كوردستريت – تستطلع .. ما بين” لوزان وجنيف “حكايات المآسي وقصص لا تنتهي

ملفات ساخنة 23 يناير 2014 0
+ = -

جيان عامودا – خاص لــ كوردستريت / خلال يومين التي مضى من انعقاد مؤتمر جنيف 2 , والتي يشارك فيه كورديا عبدالحميد درويش , وحكيم بشار ,  وابراهيم برو ,ضمن وفد المعارضة ,  وفي هذه الاثناء حاول وفد النظام المتمثل  بوليد المعلم نقل الحالة السورية بانها    ضحية للإرهاب و أنها تحارب بمفرده نيابة عن العالم ,  اما وفد المعارضة والذي كان شجاعا في القاعة عندما حاول تصوير الحالة السورية للمجتمع الدولي بان الشعب السوري تتعرض للمجازر يومية مطالبا بنقل الانتقلالي للسطلة خلال فترة محددة .

وفي غضون ذلك  كان وفد الكوردي موجودا في قاعة المؤتمر ولم يكن بمقدرته    ادراج  القضية الكوردية في هذا المحفل  وبشكل عادل امام اكثر من 40 دولة والامم المتحدة  وحتى انه فشل بذكر  اي شيء يشير الا ان هناك شعب كوردي في سوريا   .

ونحن كشبكة اخبارية نطرح سؤالنا التالي على قرائنا ومتابعينا …

كوردستريت تستطلع …هل تكررت تجربة لوزان التي انكرت الوجود الكردي في تركيا وحرمت الكورد من اي مصطلح يدل على كردستان   , وهل هؤلاء ممثلي الكرد الجالسون في قاعة المؤتمراصبحوا  شركاء في طمس الهوية الكوردية  , وهل تجد كمتابع كوردي بان  السيد عبدالحميد درويش  الموجود ضمن وفد الائتلاف في جنيف  قد وفق في مهتمه  السياسية   ؟

واخترنا لكم بعض اراء قرائنا …

مسلم شيخ حسن – عضو اللجنة السياسية في حزب الوحدة ..لا بمكن ان نقارن مؤتمر لوزان في العشرينيات من القرن المنصرم الخاص بالقضية الكوردية في تركيا مع مؤتمر جنيف الدولي لتغيير النظام الحكم في سوريا وتحويلها الى نظام الحكم ديمقراطي يضمن حقوق جميع مكونات في سوريا بما فيه حل قضية الشعب الكردي وفق العهود والمواثيق الدولية والمرتبط بالقضايا الديمقراطية في سوريا . اما الممثلية الكوردية في جنيف يمثل ارادة المجلسي( الوطني الكوردي في سوريا و مجلس الشعب لغربي كردستان ) حسب اتفاقية هولير الاخيرة وان الوجود الوفد الكردي في المؤتمر سيكون له انعكاسات ايجابيات على قضية الشعب الكردي في هذه المرحلة المفصلية لسوريا الاستاذ عبد الحمبد درويش كونه سياسي مخضرم وله باع طويل في السياسة والمفاوضات نتمنى ان تكلل في مهمته بالنجاح .

لازكين ديروني – رايس فرع تربة سبي لاتحاد كتاب الكورد-سوريا  …ان مقولة التاريخ يعيد نفسه ينطبق علينا نحن الكورد تماما ونحن من نطبقها بايدينا نعم جنيف2 هو لوزان والكورد المشاركين فيه لايمثلون الا انفسهم وليس بمقدورهم ان يدافعوا عن حقوق الكورد وطرح اسم كوردستان لانه لايملكون شيئ على الارض اولا وسلموا انفسهم الى من لا يعترفون بالشعب الكوردي وحقوقه وحتى لا يحبذون ان يسمعوا كلمة كوردستان ثانيا وانني احمل الاحزاب الكوردية مسؤولية اضاعة الفرصة امام كورد سوريا دون استثناء احد والتاريخ سوف يحاسبهم

 الناشط ابراهيم مسلم ..أعتقد أن ما يجري في جنيف هو عبارة عن مفاوضات بين النظام (العلوي الشيعي) والمعارضة الممثلة (للتيار السني الوهابي) أي بالأساس القضية الكوردية غير مطروحة ، وأن وجود شخصين كورديين في وفد المعارضة ما هي  الا رسالة من المعارضة للمؤتمر بأنها تمثل كل مكونات المجتمع السوري. أي بالمختصر جنيف2 ليس له علاقة بحقوق الكورد والمكونات الاخرى.

السياسي الكوردي شمدين نبي ..لا اعتقد بان هناك لوزان جديدة في كردستان سوريا مايجري اليوم في جينيف2هي مصالحة وليس الحل النهائي والايام الاقادمة هي كفيل بضمان حقوق الشعب الكردية في سوريا ديمقراطية برلماني \اتحادية\ اما بالنسبة للوفد المشاركة ومنهم الاستاذ حميد درويش والاستاذ ابراهيم برو والدكتور حكيم بشار تم ترشيحهم من قبل المجلس الوطني الكردي وبتاريخ 23\12\2013في مدينة هولير تم الاتفاق بين المجلسين من يحضر جينف2يمثل المجلسين وقرار المجلس والوثيقة الموقعة مع الائتلاف لسوري واضحة ولا احد يحق له ان يتجاوز الوثيقة

جمعة ابو دجوار ..لا التاريخ والزمان والمكان واللاعبين السياسيين في جنيف ٢ مغاير تماماً لماكان في لوزان جنيف ليس مؤتمرا خاص بالوضع الكوردي وممثلي الكورد جزء من وفد المعارضة سيعملون قدر إمكانهم لوضع ورقة الكورد على طاولة الحورات فبالنسبة لسيد حميد درويش ان استاذ حميد او غيره لا يهم المهم الورقة المتفق عليه بين المجلسين الكوردين في هولير التي تم الاتفاق عليه مؤخراً -جمعة ابراهيم  / مسوؤل منظمة أوربا لحزب ازادي الكوري – سوريه

الكاتب خالد ديريك ..أعتقد هدف جميع هو ألا يتكرر اتفاقية لوزان أخرى وربما سمعتم تصريح السيد عبد الحميد حاج درويش الاخير مع قناة اورينت نيوز والذي قال أن نضاله خلال 60 عاماً لن يذهب سدى ،وأنه سيبنى ويحقق كردستاناً كبيراً في غرب كردستان ونتمنى أن يستطيع السيد درويش ووفد المرافق له تحقيق ذلك وتثبيت حقوق الكردية في جنيف 2 صحيح كنا نتمنى أن يكون وفد الكورد مشتركاً ومستقلاً لكن قوى الدولية لا تريد ذلك وعلى رأسها امريكا وتركيا ولذلك من مبكر أن نحكم على السيد درويش ووفد الكردي ولكن أعتقد هذا امتحان كبير للمجلس الكردي عامة وللسيد درويش خاصة. خاصة إذا اتفق النظام والمعارضة على خارطة طريق محددة وبرعاية دولية ولم يستطع الوفد الكردي فتح قضية كوردية فعندها سنقول هم أفشلوا فشلا ذريعا ولن يرحمهم الشعب

الدكتور محمود عباس ..المقارنة خاطئة بين لوزان وجنيف 2 ، والوجود الكردي له إيجابياته رغم عدم عرض القضية الكردية في المؤتمر، فقرار االطرح ليس بيد طرفي الصراع بل بيد القوى التي جهزت المؤتمر، والدبلوماسية الكردية مشوهة ليس الأن بل في الفترة التي كانت تطرق الأبواب وهي مشتتة ومنفردة وعندما كانوا يرفضون بعضهم البعض عند كل دعوة دولية لهم، والسيد حميد درويش عضو في الوفد المعارض نجاحه وفشله مرتبط بنتائج المؤتمر بشكل عام والنتائج لازالت في غير بينة.

سمير أحمد ناقد ومحلل سياسي...يجب علينا التفاؤل ودعم الوفد الكردي الموجود الان في جنيف لا التشكيك بما سيتمخض عنه هذه الاجتماعات هؤلاء الموجودين من القادة الكرد سؤاء إتفقنا معهم أم لم نتفق هؤلاء يمثلوننا ولانشك بوطنيتهم وسيعملون على إيصال صوت شعبنا ومطالبه المشرعية الى هذا المؤتمر.

ابراهيم كابان –المنسق العام للمجلس القومي المعارض في غربي كوردستان...الخلافات الكوردية كانت سبباً في تشرذم موقفها وقوتها ، وكان ذلك سبباً رئيساً في أخفاق طرح القضية الكوردية بشكل مستقل عن النظام والمعارضة . والمجلسين الكورديين يتحملان المسؤولية الكاملة وقيادة حزب الديمقراطي الكوردستاني والسيد مسعود البارزاني رئيس الإقليم .. لأن تكرار لوزان وربما تكرار تجربة جمهورية مهاباد قد تطبقان في روج آفا إذا استمر قيادة إقليم كوردستان العراق في الخوف من الاتراك وكذلك تلاعب نظامي السوري والتركي والإيراني بمصير الكورد في روج آفا وباقي الآجزاء .. نعم نحن امام وضع خطير يتطلب وحدة صفوف الكورد قبل فوات الأوان ..

عبد الرحيم مقصود – مدرب البرمجة اللغوية العصبية...لا أظن أن الحركة الكوردية ستعمل بجد لصالح القضية الكوردية ولو كان هناك تأييد لحل القضية الكوردية في المؤتمر فسيكون حسب المصالح الغربية لكني متفاؤل بأنه سيكون لنا منها نصيب ولو كان قليلا..

الكاتب احمد قاسم ..اكيد ما راح تتكرر تجربة لوزان وإن وجود الأستاذ عبد الحميد درويش ضمن وفد الإئتلاف هو يمثل الكورد وقضيته العادلة وفقاً للإتفاق المبرم بين الإئتلاف والمجلس الكوردي, وسيطرح الورقة الكوردية على بساط البحث عندما تبدأ لمفاوضات. وإن من يريد التغبير على حقيقة وأهمية الحضور الكوردي في هذا المؤتمر الدولي ولأول مرة في تاريخ الحركة الكوردية السورية هم من يخدمون أجندات لاتطلب الخير للكورد. ومن يشكك أو يزرع الشكوك لدى الوسط الكوردي في حقيقة الأمر هم لايريدون الخير للكورد.

الحقوقي جوان يوسف ...ما زال الوقت مبكرا للحديث عن لوزان وسيفر , واعتقد من المفيد عدم استجلاب الماضي , فكل المعطيات مختلفة والتوازنات أيضا , مسألة الوفد الكردي رغم أنو البداية كانت ضعيفة وخاصة مع الكلمة التي القاها جربا التي خلت من أية اشارة الى المكون الكردي أو شهداء الكرد وهذا ان دل على شيئ فأنما يدل على عدم اطلاع التمثبل الكردي على نص الكلمة , وكيما يتم تغيير المسار وتصحيح الخطأ فأعتقد من المفيد أن تتشكل قوة ضغط كردية من خارج المؤتمر كي تقوم بالضغط على الوفد ككل وبالاخص الممثلين الكرد , اذا كان الكرد يخشون من لوزان ثانية فمن المفترض ان تملئ شوارع أوروبا بالمظاهرات والاحتجاجات وغدا في جنيف هناك احتجاج في ساحة الامم المتحدة يجب أن يستفيد الكرد من ذلك وأن يوصلوا صوتهم الى العالم والى الوفد الموجود داخل المفاوضات وطبعا بكل تأكيد ليس بطريقة المظاهرات التي خرجت في بعض العواصم الاوربية ترفض النظام والمعارضة , يجب أن يحدد الخندق المناسب ويحارب من نفس الخندق

عبدالعزيز التمو ..للاسف منذ عام 1920 ولتاريخ اليوم وبعد مائة عام من القهر والذل والاضطهاد التي عاشها الشعب الكردي في عموم كردستان سنحت الفرصة التاريخية التي لن تتكرر بعد اليوم وهو الحضور القوي لممثلي الشعب الكردي ضمن وفد الائتلاف السوري المعارض في مؤتمر جنيف 2 صحيح المؤتمر هو لاجل انهاء معاناة الشعب السوري وانهاء حكم الديكتاتور وقاتل الاطفال السوريين وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي ستنقل البلاد الى مرحلة ديمقراطية جديدة وعقد اجتماعي جديد لكن الذي حصل في بيان السيد احمد الجربا الذي القاه في قاعة المؤتمر حيث اشار الى جميع مكونات الشعب السوري ماعدا الكورد حيث ذكر اسماء الشهداء الاطفال منهم والناشطين وركز على تسمية الجمع التي تؤكد على الوحدة الوطنية العروبية حيث ذكر جمعة صالح العلي وجمعة سلطان باسا الاطرش وجمعة الاب باولو وهذه جميعها تدل على المكونات الطائفية التي تعيش على الارض السورية وقد تعمد بقصد ذكر اسماء الشهداء الكورد وفي مقدمتهم عميد الشهداء السوريين مشعل التمو وايضا اغفال اسم جمعة ازادي التي صدحت بها حناجر السوريين من درعا الى دير الزور الى المالكية وهذا يدل على ان من صاغ البيان للسيد الجربا تقصد عمدا الى عدم وجود اية اشارة الى وجود الشعب الكردي في سوريا وذلك لعدم لفت نظر الدول والامم المتحدة الراعية للمؤتمر بوجود شعب كردي في سوريا وهو جزء من الثورة السورية وركن اساسي من اركانها وهذا ان دل على شيء فهو ان ممثلي الكورد في هذه القاعة عبد الحميد درويش وعبد الحكيم بشار موافقون على هذا البيان وهم قد اضطلعوا عليه قبل القاءه من قبل الجربا وهم ليسوا على قدر المسئولية التي القيت على عاتقهم ويصنفون ضمن قائمة الغار التي سوف تلحقهم على مدى عمرهم وحياتهم ومن غير المعقول ان يكون ممثلي شعب مضطهد مظلوم سنحت له الفرصة التاريخية وامام 40 دولة والامم المتحدة ان تذكر او تلمح ولو باشارة امام هذا المحفل التاريخي على وجود الشعب الكردي في سوريا بهذا الغباء السياسي وما يلفت نظري هو تصريح ذلك الشخص المصاب بالخرف والجالس وراء الجربا بان لوزان لن تتكرر وهو تكرر وبوجوده وهو جالس ونائم خلف الجربا ومن الغباء السياسي المتعمد ايضا قول سكرتير يكتي بانهم اعدوا وثيقة يناقشونها في الغرف المغلقة مع وليد المعلم ومن البديهيات ان كل الاتفاقات بين السوريين انفسهم لن تكون ذات معنى او قيمة اذا لم يصادق عليها الشعب السوري في الدستور القادم والقيمة المعنوية هي ان تكون طرحت امام هذا الكم الهائل من الدول والمحفل التاريخي في النهاية الفرصة قد تكون الاخيرة التي حصلنا عليها واضعنا حق شعبنا بايدي من يدعون قيادتنا الكورد منهم براء وستلعنهم دماء شهداء الكرد على مر التاريخ.

——–

ننوه بانه بامكان جميع قرائنا المشاركة والتعليق عن الموضوع في المكان المخصص – كوردستريت – صوت الشارع / 23/1/2014

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر