كوردستريت – تستطلع : الشارع السياسي الكوردي في سوريا منقسم أيضاً حول أحداث الإقليم

ملفات ساخنة 12 أكتوبر 2015 0
كوردستريت – تستطلع : الشارع السياسي الكوردي في سوريا منقسم أيضاً حول أحداث الإقليم
+ = -

 كوردستريت – أحمد يوسف / أثارت الأحداث الأخير في محافظة السليمانية والتظاهرات التي خرجت هناك , والأزمة التي طفت على السطح بين الديمقراطي حركة كوران موجة من ردود الأفعال وسط الشارع السياسي الكوردي في سوريا , سواء من المجلس الوطني الكوردي أو غيره .

وبهذا الخصوص أجرت شبكة كوردستريت استطلاعاً لأراء بعض السياسيين الكورد في سوريا حول هذه القضية , لتعكس مدى وجود انقسام سياسي كوردي بينهم .

.

• محمود محمد ” القيادي في حزب الوحدة “ : بتصوري المرحلة التي تمر على شعبنا الكردي جد حساسة , وأي تصعيد أو اقصاء يستفيد منه المتربصين بالكرد وقضيتهم , لهذا أناشد كافة الفرقاء التهدئة والعودة إلى طاولة الحوار لإيجاد حل لكافة المشاكل , وبالتحديد منها الاستحقاق الرئاسي.

.

• أحمد قاسم ” القيادي في التقدمي “ : قرار رجعي لا يخدم القضية بل يدفعها إلى منزلقات خطيرة نحو التقسيم.. أرجو أن يتراجع الديمقراطي عن هذا القرار لطالما الحوار مستمراً وقبة البرلمان أكثر ملائمة لاستمرارية الحوار والوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف.. ولطالما أن الشعب له الحق في التظاهر من أجل المطالبة بحقوقه فلا يمكن أن يُقمع تحت أي حجج أو مبرر.

.

• عبداللطيف سليمان ” القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا “ : بخصوص القرار الذي اتخذه الأشقاء في الديمقراطي الكردستاني , في البداية الأمر يخصهم , و هم أدرى بوضعهم , أي أهل مكة أدرى بشعابها …

و لكن كوجهة نظر أرى أن ما قام به أنصار كوران في مدينة السليمانية و مدن أخرى في محافظة السليمانية يثير الكثير من الأسئلة و التخمينات التي لا تخدم استقرار إقليم كردستان , و بالتالي في هكذا أوضاع مصيرية تمر بها المنطقة و إقليم كردستان خصوصاً و حربه على داعش أرى أن خصوصية أمن و استقرار عاصمة الإقليم بخصوصيتها و رمزيتها هي أهم و أولى من أي اعتبار آخر , و مجيء رئيس البرلمان في هذا الوقت بما فيه من حساسية له شكل من أشكال التحدي و عرض العضلات , كما أن وثائق أظهرها قيادة الديمقراطي الكردستاني تثبت توجهات بإثارة الشغب في العاصمة و لكن على الرغم من كل ما جرى أن لغة الحوار يجب أن تسود و استقرار و مصلحة كردستان فوق أي اعتبار

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك