كوردستريت: الكونغرس يطالب أوباما بخطة للتصدي “للداعش” وقائد الحرس الثوري الايراني يهدد العرب بحرب مدمرة

ملفات ساخنة 04 سبتمبر 2014 0
+ = -

كوردستريت – وكالات / طالب نواب أمريكيون الثلاثاء الرئيس باراك أوباما بالاسراع في وضع خطة للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق وذلك بعد تبنيه قطع رأس صحافي أمريكي ثان هو ستيفن سوتلوف.

واعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب اد رويس انه سيتم قريبا استدعاء وزير الخارجية جون كيري لجلسة استماع.

وقال رويس في اتصال هاتفي بصحافيين “الجميع يعتبرون ان الادارة تحتاج الى استراتيجية وان على الرئيس ان يشرح للامريكيين والكونغرس كيفية مكافحة هذا التهديد”.

واضاف النائب الجمهوري ان “القيادة الأمريكية أساسية. هذا لا يعني ارسال جنود على الارض بل ضربات جوية وبواسطة طائرات من دون طيار وكثير من الدبلوماسية، الامر الذي ما زلنا نفتقر اليه”.

وعلق النائب الديموقراطي اليوت انغل “لا يمكننا التساهل. علينا ان نتحرك وعلينا ان نتحرك سريعا”.

وتعرض اوباما لانتقادات معسكره الديموقراطي وخصومه الجمهوريين على السواء لاعلانه الاسبوع الفائت ان الولايات المتحدة لا تملك حتى الان استراتيجية لمواجهة الدولة الاسلامية.

وفي هذا الاطار، اعتبرت الديموقراطية ديان فاينشتاين التي تترأس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاحد ان اوباما “ربما يكون حذرا جدا” في مواجهة تهديد الدولة الاسلامية، الامر الذي عبر عنه عدد من زملائها في واشنطن سواء كانوا يؤيدون تدخلا عسكريا او لا.

وكتب النائب الجمهوري ادم كنزنغر الثلاثاء على تويتر “السؤال الرئيسي هو: هل سنوقف تقدم الدولة الاسلامية ام سنسحق الدولة الاسلامية؟”.

ومن جانبه   قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، خلال كلمة ألقاها في مقر “قدس” بمحافظة أصفهان، إن إيران سوف تدخل في حرب شاملة مع الدول العربية التي سماها بالدول المعادية للثورة الإسلامية الإيرانية في المنطقة.

ونقل موقع “عماريون” التابع للحرس الثوري الإيراني، كلمة اللواء جعفري، التي ألقاها أمام قادة الصف الأول في الحرس الثوري.

وأوضح اللواء جعفري في كلمته: “نحن لن نبدأ في هذه الحرب، ولكنها سوف تقع في المنطقة، وعلينا خوضها بكل شجاعة، كما شاركنا بالحرب المقدسة ضد العراق”، على حد قوله.

وأضاف جعفري أنه “في الحرب العراقية استطعنا من خلال وحدتنا والتمسك بمبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية أن ننتصر في تلك الحرب، وأن نصل إلى المجد من خلال النصر العظيم الذي تحقق إبان الحرب العراقية الإيرانية ضد النظام العراقي، والاستكبار العالمي الذي كان يدعم صدام حسين”.

وشدد قائد الحرس الثوري الإيراني على أن “أهم إنجازات الثورة الإيرانية هو تصديرها إلى الدول العربية التي تعاني من الديكتاتوريات منذ عقود طويلة، والدول الأفريقية الفقيرة التي يتم أستغلال ثرواتها من خلال الشركات الغربية والأمريكية”.

وقال جعفري إن تجربة الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج “التعبئة” تم استنساخها في الكثير من المناطق والدول بالمنطقة، وأصبحت تطبق اليوم في سوريا والعراق ولبنان، “واستطعنا أن ننقل تجارب الحرس الثوري الإيراني الناجحة إلى هذه الدول العربية الحليفة”.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك