتب الكوردي قال في الحقيقة، ليس هناك دور واضح للمجلس الوطني الكردي، معتقدا بأن المجلس  مؤسسة ، بدلا ان تكون قوة الدفع للمشهد ، تحولت الى  قوة معطلة، مثلها مثل المشهد الحزبي الكردي، ولعل لها  اسباب كثيرة منها :

.

– عدم قدرته على استيعاب المرحلة وبناء او صياغة الخطاب تنسجم مع المرحلة

.

–  الخلافات الداخلية-  وغياب دور للمجتمع المدني والمثقفين فيه، كل ذلك ادى الى شل حركة المجلس فضلاً عن قراره بطرد الاحزاب الثلاثة وانزلاق بعض احزابه الى ان تكون جزء من “تف دم” مثل تنظيم صالح كدو وكونفرانس واليسار الاخيرة ليس انها تشكل حجم كبير لكنها كانت اساس الانزلاق بدأ من هناك..

.

واضاف بالقول: “ما يضعنا امام القول بان كل الاحزاب لم تتعامل مع المرحلة بروح المسؤولية والجديّة”

.

.

وفيما يخص اعادة اعمار كوباني ومؤتمر “آمد” الاخير الذي انعقد حول هذا المسعى وامكانية انعقاد مؤتمرات اخرى استبعد الاعلامي الكردي بعقد أي مؤتمر اخر يكون امتداد لمؤتمر “امد” لان لا احد يرغب ان يكون جزء من الفشل الواضح لمؤتمر” امد،”،

.

ومضى  الاعلامي الكوردي الى القول.. 

.

“نعم هناك فكرة قد اقترحه رئيس اقليم كردستان قبل مؤتمر امد ،  متوقعاً ان يكون  هناك مؤتمرات عن الاعمار في سوريا وكوباني جزء من اعمار سوريا، وربما هناك مساعي لتقديم معونات جدية لكوباني…

.

مشيراً بعدم جدية المجتمع الدولي في تقديم المعونات الى كوباني موضحا بان غياب المجتمع المدني الحقيقي  في كوباني يؤدي الى التأخير في ايصال المعونات ، وخاصة ان كل الحركة الكردية غير متواجدة بكوباني ما يعني ان المنظمات الانسانية ( الخيرية ) التي ترغب بتقديم خدماتها لايمكن لهم ان يدعم طرفا وطرف اخر غائب..واعتقد ان كل الحركة الكردية امام مسؤولية تاريخية اتجاه كوباني..فعليها العمل بروح المسؤولية اتجاه الدمار والبناء في كوباني.أجل  سيكون هناك مؤتمرات اخرى .

.

في اطار نظرته حول مستقبل الحركة السياسية الكردية فقد راى السياسي الكردي ان الحركة الكردية  فشلت في قيادة  الشارع وايضا ادارة نفسها ..

.

وقد طالب “حاج مصطفى “الحركة الكردية ان لا تدافع عن مصالحها والناس  معتبراً ان المشهد قاتم…وكارثي ومأساوي .. 

.

محملاً في وقت ذاته قيادة الحركة الكوردية ماسأة الشعب الكردي ومعاناته في هذه المرحلة ..

.

واعرّب الكاتب الكوردي عن استيائه من   قدّر الكورد ان “يأت الفرصة لهم لكن   القيادة ليست بمستوى هذه المرحلة…”

.

اما بخصوص المرجعية وبحسب “حاج مصطفى ” فالحقائق اثبتت ان المرجعية تلك حتى لم تكن بمستوى “الهيئة العليا” ففشلت هيئة العليا وها نرى فشل المرجعية..فان اردت القول بان المرجعية تشكل الغطاء السياسي، لكن الاحزاب لم تتعامل مع هذا الغطاء بروحية المؤسساتية ان تكون ليس غطاءا سياسيا فحيب انما منفذا لخروج ازمة الحركة من عنق الزجاجة.فلا مستقبل منير في المدى المنظور..

.

.

وحول الزيارة  التي يقوم بها رئيس البارزاني واهميته ، اكد الكاتب الكوردي 

.

في حديثه الخاص لكوردستريت واصفاً الزيارة ب”التاريخية” بكل معنى من المعاني لافتاً بانها  جاءت بعد الانتصارات ، وكسر شوكة “داعش” موضحا ان البارزاني يسطر التاريخ الكوردي في الغرب الآن..ليس ضروريا اعلان الدولة اولاً، و انما المرحلة تستوجب ان تكون العلاقات الكردية الغربية في شكل اخر ،

.

وبحسب الاعلامي الكوردي  بات الجميع امام استحقاق الآ وهي  لا بد من تغيير في نمطية التفكير , و احترام ارادة الكورد ومقاومتهم لكل القوى الظلام مضيفا فان المسؤولية كبيرة والوضع صعب..والمرحلة الجديدة تتطلب اليات جديدة من كل النواحي…لكن ثمة اطمئنان من قبل البرازاني وايضا باراك اوباما واوربيين واضح حول ذلك ..

.

اما عن الوضع السوري العام والمنطقة الكردية السورية بشكل خاص وعن مساره اختتم الاعلامي الكردي حديثه بالقول.. 

.

“في الحقيقة الوضع السوري سيكشف لنا الاشهر الستة القادمة بانه  جزء من مشروع بناء سوريا ما يضعنا امام استحقاق هو كيفية صياغة خطابنا الوطني والكردستاني، وان نكون على قدر المرحلة.كل شيء مرهون بمدى قدرتك لاستغلال الفرص للخير العام

.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر