كوباني : الشارع الكوردي … وجنيف3

تقارير خاصة 29 يناير 2016 0
كوباني : الشارع الكوردي … وجنيف3
+ = -

كوردستريت – نيجرفان رمضان /
.
شبكة كوردستريت تجولت في الأوساط الكوردية في كوباني , ورصدت آراء المثقفين في المدينة حول مباحثات جنيف3 ؛ فيما إذا كان سينتج عنها شيئاً يخدم الوضع السوري العام والكوردي الخاص.
.
” فاروق حجي مصطفى ” كاتب وصحفي..أكد لـ كوردستريت بأن المباحثات مفيدة ﻷمرين :
.
الأول هو شعور السوريين بأن ثمة أطراف في المجتمع الدولي يهتم بهم , ويريد الحد من إنزلاق الأزمة نحو الأكثر عمقاً .
.
والأمر الثاني هو أن مباحثات جنيف تدل على أن سوريا المستقبل لن تكون سوريا ماكان عليها قبل الثورة ؛ فهذه المباحثات ستعيد الكرامة للشعب السوري , وتعيد سوريا للسوريين , على أن لاتكون سوريا دولة للبعث فقط.
.
” مصطفى عبدي ” صحفي..أشار في حديثه لـ كوردستريت ” بأن صالح مسلم زعيم أحد أكبر الأحزاب الكوردية , وله قواته العسكرية , وهي مسيطرة على المنطقة الكوردية , وغيابه سيكون مؤثراُ.
.
” عبدي ” أضاف.. بأن القصة ليست دعوة أشخاص ؛الإشكال في غياب القضية الكوردية , ومناقشتها في هذا المحفل الدولي المهم , بالتالي ليس الكورد هم الغائبون , وإنما الغائب هو القضية الكوردية.
.
فيما قال ” ولات بكر ” مراسل فضائية أورينت في كوباني… لا أتوقع أن يكون لجنيف أي دور في إعادة روح الحياة , على الأقل في جولته الأولى , جنيف هي مجرد مباحثات وليست مفاوضات , ثم أن هذا المؤتمر لم يتفق على المبادئ الأساسية , التي سيتم تباحث والنقاش عليها في غياب عوامل بناء الثقة بين الأطرف , وخاصة˝ مازال النظام يقصف المدنيين – غياب الإدارة الدولية : فمازالت الدول الكبرى تحاول كل منها الزج بأجنداتها في هذه المباحثات , هذه المباحثات ليست إلا أداة أخرى ستكون سببا˝ في إطالة عمر معاناة الشعب السوري , كان على المجتمع الدولي إصدار قرار يلزم الأطراف الدخيلة على سوريا , مشيراً بأنه يقصد هنا الميلشيات الإيرانية وحزب الله بالخروج من سوريا , ومن ثم تصبح هذه المباحثات سورية بحتة .
.
أما بخصوص تشخيص مؤتمر جنيف يحتاج الأمر إلى الكثير من الكلمات , كونها ستزيد الطين بلة في النهاية , كان الأجدر بالدول الكبرى أن تتفاوض فيما بينها , كون الصراع بات بينهم , و الشعب السوري ليس إلا أداة تتحرك وفق أهوائهم , جنيف بصورتها الحالية لن تحل الأزمة السورية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك