كوردستريت- تستطلع: ملف اجتماعات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة مجددا تحت الاضواء

ملفات ساخنة 31 يناير 2014 0
+ = -

كورد ستريت – خاص / تناقلت وسائل اعلام العالمية بان مؤتمر جنيف قد  بحث فيه الوفدان (النظام , المعارضة ) اخر التطورات السياسية وحول مكافحة الارهاب  وامكانية نقل السلطة   في سوريا الى  حكومة انتقالية والتي تهرب النظام من النقاش فيه اصلا .

وفي هذه الاثناء اكد الاخضر الابراهيمي بان المفاوضات لم تحقق اية تقدم نحو مواضيع الاساسية التي كان من المفترض التباحث فيه خلال الجلسات اليوم , وقد انتهت جولة   الجمعة دون ان تحقق اية نتيجة ملموسة  , وبحسب موقع “عكس السير” بان “الاسد” مستعد لنقاش حول مصيره لكن بعد الاتفاق مع المعارضة على مكافحة الارهاب وهذا ما رفضه وفد المعارضة .

  ومن اهم المواضيع التي تطرق  اليه  لقاء   بين الوفدين  هو “ارهاب حزب الله” اللبناني الذي يقاتل الى جانب القوات النظامية السورية و”المنظمات التابعة للنظام التي تقتل المدنيين السوريين”.

وتتهم المعارضة مع الدول الغربية الداعمة لها النظام بشن هجوم بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق في آب/اغسطس 2013 تسبب بمقتل المئات. ويستخدم الطيران السوري البراميل المتفجرة في قصف مناطق عدة، وهي اجمالا غير قادرة على اصابة اهداف دقيقة وتتسبب بمقتل عشرات المدنيين بشكل شبه يومي.

 ومن جهة اخرى  وجه روسيا دعوة رسمية لـ احمد جربا بزيارة موسكو وأعلن الروس    بان  الإئتلاف والروس  يجب أن تتطور علاقتهما ايجابيا،  مؤكدا نفس المصدر    في الإئتلاف أن الجربا سيقوم بزيارة موسكو في الرابع من شباط فبراير المقبل.
             
 وخلاصة ماتم الباحث فيه خلال اجتماعات المعارضة و النظام  لهذا اليوم     بعد تسريب من انباء عن وجود لقاءات سرية في جنيف , هو   التركيز من قبل النظام على مكافحة الارهاب وامكانية فتح ابواب امام المناطق المنكوبة في حمص ام وفد المعارضة فقد ركز في اجتماعاته مع النظام على ضرورة تحويل السلطة في سوريا الى حكومة  انتقالية  ووقف اطلاق النار , واطلاق صراح كافة المعتقلين السياسينن .

وفي استطلاع جديد لها تحاول شبكة كوردستريت الاخبارية التفاعل مع قرائها  من جديد وطرح السؤال التالي ..

كوردستريت تستطلع ..كيف تنظر ككوردي سوري الى مستقبل المفاوضات التي تجرى في جنيف بعد ان اختتمت جولة اليوم دون حدوث اية تقدم  ,وهل تامل منه شيئا بعد تمسك النظام بادراج بند محاربة الارهاب في اولويات جدول الاعمال في المفاوضات ,  وهل ترى زيارة احمد جربا الى موسكو بداية لصفقة سياسية بين المعارضة والنظام  , وكيف تنظر الى دور المفاوض الكوردي حيال ما يجري في جنيف  وخاصة بعد تصريح ابراهيم برو بانهم سينضمون صالح مسلم الى الوفد الكوردي في جنيف . 

اخترنا لكم ابرز الاراء..

الكاتب الصحفي حسن برو: يبدو بأن مؤتمر جنيف2 صعب جداً من خلال تسمك الطرفين بموقفهم ، لذك فأنا أجد بأن الأخضر الابراهيمي قام بطرح الأمور الانسانية التي من المفروض ان يكون الطرفان متفقان أصلاً ( ادخال المساعدات – واطلاق المعتفلين أو المخطوفين ) -كما ان مؤتمر جنيف2 هي نتيجة لارادة دولية وبالأخص بين اللعبين الأساسيين ( أمريكا وروسيا ) لذلك على الطرفي المعادلة والنظام أن يقوما بكسب الأطراف الراعية لهذا المؤتمر وزيارة الجربا تأتي في هذا الاطار ، أما عن تصريح إبراهيم برو واتضمام صالح مسلم فأن الورقة متفق عليها في هولير بين المجلسين وهذا الأمر جيد إذا انضم مسلم إلى الوفد

ريزان شيخموس – رئيس المكتب العلاقات في تيار المستقبل : ان مؤتمر جنيف ٢ هو ضرورة موضوعية بالنسبة للشعب السوري الذي لم يقف معه احدا في ثورته الجبارة ضد أعنف وأقوى طاغية في العالم ‘ لذا كان من الضروري ان يعقد هذا الموتمر في ظل غياب اية إرادة دولية حقيقية تسعى الى إنهاء محنة الشعب السوري ، ولا أتوقع ان ينتج عن هذا المحفل الدولي اي جهد لإنهاء أزمة هذا الشعب في ظل التصعيد الخطير من جهة النظام الأسدي في عمليات القتل والتدمير و على كافة محاور القتال أثر فشل النظام في احراز اي تقدم لصالحه ، لذلك لا أتوقع ابدا من النظام ان يكون مؤهلا للتوصل الى أي نسعى لحل أزمة الشعب السوري أو وقف نزيف الدم السوري المراق بالعكس سيسعى الاستفادة من اي ثغرة قد تطيل من عمره ، رغم ذلك كان اداء المعارضة إيجابيا جدا استطاع اختراق المزيد من الحصن والقلاع الدولية لصالح الثورة والشعب السوري وكان قادرا على فضح هذا النظام المجرم ووضعه ان يعريه اكثر امام العالم ، لذلك ما يجري جنيف لن يكون سوى بداية معركة سياسية طويلة مع النظام الأسدي وان الشعب السوري لن يتحمل المزيد من القتل والتدمير ، لذا لابد من الارداة الدولية ان تسعى لوضع حد لجرائم هذا النظام من خلال قرار دولي يلزم النظام بالوضوح لإرادة هذا الشعب الصبور والمقدام ، اما بخصوص القضية الكردية وجنيف ٢ لن يكون هناك اية مناقشة لهذه القضية سوى في إطار الحل العام للوضع السوري المعقد حيث لا يوجد اي بند يناقش القضية الكردية في جنيف ٢ رغم انه كان مشاركة الكرد ضرورة كونهم يشكلون مكونا رءيسا في سوريا ومن حقهم ان يشاركوا في مناقشة مصير الشعب السوري، اما ما تداوله في الأروقة الكردية وتشبيه جنيف بسيفر او لوزان سوى التهرب من الاستحقاقات الوطنية والتي لا يمكن حل قضيتنا الكردية الا غير هذه الاستحقاقات

م. محمد رشو ، ناشط وكاتب سياسي : عندما نستقرئ مؤتمر جنيف ككل و ليس فقط الجولة الأولى منه، علينا ألا نتأمل منه الكثير وخاصة بإتجاه الكورد، فالكورد و القضية الكوردية لم يكونوا أساساً جزءاً من الملفات التي قد يتم مناقشتها في المؤتمر. و كما هو الحال في أغلب أو جميع مؤتمرات السلام العاليمة السابقة التي لم يستطع فيها أي طرف أن يقضي على الآخر عسكريا، فإن أفضل النتائج المتوقعة هي إتفاق تقاسم سلطة “محاصصة” بين النظام و المعارضة لا يرتقى لأدني تضحيات الشعب السوري في الثورة السورية المباركة. أما الوجود الكوردي في جنيف 2 فهو شكلي فقط، الغرض منه استخدام الوفد الكوردي و غيره من ممثلي الأقليات كأداة لشرعنة أي اتفاق ينتج عن المؤتمر، بالتالي ما يتم الآن من وعود من قبل الوفد الكوردي للشعب الكوردي هو قصور فظيع في معرفة الحجم الفعلي للمفاوض الكوردي، و حتى إن دخل السيد صالح مسلم المفاوضات فدوره لن يكون أفضل من الأعضاء الموجودين حاليا، فالائتلاف حتى الأمس القريب و اليوم هو في خلاف عسكري مع الكورد فقط لأنهم قرروا إعلان إدارة ذاتية بغض النظر عن الطرف الذي أعلن عنها، فكيف إن كان المطلب هو الفدرالية،؟ فالحقد العروبي الشوفيني عند بعض أركان المعارضة يتخطّى الوصف.

م. اسماعيل درويش : ناشط في مجال الإغاثة وعضو بالحزب الأزادي الكوردي جناح( مصطفى جمعة) : برأيي جميع دول العالم غير جادين في موضوع وضع حد للأزمة السورية وتحقيق مطالب الشعب السوري في إسقاط النظام ومحاكمته وبناء سوريا ديمقراطية ، وذلك بهدف تحقيق مصالح لهم كلٌ على قياسه ، والذي يدفع فاتورة المصالح العالمية هو الشعب السوري . وتمسك النظام بالسلطة واستمراره في إبادة الشعب هو نتيجة طبيعية لتخاذل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته اتجاه الشعب السوري وبرأيي لن تخرج جنيف2 بأية نتائج طالما المجتمع الدولي غير جاد في إسقاط النظام ، وزيارة أحمد جربا برأيي لن تأتي بجديد طالما الحكومة الروسية لا تقبل المساومة على حكم الأسد . وبخصوص الوفد الكوردي في جنيف2 فهو لم يقدم أي شيء للقضية الكوردية إلى الآن فكلها عبارة عن وعود ونأمل أن تأتي طرح القضية الكوردية على طاولة المفاوضات في جنيف2 ثمارها ، ويكون الوفد الكوردي على قدر المسؤولية التي أوكلت إليهم . برأي لا عيب في ضم صالح مسلم للوفد لأن ذلك قد يساعد في تقارب وجهات النظر بين القوى الكوردية ومعالجة الشرخ الذي حدث في الحالة الكوردية نتيجة الأخطاء التي قامت وتقوم به حزب الاتحاد الديمقراطي pyd .

ننوه بانه بامكان جميع قرائنا المشاركة والتعليق – كوردستريت – صوت الاخر / 1/2/2014

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر