كوردستريت – خاص / نظم الشخصيات واطراف السياسية الكوردية في مدينة” دورتموند ” المانية اعتصاما شارك فيه المئات من انصار – “الديمقراطي الكوردستاني” واليكيتي الكوردي ” , وتيار المستقبل وذلك في 28-6-2014
القيت عديد من الكلمات وابيات الشعر في الاعتصام التي مجدت الشهيد , وادانة المجزرة التي ارتكبتها مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) في عامودا والتي راحت ضحيتها 6 الشهداء , وبالاضافة الى وقوع عديد من الجرحى , وبدوره اعتذر متحدث باسم ال pyd من اهالي الشهداء عامودا معتبرة خطاً ويجب ان يحاكم مرتكبوها .
وسرعان وماتحول الاعتصام الى حرب الكلامية واتهامات متبادلة بين “حسين جلبي” ومن معه في الدائرة , وبعض الشخصيات في “الكوردستاني” , والذي كتب على صفحته الشخصية على “فيس بوك “بانه كان متحدثا باسم د . ” بسام عبدالله “سفير الائتلاف السوري المعارض في المانيا , والتي كان من المفترض ان يقود المظاهرة , ولم يحضر الاعتصام لاسباب خاصة به ,
واتهم “جلبي” ريبر فرحو ب “الجيل الجديد من التشبيح ” مضيفاً بانه كان ينوي القاء كلمة باسم “بسام عبدالله” لكنه منع من ذلك حامداً من ربه بان حزب الديمقراطي الكوردستاني لايملك السلاح لقمع الناس .
فالرد كان مباشراً من انسة “فدان” والتي يعتقد بانها كانت مشاركة في الاعتصام ومناصرة لـ pdk-s, وبدورها اتهتمت ال “جلبي” ب “المتسلق” , وقد كتبت على صفحتها حول ذلك قائلةً : “معرفتي ب ” جلبي ” لا تتجاوز قراءة پوستاته و التي تظهر تقلباته و مزاجيته و لا تظهر إلتزامه بقضية شعبه و حرصه على خدمته بالقدر الذي تعكس فكراً تسلقياً يحاول الصعود من خلال تعميق هوة الخلافات بين الأطراف الكوردية” .
وتابعت انسة “فدان” حديثها عاتبةً كلا من ابناء الشهيد مشعل التمو بانهم ” يحاولون إظهار انفسهم بأنهما التركة التي خلّفها الشهيد مشعل و يعملون للاستمرارية في طريق و فكر الشهيد مطالبةً بان يتصرفوا من خلال وحي فكر و تصرف الشهيد مشعل و عدم الانجرار لمناصرة طرف و تخوين و إهانة طرف اخر و العمل من اجل جمع الأطراف و ليس تفريقها.
اما القيادي في حزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا “جمعة ابو دجوار” الذي حضر الاعتصام فهو الاخر الذي “رمى بــ سهامه “نحو اهداف معينة , فقد كتب على صفحته في هذا الصدد ..
“كل خمس أشخاص عاملين حزب او تيار وجاين بالمناطحة مع غيرهم .. وهنا يشير “ابو دجوار ” الى مناصري تيار المستقبل متهما اياهم بالقلة والهمجية .
اما الشاعر الكردي “جان دوست” فقد القى قصيدة معبرة في الاعتصام “دورتموند ” مبينناً الفرق ما بين من يمارس الحرية و من يمارس الدكتاتورية.
وكانت هناك عديد من الكلمات فتحول الاعتصام قبل نهايته من ترديد لشعارات منددة بالـ pyd والنظام .. الى اتهامات متبادلة حول من يلقى كلمة ويظهر اكثر على الاعلام
دائما مع كوردستريت اقرب الى الحدث
