كوردستريت تستطلع : المجلس الوطني الى مؤتمر الآستانة وقيادي في حركة المجتمع الديمقراطي معلقاً على ذلك .. ان ذلك جاء برضاء تركيا

ملفات ساخنة 17 يناير 2017 0
كوردستريت تستطلع : المجلس الوطني الى مؤتمر الآستانة وقيادي في حركة المجتمع الديمقراطي معلقاً على ذلك .. ان ذلك جاء برضاء تركيا
+ = -

كوردستريت | سليمان قامشلو  : أفادت مصادر مطلعة لشبكة كوردستريت الإخبارية من داخل المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS أن دعوة روسية تركية مشتركة تم توجيهها إلى المجلس لحضور مؤتمر أستانة بشكل منفصل يُمثل كورد سوريا.
.
وذكر المصدر لشبكة كوردستريت  أن الدعوة الرسمية وصلت إلى دكتور عبد الحكيم بشار والسيد إبراهيم برو مع المستشار القانوني درويش ميركان ليكونوا ممثلين عن المجلس الوطني الكُردي في مؤتمر أستانة بالعاصمة الكازاخستانية، والذي يتمحور حول إيجاد حل  للازمة في سوريا.
.
وحول هذا الموضوع أجرت شبكة كوردستريت استطلاع لآراء النخبة  السياسية  للوضع السوري عامةً والكوردي خاصة، وذلك بعد أن تم اختيار الـ ENKS ممثلاً عن الكورد واستبعاد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD من الموتمر المقرر عقده في 23 من الشهر الجاري.
.
وبهذا الصدد قال رئيس “رابطة المستقلين الكورد” “عبدالعزيز التمو” أن “هذا أمر لا يقبل القسمة على اثنين ، فالمجلس الوطني الكوردي مُمثل في مؤسسات المعارضة السورية، والكثير من أعضائه لهم بصمات في الثورة السورية، لذلك الطبيعي أن يكون  ممثلاً للشعب الكوردي في المحافل الدولية والدبلوماسية التي تعنى في حل الأزمة  السورية”.
.
وأضاف “التمو” ان حزب الاتحاد الديمقراطي ليس جزء من الثورة السورية، ولا يملك رأي الشارع الكوردي، وذلك بحسب تعبيره.
.
واعتقد “التمو” في تصريح لشبكة كوردستربت بأن “مؤسسات الـ PYD العسكرية أيضاً هي ليست جزء من الثورة ولا حتى النظام السوري كمفهوم سياسي ودبلوماسي، وإنما هي عبارة عن ميليشيا تنفذ أجندات نظام الأسد والنظام الإيراني والجهات الأخرى التي تستخدمها في محاربة داعش، شأنها شأن أي ميليشيا أخرى تعمل تحت إمرة النظام وحلفائه، وهي تحارب طواحين الهواء، وبالتالي لا مجال للمقارنة بينها وبين المجلس الوطني الكوردي” واختتم التمو قوله إنّ “كل من يفكر بغير ذلك فهو يعيش في أحلام الأمم الديمقراطية الوهمية”.

.

بينما كان لقيادي  في حركة المجتمع الديمقراطي عبدالسلام احمد   رأي مختلف فقد قال في حديث خاص لكوردستريت  بان دعوة المجلس الوطني ك ” ملحق ” وتابع للإئتلاف المعارض لحضور مؤتمر الإستانة جاء برضاء الحكومة التركية من أجل ما وصفه ب ” أقصاء الكرد والقوى السياسية الحقيقية التي تمثل الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا ” ولفت بالقول بانه وبحسب قوله لن  يكتب  النجاح لأي مؤتمر معني بايجاد مخرج سلمي للأزمة السورية بغياب ممثلي قوات سورية الديمقراطية والفيدرالية ..

.

اما سكرتير الحزب الديمقراطي اليساري الكوردي في سوريا  شلال كدو فقد علق على دعوة المجلس الوطني الكردي الى مؤتمر آستانة بانه  يدل على ان المجتمع الدولي يعتبر المجلس ممثلا للكرد السوريين دون غيره مما يدل  بحسب قوله على نجاح ديبلوماسي للمجلس نظرا لمحدودية المدعويين ولاهمية هذا المؤتمر الذي من شأنه ان يشكل نقطة تحول في مسار الحل السياشي المنشود للازمة السورية.

 “كدو”  أضاف في تصريح خاص لكوردستريت  ان عدم دعوة الاتحاد الديمقراطي pyd يعود بالدرجة الاولى الى الفيتو التركي وكذلك التخلي الروسي عن الحزب المذكور الذي يرتبط بعلاقات عسكرية او ميدانية مع معظم الاطراف الدولية التي تحارب الارهاب في سوريا في ظل غياب علاقات سياسية بالتوازي مع العلاقات العسكرية.

.
بينما علق رئيس ممثلية المجلس الوطني الكوردي في اسطنبول  عثمان ملو  على دعوة المجلس  إلى الأستانة  معتبراً  ذلك  ب خطوة سياسية “كبيرة ” باتجاه حقوق الشعب الكوردي في مستقبل سوريا وتفهم للقضية الكوردية من قبل الاطراف الدولية ..

.
”  ملو ” أضاف في سياق نفسه بان تقديم   المجلس على الاتحاد الديموقراطي يعود الفضل الى السياسة الوطنية “الحكيمة” التي مارسها ويمارسها المجلس تجاه القضية الوطنية السورية عبر تحالفاتها مع قوى الثورة ورؤيتها “الواضحة”  تجاه حقوق شعبنا الكوردي من خلال “الحكمة في التعامل” مع جميع الملفات  بعيدا عن روح ما وصفها ب  “المتاجرة والمغامرة”  بالقضايا الأساسية المتعلقة بالوضع السوري عامة .

.

من جانبه قال الدكتور  كاميران حاج عبدو سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني  بانه بكل تأكيد تأتي دعوة المجلس الوطني الكردي الى مؤتمر آستانة كإشارة قوية على أن المجتمع الدولي يعتبر المجلس الوطني الكردي ممثلاً مهماً للشعب الكردي، ناهيك على أن هذه الدعوة ليست إلا دليلاً على النجاح الديبلوماسي للمجلس الذي أثبت وعلى مر سنوات الحرب إيمانه بالحل السياسي لحقن دماء السوريين ووصولاً إلى دولة علمانية وديمقراطية وفيدرالية.

.

مضيفاً بالقول .. أما عن عدم دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي فيعود برأي إلى الفيتو التركي وكذلك التخلي الروسي عن الحزب المذكور إثر الإتفاق الثلاثي الروسي – الإيراني – التركي، والإستدارات التي حصلت مؤخراً.

.

ويرى الكاتب نورالدين عمر ان مؤتمر أستانة تتم تحت رعاية تركية -روسية  وبحسب قوله  روسيا تساند النظام بشكل علني و هي الطرف الذي يهم روسيا  مضيفا. أما المجموعات المعارضة التي ستحضر المؤتمر فهي التي تكون على علاقة جيدة مع أنقرة .أي أن المؤتمر هو بين من يمثل روسيا و بين من يمثل أنقرة .و باعتبار PYD و قسد و مجلس سوريا الديمقراطية غيرمرتبطين لا مع الجانب الروسي و لا مع الجانب التركي فسيتم اقصاءهم معتبرا   حضور ENKS فهو شيء طبيعي لأنه يشكل جزء من الائتلاف السوري و الذي لن يعترض أنقرة على حضورهم .

 

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك