كوردستريت – تستطلع: الخلافات السياسية الكوردية – الكوردية .. تاريخية ام شخصية

ملفات ساخنة 10 يناير 2015 0
+ = -

كوردستريت –  جيان عامودا / هل نحن  الكورد متخصّصون فى ممارسة الخلافات العبثية فيما بيننا  حتى إبّان المحن الكبرى التى تطال وتسحق الجميع، ولا تستثنى أحدا؟

تحت هذا السؤال نعرض الموضوع للمناقشة وابداء الراي من النخبة السياسية الكوردية … هكذا فإن تلك  الخلافات   التي ألبست أثواب الخلافات  الشخصية في كثير من الاحيان  ومن ثم  ألقت بظلالها على التاريخ  السياسي الكوردي  القديم والجديد المستمر  منذ 50 عاما حتى الآن،

  ومن هنا نبدا بطرح الموضوع  للمناقشة  حول  استبعاد  الاحزاب الثلاثة من المجلس الوطني الكوردي …(اسبابها – تداعياتها)

…………

.. هل تحمّل التاريخ السياسي الكوردي مسؤولية ما يجري اليوم من الخلافات بين الاطراف السياسية الكوردية .. ام ان الخلافات معظمها مبنية على المصالح الشخصية ومحاولة كل طرف حماية مصالحه الحزبية على حساب الاجماع الكوردي  وقضيته العادلة ؟؟..

 

واخترنا ابرز الاراء …….

د. كاوا ازيزي – عضو اللجنة المركزية في حزب الديمقراطي الكوردستاني :  – سوريا /القضية الكردية قضية شعب وارض . وفي الشعب فئات وطبقات واحزاب وشخصيات . ومن الطبيعى ان يكون هناك خلافات , والخلافات في السياسة ليس جرما بل هو محرك الامور .
لكن للاسف الوضع الكردى ليس وضعا طبيعيا . هناك قوى خرجت من اجل التحرير والتوحيد وانهاء الاستعمار واليوم تقف وبعنف ضد الدولة الكردية , ومستعدة لفرض ارادتها على الاخرين بالقوة وخلق صراع , كردى –كردى ’ تؤدى بالنتيجة الى اللا دولة الكردية , ولا حتى الفيدرالية , والحكم الذاتى ممنوع .

.
وقوى كردية طالبت بالحد الادنى .حقوق ثقافية سياسية واجتماعية , واقواه الحكم الذاتى بعدين صار الحكم الذاتى الحقيقي , وكنتيجة تطور طبيعية انتقل اصحاب هذا التوجه الى مطالب اعلى , حققو الفيدرالية وتوجهو نحو الدولة الكردية .
هنا تكمن الخلاف الكردى – الكردى الان . من يطالب باستفتاء الشعب الكردى وحق تقرير المصير والذهاب نحو الدولة , والتيار الاخر وضع عصى في عجلة التيار الاخر والمطالبة بالادارة الذاتية وهى ادنى من حقوق الحكم الذاتى وهو شكل من اشكال حقوق المواطنة . وتكن عداء للتيار القومى الكردى ومستعد للانجرار الى الحرب الاهلية لخدمة الاخرين .

.
اذا الخلاف الكردى –الكردى ليست على اساس المصلحة الشخصية او الحزبية , بل انها الخلاف حول حق تقرير المصير للشعب الكردى وبناء الدولة المستقلة الكردية .

.

.د. بختيار حسين / الحركة الكوردية تعيش ادنى مستوياتها اخلاقية من المسؤولية تجاه القضية. اعتقد بإن الجزء اﻻخير من سؤالكم هو بمثابة الصيغة البسيطة للتعبير عن عمق الكارثة التي نحن بصددها. بل المصلحة الشخصية هي اﻻكثر طغيان على كل شيء و هنا اخص بالسؤال:
هل هناك سكرتير او زعيم حزبي يأخذ رأي القاعدة الحزبية إبان المسائل المصيرية للشعب؟

.

بوزان كرعو – عضو لجنة الدائرة في حزب الوحدة : معظم القيادين والسياسين يخفون وجهم الحقيقي خلف قناع مزيف وعند ظهور اي بقعة ضوء للحصول على الحقوق التي كانوا ينتظرونها يسقط القناع عن وجههم الحقيقي يحاولون بكل السبل للحفاظ على مصالحهم الشخصية حتى وان اضطروا الى الاستعانة بالانظمة الغاصبة لكردستان ليحافظوا على مكاسبهم …وما يحصل في كردستان سوريا ..السياسين يتحملون مسؤوليتها ….الجراح الذي يحاول اجراء عملية القيصرية اذا كان فاشلا يسبب بقتل الام والطفل وهذا هو حالنا ( كوباني نموذجا )

.

عبدالكريم سكو – سكرتير العام للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوري وعضو المرجعية السياسية /   انا بتصوري وحسب تجربتي السياسي مع معظم الاحزاب معظم الخلافات هي شخصية وليس سياسية محاولة منهم لحماية مصالحهم الحزبية فقط وخاصة الخلاف الاخيرة في المجلس الوطني الكردي وفشلهم في اول امتحان ديمقراطي

,

عثمان مسلم / قيادي في ( البارتي )كوباني / الوضع الكردي لا يتحمل هذا الواقع السياسي المتردي الذي يسود العلاقات -الكردية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الحركة ويؤسفنا وبآلم إن المصالح الضيقة وانانية الحزبية التي اصبحت ثقافة لدى قيادات الحركة هو نابض الاساسي في تفكيرهم الخاطئ بعيدا عن شعورهم بالمسؤولية التاريخية تجاه قضية الشعب ومستقبله لذا يحتاج الامر الى مراجعة كاملة لاسس العمل النضالي لمجمل الحركة الكردية في سوريا عن طريق التغير الجذري في بنية الحركة … والا ستظل الكارثة تهددنا باستمرار … كوباني مثلا

.

جان بابير روائي واعلامي  / نعم بالطبع التاريخ السياسي الكوردي مسؤول بشكل مباشر عم يحدث من انقسامات وتباينات واغلبها ليست ايدلوجية لكنها مبنية ع اطر ضيقة  , وتشبه نقاشات وتجاذبات ( المضافة )
ومبرر وجود الاحزاب هي لقيادة الشعب والعبور بهم من مرحلة مظلمة الى نيرة لكن هذه الاحزاب تحولت الى حجر عثرة في طريق التطور وجعلت من الشعب الضحية والكل بات يتحدث باسم الشعب
ولا يدفع الضريبة غير هذا الشعب المغلوب على امره واضرت تصرفاتهم وﻻ اقول سياساتهم ﻻنهم لا يتقنون هذا الفن مما ادى الى تداعيات اقل ما يمكن ان نسميها الطيش السياسي الى افراغ المناطق الكوردية ﻻنهم يفتقرون الى قيادة موحدة تحمي حقوق الشعب الكوردي المشروع
والكل قائد
ويرني بتهمه التهكمية الى الطرف الاخر
وﻻ احد بريء

.

الدكتور ابراهيم مسلم – ناشط سياسي / طبعا هناك مصالح حزبية ضيقة وايضا مصالح شخصية أيضا ضمن الحزب الواحد ، والساسة هم من يتحملون مسؤولية ما يجري وأقصد بالساسة أي القيادات الحزبية ، فالقواعد لا حول ولا قوة لهم سوى إخلاصهم للقضية ..

 .

د محمد محمود – هناك اسباب كثيرة منها ذاتية داخلية و منها خارجية مرتبطة بالسياسة الدولية و الاقليمية . و هناك اصلا غياب للارادة السياسية عند غالبية الاحزاب لتوحيد الصف الكوردي و قد يدخل احيانا المصالح الشخصية او الانانيات الحزبية الضيقة و ايضا هناك اجندات للدول الغاصبة لكردستان تتحكم بارادة بعض الكتل و ايضا فرض ارادة طرف على الجميع من خلال قوة السلاح و فرض امر الواقع كل هذه الاسباب تجهض كل خطوة لتوحيد الارادة الكوردية

.

سعود كولو – قيادي في حزب الوحدة / كل الاحزاب تعمل لمصالحها ومصلحة داعميها سواء أكانت محاور او اجندات والاحزاب التي لا تعمل وفق هذا المنظور يكون كلامها وخطابها غير مسموع ومحارب ايضا ..الامر الذي يدفع الى تغليب التناقض الثانوي على التناقض الاساسي لذلك اي اتفاق او اجماع يخدم القضية العادلة هناك من يحاول ان يسوف المسألة لاجنداته الخاصة حيث يفقد الاجماع مضمونه وحيوته وبالتالي توقفه وموته .

.

الصحفي عقيل صفر : أنا شخصياً أحمل الأطراف السياسية الكوردية مسؤولية تشويه التاريخ السياسي الكوردي الذي يتم خضوعه قسراً للأجندات الشخصية والحزبية الضيقة وبالتالي ينعكس سلباً على مصير الشعب وحتى على الحزب نفسه  وينتهي بتقزيم مكانة ودور الحزب بين الجماهير.

 

سيبان سدا – ناشط سياسي / أعتقد أننا بحاجة إلى دراسة موضوعية حديثة وشاملة لقراءة تاريخ الحركة السياسية لمحاولة إستشراف رؤيا وأساليب جديدة أكثر واقعية بنضال السياسي وهذا الأمر مطلوب من النخب المثقفة بالدرجة الأولى وطبعاً التراكمات التاريخية من الاخطاء السياسية والانشقاقات تشكل عبئ كبير علينا كشباب ويجب محاولة التخلص من آثارها من خلال رؤية نقدية موضوعية شاملة
.

مصطفى عطي – حزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا /  اختلف معكم و لاول مرة هناك من يعمل ضمن الاجندة المعادية من الاطراف السياسية الجمه ومناصروها موجودين استغرب وباعتقادي انهم ومناصريهم ساقطون مع اسقاط النظام والمربع الامني بسوريا وقامشلي ووقفو ضد اصوات الحرية من عفرين الى قامشلي مرورا بكوباني وهناك من عاشو الثورة بشكل غير مطلوب وهناك المحايدون في القسم او التيار الوطني الكردي ولها شهداء من عفرين وكوباني وعامودا وقامشلي وعميدهم ابو فارس مشعل الكرد للحرية وانني مؤمن من تعاضضد الاخير والانتصار على الاول بنهج الكرديايتي ونرى الان مقدماته في شنكال وسنجار وكوباني وكركوك وبراي سيتسود ربوع كردستاننا الكبرى وصولا الى كردستان الحرة بقيادته الحكيمة وسروك البارزاني وتتشكل وتتغربل الموجود لكن من داخله وتتجمع حوله كل الوطنين حتى من الاحزاب الاخرى من التيار الاخر الممانع ضمن تهجنا الحالي

.
محمود كرعو – محامي / لم يكن الخﻻفات في يوم من الايام منذ تأسيس الاحزاب على مسألة سياسية او حقوقية بل كان جميع المشاكل عبارة عن الصراعات الشخصية والطعن في الرفاق والقيادات الاحزاب الاخرة ، في الماضي كان الامن السوري يلعب دوراً هاماً بواسطة عمﻻئه القياديين في تقسيم الاحزاب ، اما اليوم فإن جميع الاطراف المرتبطة بالنظام وهولير وقنديل يجتمعون ويعقدون المؤتمرات والمرجعيات من غير الرجوع الى المنظمات المدنية والسياسية والوطنية الاخرى وفيما بعد يتم ارسال الاعضاء مايسمى بالمستقلين الى اجتماعاتهم من غير استفتاء الشعبي الا انهم محسوبين عليهم فضﻻ عن تنظيمهم في احزابهم سابقاً ، لذلك الشعب الكوردي هم الضحايا لافعالهم واعمالهم الاجرامية ونتيجتها دفعنا الثمن غالياً .
……………………
.
بامكان جميع متابعي كوردستريت المشاركة والتعليق ضمن المكان المخصص ..
 

  

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر