كاوا أزيزي لكوردستريت : ظروف عمل المجلس الوطني يشبه فيلم “وادي الذئاب”.. (بيشمركة روز) جزءاً من القوة المعتدلة التي تحظى بالثقة الأمريكية

ملفات ساخنة 04 نوفمبر 2015 0
كاوا أزيزي لكوردستريت : ظروف عمل المجلس الوطني يشبه فيلم “وادي الذئاب”.. (بيشمركة روز) جزءاً من القوة المعتدلة التي تحظى بالثقة الأمريكية
+ = -

كوردستريت – جيان عامودا/ في حوار مع شبكة كوردستريت الإخبارية مع كاوا أزيزي عضو اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وحول خلفية الاجتماعات السرية التي يقودها “التقدمي” في السليمانية لتشكيل محور ضدهم داخل المجلس وموقفه من ذلك أوضح “أزيزي “أن مكتب السليمانية للحزب الديمقراطي  التقدمي التقدمي (الشقيق )مفتوح لكل القوى الكوردية السورية وغير السورية, كما هو حال مكاتب الديمقراطي في هولير، مضيفاً أن حزبهم والتقدمي حليفان طبيعيان, سواء أكانوا في مجلس واحد معا, أو لم يكونوا في مجلس واحد، فالقدر “حسب وصفه” يجمعهم وسيبقى الحزبان قوتان متحالفتان وإن اختلفا في الرأي.

.
السياسي الكوردي أضاف  أنه وحسب معلوماته لا يوجد أي اجتماعات “سرية “وإن وجدت فهي علنية, مشيراً إلى أن “التقدمي “يتصف بوضوح الرأي وعدم الخوف من مواقفه أمام الرأي العام، موضحاً أن هناك انسجام بين المواقف داخل المجلس الوطني الكوردي, وأن هناك خلاف في بعض الترتيبات الداخلية للمجلس وأن هذه الخلافات ستنتهي بمجرد انتهاء “التقدمي” من مؤتمره الذي سينعقد قريبا.

.
وحول تقييمه لدور المجلس الوطني الكوردي في سورية أوضح  القيادي الكوردي أن المجلس يعمل في ظروف تشبه ظروف فيلم “وادي الذئاب”، مشيراً إلى أن المجلس مسلح بإرادته ومبادئه وبعيد عن العنف والسلاح، أما الطرف الآخر فهو مدجج بالسلاح حتى أسنانه ولا يوجد له إرادة ذاتية وهو محكوم من قوى خارجية.

.
وأضاف عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني “أن المجلس بعد المؤتمر الثالث استطاع أن يخطو الخطوة الأولى بالظهور في الشارع معارضاً لسياسات الأمر الواقع وضد سياسة ما يسمى بـ “الإدارة الذاتية الديمقراطية” (وفي الواقع هذه الإدارة ليست لا إدارة , ولا ذاتية , ولا ديمقراطية ) “وذلك على حد تعبير أزيزي”.

.
وأوضح القيادي الكوردي أن وضع المجلس الوطني صعب ويتعرض إلى ضغوطات، واستبداد ما سماه ” سلطات الأمر الواقع”, وبحسب كلامه فانه يعمل  في ظروف “بالغة التعقيد “ويواجه تحديات جدية، لكنه صبور ويتحمل الضربات تلو الضربات, وهو سائر في الطريق الصحيح بالرغم من العراقيل الكبيرة وظروفه السيئة، مشيراً إلى أن مجرد وجود المجلس في الساحة يعتبر انتصاراً لأنه يمثل محور الكوردايتي وينتظر انفراج الأوضاع حتى يستطيع لعب دوره بشكل طبيعي.

.
وحول الجديد في عودة البيشمركة قال “إن بيشمركة (روز افا ) هو الجناح المسلح للمجلس الوطني الكوردي في سورية وحامل مشروعه القومي، وإن مجرد دخول البيشمركة إلى ساحة “كوردستان سورية” أو سورية سيكون إيذانا بوضع جديد وسيكون مرتبط بتوازنات جديدة، معتبراً بيشمركة (روز ) جزءاً من القوة المعتدلة التي سعت الولايات المتحدة لإنشائها وهي تحظى بالثقة الأمريكية، مشيراً إلى أن هناك اتصال مستمر بين الأمريكيين وقيادة قوات روز, وهناك ضرورة ملحة لهذه القوة و” كوردستان سورية” بحاجة إليها, ودخولها إلى “كوردستان سورية” هي قضية وقت فقط.

.
وحول قراءته لبنود تفاهمات اجتماعات فينا بين الدول المعنية بالشأن السوري قال المعارض الكوردي لشبكة كوردستريت إن مصير سورية ليست في يد أبنائها في الحقيقة، لأن القوى الكبرى تقرر مصيرها حسب مصالحها في المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك كان واضحاً في لقاءات فيينا حيث غاب السوريين عنها نظاماً ومعارضةً.

.
وأضاف “أزيزي ” أنه يعتقد أن أهم ما جاء في هذه البنود هي الفقرة الرابعة التي تنص على وضع دستور علماني للدولة السورية الديمقراطية يقر فيه الاعتراف بحقوق جميع المكونات القومية في سورية, في دولة فيدرالية أو لامركزية سياسية موسعة، معتبراً ذلك جوهر المطالب الكوردية التي تعبر عنها وثائق المؤتمر الوطني الكوردي في سورية.

.
واختتم عضو اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حديثه قائلاً ..

.

“إنه يجب إيقاف التهجير المخيف والذي أصبح يهدد الوجود الكوردي في سورية بسبب السياسة “المتهورة والمغامرة للـ ب ي د, “كما يجب عودة (بيشمركة روزافا )بأقرب فرصة ممكنة.”

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر