كوردستريت – تستطلع : من يتحمل مسؤولية ظاهرة الهجرة المروعة من المناطق الكوردية ؟

ملفات ساخنة 10 أغسطس 2015 0
كوردستريت – تستطلع : من يتحمل مسؤولية ظاهرة الهجرة المروعة من المناطق الكوردية ؟
+ = -

كوردستريت – جيان عامودا /  تجتاح المناطق الكوردية ظاهرة الهجرة المروعة بدءً من عفرين انتهاء بديريك مروراً بكوباني      الى اوربا وخاصة المانيا ..

.

 ألمانيا التي تعيش فيها  نحو 6.75 مليون أجنبي, وفي السنوات الأخيرة، ارتفعت أعداد الأجانب بشكل طفيف، للمرة الأولى منذ خمس سنوات  ومعظمهم  من اهالي  كوباني وعفرين .

 

 

ومن هنا تدق شبكة كوردستريت الاخبارية ناقوس الخطر والتحذير من هكذا ظاهرة التي سيكون لها تداعيات خطيرة على المجتمع في المستقبل القريب ..

.

.

 وبدورنا طرحنا الموضوع للنقاش   عن هذه الظاهرة ومخاطرها المستقبلية على المجتمع على الطبقة المثقفة والسياسية حول من يتحمل مسؤولية هذه الظاهرة .. .

.

اخترنا لكم ابرز الاراء ..

.

د. كاوا ازيزي – اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا / لاشك ان سورية وكردستان سورية قد ابلت بحرب اهلية مدمرة , يشترك فيها كل ارهابيي العالم . واصبحت الساحة السورية وساحة كردستان سورية ساحة لتصفية حسابات وتحقيق المصالح الاجنبية. وهذا ادى الى تدمير البنية التحتية , وقتل عشرات الالاف وجرح مئات الالاف , وفقدان الامن والاستقرار . واصبحت هذه الحرب الطائفية الى لهيب احرق الجميع , وادى الى تهجير عدة ملايين من الناس . عدا عن التهجير القسرى من اثار الحرب , هناك نزيف هائل لهجرة الشباب والعقول والخبرات نحو اوربة ونستطيع ان نقول بان سبب هذه الهجرة كرديا هو : 1-الحرب الاهلية وعدم الاستقرار وادى الى وقف الحياة الاقتصادية وفقدان الامل في المستقبل 2-دخول ال ب ي د الى الساحة والمشاركة العسكرية في الاحداث مما جر المنطقة الكردية الى كوارث حربية . 3-احتكار السلطة من قبل ال ب ي د وفرض نظام استبدادى ديكتاتورى على كردستان سورية بالتنسيق مع النظام وفرض التجنيد الاجبارى على الكرد وهذه من اهم اسباب الهجرة . 4- الخوف من صراع داخلى كردى – كردى , ووقوع حياة المناضلين والساسة المعارضين لل ب ي د الى خطر التصفيات الجسدية والاعتقالات

.

.

ريزان حدو – كاتب / أولا” المجتمع الدولي و الذي قرر أخيرا” أن يلتفت إلى الشعب الكوردي و لكن كي يقنع الرأي العام بموجبات تلك الالتفاتة كان لابد من بعض مناظر نزوح الكورد و غرق الكورد و ذبح الكورد و كأن مئات السنين من المجازر و الظلم و الإنكار لم تكن كافية بل تحولت لمجرد أرشيف فكان لابد من ألم جديد . ثانيا” حكومة اقليم كوردستان فهي حاليا” الأخ الأكبر لو بادرت بالاعتماد على الشباب و اتفقت مع حركة المجتمع الديمقراطي على تأسيس إدارة أو حكومة من التكنوقراط و الاستفادة من تجربتها الرائعة في بناء إقليم كوردستان عبر نقل تجربتها لقامشلو و كوباني و عفرين ألم يكن أفضل من إضاعة الوقت في اتفاقيات و اجتماعات لا تسمن و لاتغني عن جوع كما يقال . ثالثا” العاملون في الإدارة الذاتية من رؤوساء مجلس تنفيذي ووزراء و .. و … و أنا هنا و كوني من عفرين سأتحدث بشكل عام لكن مع تركيزي على عفرين . العاملون في الإدارة الذاتية فشلوا فشلا” ذريعا” في مواكبة الإنجازات الداخلية و الخارجية لوحدات حماية الشعب . و لو ركزنا على أداء الإدارة الذاتية في موضوع الهجرة لوجدنا العجب العجاب المضحك المبكي فبدل البحث في الأسباب التي تدفع الناس للهجرة و إيجاد الحلول اكتفوا بأداء جامد بطيء أشبه بمهرجان خطابي ممل و نزيف الهجرة في ازدياد سريع و خطير . 

.

مصطفى مستو – محامي / هناك جملة من الاسباب المدروسة التي ساهمت في ظاهرة الهجرة الخطيرة من كوردستان سوريا لدرجة يمكن القول بانها عملية (التهجير الممنهج ) ان جاز التعبير فالحروب التي تجري بالوكالة في سوريا عموما وفي المناطق الكوردية خصوصا ولاسيما الهجمات التي تطال المناطق الكوردية من قبل الاسلام المتطرف المتمثل بداعش ومثيلاتها و التي ادت الى فقدان مقومات الحياة عموما وغياب الامن والامان هذه من جهة ومن جهة اخرى فان تفرد سلطة الامر الواقع بادارة المناطق الكوردية من خلال ادارتها بقوة الحديد والنار ورغم عجزها وفشلها في الادارة والحماية وفقدان ثقة الاهالي بها فهي ترفض مبدا المشاركة وقبول اي طرف اخر معها في الادارة و صناعة القرار الكوردي وبالاخص المجلس الوطني الكوردي فضلا عن الممارسات القمعية التي تقوم بها من قمع واعتقالات بحق ابناء المناطق الكوردية عموما وبموجب قوانين جائرة لاتخدم سوى اجنداتها الحزبية الضيقة والعمل على سياسة تلوين البلاد والعباد بلون واحد ومحاربة المختلف معه بشتى الوسائل هذه الممارسات الخاطئة هي التي ساهمت وبشكل فعال في افراغ المناطق الكوردية من سكانها واحداث تغيرات ديموعرافية خطيرة تهدد الوجود الكوردي في سوريا

.

شيروان ابراهيم – ناشط سياسي /  المسؤولية  يتحمله  الــ  pyd

.

مصطفى عبدي – اعلامي /كل مغترب هو شهيد خسره الوطن: قد يصور البعض، مخونا بأن ” من هاجر، واختار طريق / الانتحار/ البحر للوصول الى اليونان، ودفع ما فوقه وتحته، واستدان المال ليصل بعد قطع الاف الكيلومترات وسط الغابات، والبراري ومخاطرهم الى دولة تأمن له / الاستقرار/ والكرامة، والأمان بأن هؤلاء ” هاربين، متسلقين، انتهازيين….

.

ولكني اعتبرها حالة مختلفة كما الشهادة تقريبا، فكل مغترب هو شهيد خسره الوطن. هل تسائلتم يوما عن آلامهم، ومشاعرهم، واليأس والحرمان، والاشواق، والتشرد، وفقدان الثقة، واليأس والذاكرة، وكل شيء…

.

هم يعانون كما نحن بل واكثر، على الاقل نحن جزء من الالم ونعيشه بالتفاصيل الحقيقية وليس بحرقة الاعصاب، وبـ عبارة / الخيانة / التي اصبحت تهمة. انهم يدفعون فاتورة باهظة ايضا، وليسوا في جنات النعيم، ولا في راجة البال، انهم مرتبطون كما انت بالوطن وكل شيء…ونزيفهم اشد، وجرحهم اعمق.

للهجرة أسباب واضحة، واتباع سياسة النعامة لن يفيد، يجب العمل بشفافية ودراسة الاسباب وايجاد حلول فورية لها، ذلك افضل من التهرب الى قذف الاتهامات التي تزيد الطين بله. نحن أمام كارثة مختلفة، ونزيف يقتل مدننا، وخسارات لن تعوض بشباب، وجيل كان يوما ما جزءا مهما من البناء، وهو ما ينبؤ بكارثة حقيقة.

.

.

عثمان ملو – الحزب الديمقراطي الكوردي – البارتي / سياسة الاحزاب الكردية المتمثلة بالمجلسين وعدم اتفاقهما طيلة الفترة التي صمد فيها الشعب الكردي بالبقاء ومن ثم سيطرة طرف واحد على مفاصل الحياة في المنطقة الكردية وفرض نفسه بالقوة الى جانب الممارسات الخاطئة تجاه الشريحة الاوسع من الشعب الكردي من تهديد وسجون واعتقالات والتجنيد الاجباري والتحالفات الخاطئة …

وارادة التفرد بالحرب والسلم ..كل ذلك الى جانب فشل المجلس الوطني الكردي من مواجهة الواقع بعد ان فقد روح المبادرة ونتيجة عدم توحد اطرافها في اتخاذ القرار التاريخي بالدفاع عن الشعب رغم ما حققوه من نتائج سياسية من خلال وجودهم في الائتلاف وعلاقاتهم مع المعارضة السياسية على مستوى سوريا …

وفي النتيجة كان الثمن باهظا على وجود الكورد وما يترتب على الارض من نتائج كارثية بسبب هذه الهجرة المخيفة والتي تنذر بخطر كبير على مستقبل القضية الكوردية في سوريا …اذ لابد من تحرك الاطراف جميعا لوصع حد لهذه المأسأة

.

.

محمد ابو شلاش – حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا / مجلسيين الكرديين ,  تف دم بسياستها الاقصائيه ومجلس الوطني الكردي بسياستها غير مسؤولة,  والطرفين يكملان بعضهما بالهجرة , وتغيير الديموغرافي محتمل؟

.

.

احمد قاسم – كاتب  وقيادي في التقدمي / هناك العديد من الأسباب التي تعود إلى ظروف موضوعية التي يمر بها البلاد بشكل عام, والتي تتمثل بالحروب الأهلية الطاحنة على مساحة سوريا, تذكرني بظروف الحرب الأهلية في لبنان طوال خمسة عشر عاماً, والتي أدت إلى تفريغ البلاد من سكانه لتبقى لبنان رهينة بأيدي الأطراف المتحاربة والمسلحة.. وهكذا يمكن أن نشبه سوريا إلى حدٍ بعيد بلبنان..

فمن الطبيعي جداً أن يهجر المواطنون من مناطق الحروب وخاصة إذا إنعدمت آفاق الحل.. والجانب الكوردي هو جزء من سوريا, والذي يريد أن يعزل الكورد عن المشهد العام في سوريا فهو مخطيء.. فعندما نرى إشتعال القتال في غالبية مدن وأرياف سوريا بين المعارضة المسلحة والنظام, وكذلك بين منظمات متطرفة ومجموعات مسلحة, نرى المشهد ذاته في المناطق الكوردية لكن يتغير عندنا العنصر..

حيث أن الإقتتال بين داعش و وحدات حماية الشعب هو جزء من المخطط العام الذي يدفع بسوريا إلى موقع مفروض عليها دولياً مما يؤدي إلى تهجير الناس خوفاً من الموت والغد المجهول وكذلك المجاعة التي هي أقوى أسباب الهجرة.. لكن عندنا في المناطق الكوردية هناك إضافات إلى ما عممناه..

وهو سيطرة حزب الإتحاد الديمقراطي على الأرض وفرض سياساته على الناس كحكومة طواريء يفرض على جميع المواطنين من الكورد تنفيذ ما يقرره هذا الحزب كونه أصبح بديلاً للنظام الذي سلم مواقع الحكم في مواقعنا لهذا الحزب, وبالتالي يرى الحزب في نفسه على أنه الحاكم ليبدأ بفرض الضرائب والأتاوات على الناس إلى جانب إعلانه للتجنيد الإجباري شكل سبباً إضافياً لعملية الهجرة, ولا أعتقد أن أحداً يستطيع وقفها لطالما الأسباب الموضوعية والذاتية قائمة.

.

.

جمعة ابو دجوار – حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا /اولا – عدم وجود مشروع حقيقي وواضح ينتهجه المجلس الوطني الكوردي وهناك عدم ثقة بين الجماهير والمجلس بحكم لم يكونو قدر المسؤلية .

اما الشط الثاني يتحمله الحزب الاتحاد الديمقراطي السوري احد أفرع البككي الذي ينتهج فلسفة خاصة بها ويمارس سياسة القوة والاقصاء والاستفراد بجميع مفاصل الحياة اليومية على ارض جنوب غرب كوردستان كل هذه الأسباب ادة الى افراغ المنطقة من خيرة شبابها ومثقفيها .

.

.

عبد العزيز التمو – سياسي كردي- مستقل / استبشر جميع الكرد السوريين خيرا بتشكيل ال p d k -s وكان ينتظر منه تقديم حلول سياسية للمستنقع الكردي الذي أوصل ال   pyd  المنطقة الى ذلك الواقع المرير حيث اصبح الكرد أعداء نفسهم قبل ان يصبحوا أعداء لشركاتهم في المنطقة وللاسف لم يقدم لسوريا اي شيء جديد او أية مبادرة حقيقية لحزب قوي على الساحة وظل دافن رأسه في الرمال واقتصر نضاله على التكتل ضد رفاقه لمصلحة السكرتير او القيادة وتمت ااهانة هذا الحزب عدة مرات من قبل ال ب ي د واعتقال قياداته وسحب البساط من تحته تدريجيا وهو ظل يعيش سياسة التامر والمؤامرة التي تعود الى عهود المخابرات السورية وبنظري لا يوجد انتخابات حقيقية لاعضاء النؤتمر وإنما محاصصة حزبية للأحزاب قبل الاندماج وكوته لكل واحد منهم وذلك يعود لعدم وجود الحزب على الارض ولَم يكتسب جمهور جديد وإنما هو نفس الجمهور القبلي المناطقي القديم الذي لا يتغير وهو لن يقدم شيء جديد اذا بقي في هذه العقلية المترهلة التي نخرها الفساد السياسي والقبلي ولن يجرأ على اتخاذ قرار التظاهر السلمي ضد كانتونات ال ب ي د وسيظل متوسلا لإقليم كردستان والرئيس مسعود البارزاني لتحسين وضعه في كردستان سوريا ولن يملك قراره السيادي المستقل الذي بالتأكيد سيباركه الرئيس مسعود البارزاني ويدعمه بكل قوى اذا كان هناك كاريزما قيادية في هذا الحزب وعمل حقيقي يقوم به جمهوره على الارض وفيما يخص سوألك الثاني لم اسمع او اقرأ او اشاهد ان اتفق الذئب والغنم على العيش سوية وتقاسم المرعى بينهم بسلام وديمقراطية ومع احترامي لهذا التشبيه للطرفين فهذه حقيقة واقعة لان جماعة ت ف د م هم الذين يملكون الارض والسلاح والمال والدعم الأمني من النظام وإيران والعراق ويعرفون جيدا كيفيةتنفيذ اجندة الحزب الام وتحقيق مصالحه التي لا تمثل إطلاقا مصلحة الشعب الكردي في سوريا وإنما هم أعداء اردوغان وتركيا وجميع أدبياتهم وكانتوناتهم تخلوا من اي إشارة الى مصلحة كرد سوريا نضالهم وراء حدود روج آفا ومعاركهم الحالية ضد تنظيم داعش الإرهابي هي دفاع عن نظام الاسد وبتمويل من الاسد وإيران رغم انهار من الدماء الكردية البريئة التي تسال على الارض ولم تعد تنفع الان تشكيل مرجعيات سياسية شغلتها تطالع بيانات وتستنكر لان الوضع خارج إرادة المجلسين فالمجلس الكردي ضعيف لا يملك ولايستطيع حماية نفسه وال ت ف دم قوي ويدار بالكامل من قنديل وطهران ودمشق وهو لن يتنازل عن اي مكتسبات حققها حتى لو أفرغت روج آفا من كل سكانها وذهب ضحيتها الآلاف وهذا شيء طبيعي للأحزاب الشمولية ذات ايديولوجية عبادة القائد الرمز المفدى لان همهم هو القائد وتنفيذ اوامره وليس مصلحة الشعب . 

.

.

كاوا ملك – ناشط : الخلافات بين المجلسين وعدم وجود قرار موحد للكورد او مرجعية يكون سقف لمطالب الكورد والتبعية للمحاور الكوردستاني ،الغاء الخصوصية للكورد في كوردستان سوريا..

.

بامكان جميع متابعي كوردستريت المشاركة والتعليق – كما سننشر الاراء الاخرى عبر الحلقات حال وروده لنا .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر