كوردستريت – تستطلع .. ملف الثورة السورية على الطاولة بعد دخولها عامها الرابع

ملفات ساخنة 15 مارس 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / بعد مرور ثلاث سنوات على الثورة السورية ضد نظام البعث  وفي موقف أقوى من اي وقت مضى للتغلب على الثورة التي اعلنها سوريون تحدوا تشبث النظام  بمقاليد الحكم، فبدات الاحتجاجات السلمية في بادئ الامر وانطلقت من درعا وامتدت الى معظم المناطق وبعدها بحمل السلاح . 

 ويمضي الاسد قدماً في تنفيذ خططه لاعادة انتخابه لولاية ثالثة مدتها سبع سنوات هذا الصيف، يعاونه دعم قوي من حلفائه وانقسام عميق في صفوف اعدائه، في الوقت الذي يستمر باستخدام القوة العسكرية المتشددة بهدف سحق معارضيه.

وهذه الاستراتيجية ليست حديثة، ففي الاشهر الاخيرة بدأت تثمر تقدما ملموسا متواصلا ولكن بطيئا على عدد من الجبهات الرئيسية في ارض المعركة التي ظلت لفترة طويلة تعتبر طريقا مسدودا.

واهم ما يلفت الانتباه هو ان الحكومة السورية  تمكنت من دحر الثوار الى الخلف او تركتهم في جيوب منعزلة في قطاعات كبيرة من الضواحي المحيطة بدمشق، ما قلل من احتمالات وصول المعارضة في وقت قريب الى موقف يهدد بشكل جاد العاصمة او يطيح بالنظام وما ترتب على ذلك الملايين من اللاجئين الى دول جوار والاف بين القتلى والجرحى .

وهنا يفتح شبكة كوردستريت الاخبارية ملف الثورة السورية وتضعه على الطاولة بعد دخولها عامها الرابع ..

ونطرح سؤال التالي على متابعي شبكة كوردستريت الاخبارية ..

 

كوردستريت – تستطلع :   كيف تنظر الى  الوضع الراهن في المنطقة بعد مرور ثلاث سنوات على   الثورة السورية  وتداعياتها على    المنطقة   ونتائج التي حققتها حتى الان على الصعيد السوري ..

اخترنا لكم ابرز اراء النخبة السياسية الكوردية ………

 مسلم شيخ حسن – عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) :  بدأت الثورة السورية المباركة في الخامس عشرمن آذار سلمياً ضد الاستبداد والقمع والظلم الذي مارس النظام في دمشق بحق ابناء في جميع المدن سوريا من درعا الى كوباني واستمرت لمدة ستة اشهر وبعد ذلك النظام الذي حكم البلاد قرابة 45 عاماً بأسلوبه الخبيث يبدو ان نجح في عسكرة الثورة واخراجها من المسار الحقيقي الذي لا يتمناه كل الثوري, الامر الذي برر ورخص النظام الى ثلاث سنوات من الدمار والقتل حيث فاق عدد الشهداء وقتل ومفقودين كل توقعات، ناهيك عن ملايين النازحين والمهاجرين داخل سوريا وخارجها و في السياق نفسة ثلاث سنوات ومصالح امريكا وروسيا وايران والسعودية وغيرهم في المقدمة ايضاُ. اما النتائج التي حققتها الثورة في ذكرى الثالثة لانطلاقتها لا شيء يستحق الذكر من الناحية العملية وعلى الارض وحتى على الصعيد المناطق الكردية, لذلك نهيب المعارضة السورية في الذكرى الثالثة للثورة القيام بمسؤوليتها لتحقيق آمال وطموحات الشعب السوري في المستقبل وأن تأخذ مكانته الطبيعية . مسلم شيخ حسن عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي(

الكاتب خالد ديريك ..بعد ثلاث سنوات انحرفت الثورة عن مسارها بسبب دخول الاجندات والمصالح الإقليمية والدولية في الأزمة السورية وليس هناك أفق لا للانتصار او هزيمة لأية جهة كانت لان الجميع أصبحوا اداة بيد الخارج قد يكون هناك ثلاث حلول ١ – دخول الناتو لصالح المعارضة وهذا امر مستبعد ٢- القضاء على جماعات الراديكالية وايضاً هذا الامر صعب حاليا ٣ – تقسيم البلاد الى أقاليم ودويلات الأثنية والعرقية وهذا قد يكون اخر حلول

 

المعارض واكاتب عبدالعزيز التمو ..اليوم تدخل الثورة السورية عامها الرابع وتودع عاما ثالثا كان اشبه بالعام المؤلم والحزين على الشعب السوري حيث ال 36 شهرا التي مضت تركت ومضات ومجطات تاريخية في عمر الشعب السوري وثورته لابد لنا ان نعترف بان الانتصار الكبير الذي حققته الثورة هو الانتاصار المعنوي كسر حاجز الخوف من الاستبداد والاستعباد وكسر قيود الذل التي عاشها الشعب السوري على مدى 50 عاما من الدولة السورية ومهما كانت المنعطفات التي تواجه الثورة السورية فهي لاشك مستمرة وتتقدم الى الامام وان كانت بخطوات بطيئة فهي ولدت يتيمة ولدت من رحم الشعب السوري وبدون ان يكون لها اي معيل او مساند من المجنمع الدولي ورغم تخلي القريب قبل الغريب عن هذا الشعب لازال يواجه اعتى الديكتاتوريات على مر التاريخ بالاضافة الى الاساليب القمعية الحديثة والالات الدمار العسكرية فالثورة تواجه عدوان في ان واحد النظام والارهاب المنظم بكل انواعه ومع ذلك فالثورة مستمرة والتضحيات مستمرة وان المجتمع الدولي بتخاذله هذا ووقوفه موقف اما المساند للنظام او المتفرج على من سيكسب بالاخير بالتاكيد سيكون من الخاسرين من انعكاسات مايجري على الارض السورية وان الحريق الذي تم اشعاله في سوريا ستطال ناره دول المنطقة العالم اجمع وهو الارهاب الذي زرعه النظام السوري على الارض السورية متمثلا بالقاعدة واخواتها ولن يكون العالم بمأمن مما يجري في سوريا ولابد من يتحرك العالم لمساندة الشعب السوزري للتخلص من الاثنين معا النظام والارهاب ولن يكون هناك اية حلول سياسية بدون التخلص من السرطان الذي نخر الجسم السوري ككيان ودولة مستقلة ومما لاشك فيه ان بعد هذه الجروحوالالام الكبيرة التي تعرض لها الشعب السوري لن يكون هناك عودة الى الوراء فسوزيا الحديثة ستكون مختلفة كليا عن السابق وتقوم على اساس ضمان حقوق جميع المكونات وفق الاقاليم او المحافظات لضمان ردات الفعل والانتقام المضاد حيث الجروح لايمكن مدواتها بالشعارات والكلام والاقاويل وهذا الحل الوحيد الذي يضمن وحدة سوريا ارضا وشعبا

المهندس إبراهيم مسلم- ناشط سياسي ..الوضع الراهن سيء والسبب يعود إلى فشل من وضعوا أنفسهم قيادات للثورة ، وكذلك تخاذل المجتمع الدولي حيال الوضع في سوريا ، فلم تقف حتى الآن موقف جدي من الأزمة في سوريا ، فدائما كانت تنظر للوضع في سوريا على أنها وضع انساني وليست كثورة قامت ضد نظام استبدادي تسعى للحرية والكرامة. لذا أعتقد بأن الثورة في بدايتها أي عندما كانت سلمية حققت الكثير ، وأقل انجاز لها هو تعريف المواطن بحقوقه ، إما الآن فالوضع تغير وتحولت الثورة من ثورة الحرية والكرامة إلى صراع طائفي بامتياز.

————

ننوه بانه بامكان جميع متابعينا المشاركة والتعليق ضمن المكان المخصص – كوردستريت – صوت الشارع / 15/3/2014

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك