كوردستريت – خاص / بعد انتظار طويل من الشارع الكوردي لانعقاد المؤتمر الاندماجي لاحزاب الاتحاد السياسي ومحاولة البارتي بفشل انعقاده مرارا وتكرارا ..تم تأجيل المؤتمر حتى اشعارا اخر بعد وصول اللجنة التحضيرية الى هولير والقيام بمهامهما على الفور .
وفي هذه الاثناء منعت ادارة معبر سيمالكا دخول اعضاء احزاب الاتحاد السياسي بالعبور الى اقليم كوردستان لحضور المؤتمر الاندماجي المقرر في 3 اذار بعد محاولات وجهود كثيرة من اطراف متعددة لحل الاشكال , وانباء اخرى تفيد بعدم وصول عشرات من الاعضاء الاحزاب الاتحاد السياسي واعتقالهم من قبل ” داعش “في الرقة ومصيرهم مازال مجهولا حتى اللحظة حسب مصادر كوردستريت وكما نقل مراسل كوردستريت من منطقة “كركي لكي “اقصى شرق سوريا بان حوالي 150 من اعضاء احزاب الاتحاد السياسي معلقون هناك ولا يستطيعون العودة .
وتجدر الاشارة بان معبر سيمالكا تم نقل ادارته من الهيئة الكوردية العليا الى الادارة الذاتية التي شكلت مؤخرا
وهنا يفتح شبكة كوردستريت الاخبارية ملف مؤتمر احزاب الاتحاد السياسي واسباب عدم انعقاده تحت السؤال الاتي ..
كنخبة سياسية كوردية .. كيف تنظر الى عدم انعقاد مؤتمر احزاب الاتحاد السياسي في دهوك وتاجيله حتى اشعارا اخر , وهل تعتقد بان السبب الرئيسي لعدم انعقاد المؤتمر هو منع ادارة معبر سيمالكا بعبور اعضائه لحضور المؤتمر , ام هناك اسباب سياسية تقف ورائها قيادات من البارتي ..
———
المعارض والكوردي صلاح بدر الدين :تذكرت ( وأنا أتابع في وسائل الاعلام تأجيل عقد اجتماع الاعلان عن الحزب الجديد – القديم في اربيل بسبب منع جماعة ب ك ك لعبور المندوبين من معبر سيمالكا ) كيف اجتزنا نحن وفد حزبنا – أنا والرفيق الشهيد محمد حسن – حدودين دوليين – عام 1976 من سوريا الى تركيا بعبور نهر دجلة من قرية ” جم شرف ” ومن هناك الى كردستان العراق بعبور نهر ” هيزل ” بمسافات طويلة وليومين كاملين وبالسير على الأقدام وتحت جنح الظلام وفي ظروف أمنية – عسكرية شديدة الخطورة باشراف ورعاية مجموعة من رفاقنا الذين واصلوا بالتعاون مع بيشمه ركة الشهيد عيسى سوار بايصالنا ولمدة 12 يوم الى مركز قيادة الزعيم الخالد بارزاني واعادتنا عبر منطقة – رميلان – بالجانب السوري سالمين ولاشك أن الأحزاب الكردية السورية التي تعجزطبعا عدم انعقاد المؤتمر يثير احباط كبيرا في الذوات الحزبية المعنية بهذه الوحدة و كذلك لدى جماهير هذه الاحزاب. الشارع الكردي يتعطش الى الوحدات و يكاد بان يكون متشائم من الواقع السياسي المتداول من الشرزمة و الانشقاقات و الانفرادات و الخ. عن ايصال مندوبيها لاتستحق أن تمثل شعبا وقضية والموضوع برسم أنظار الأشقاء باقليم كردستان العراق .
الدكتور بختيار الحسين وعضو سابق في المجلس الكوردي :طبعا عدم انعقاد المؤتمر يثير احباط كبيرا في الذوات الحزبية المعنية بهذه الوحدة و كذلك لدى جماهير هذه الاحزاب. الشارع الكردي يتعطش الى الوحدات و يكاد بان يكون متشائم من الواقع السياسي المتداول من الشرزمة وو سبب عدع انعقاد هذا المؤتملر انا لا اعتقد بانه محصور بسيمالكا و عدم العبور منه. اعتقد بانه هناك ثمة مشاكل اخرى التي تتعلق بهذه الاحزاب, اللتي تختلف فيما بينها بالكثير من النقاط. و لكن الاجدر قوله هنا المشكلة قد تكون متعلقة بالمحاصصة و الكتل الضامنة و كذلك النسب القيادية. طبعا لا يخلو الامر بان تكون “السكرتارية المستقبلية” لهذا الحزب سببا لعدم انعقاد الاخير الانشقاقات و الانفرادات و الخ.
ونظرا لاهمية الموضوع ننشر التقرير على العجالة ونترك لقرائنا المشاركة والتعليق في المكان المخصص – كوردستريت
