كوردستريت .. حزبا الاتحاد الديمقراطي والــ”الكوردستاني”.. اتهامات متبادلة والمواجهات على مصراعيه

ملفات ساخنة 13 مايو 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / تؤكد مصادر مطلعة أن اسائيش الـ (pyd) تقوم بحملة اعتقالات واسعة ضد عناصر وكوادر حزب الديمقراطي الكوردستاني متهمة ياها بالتخطيط في بلدة (تربى سبي ) لتفجير احدى مقراتها وبدعم من جهات الاقليم الكوردستان,  بحسب الاتهامات التي وجهها الحزب المزكور الى  ” الديمقراطي الكوردستاني “- سوريا  , وبالتزامن مع منع دخول سكرتير الحزب “سعود الملا” الى الدرباسية عبر المعبر الحدودي مع تركيا

ومن جانبه يتهم حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) الــ “الكوردستاني” بانه متورط بالتخطيط لتفجير احدى مقراتها وكان ذلك في مؤتمر صحفي عندما عقده في عامودا , وفي  سياق متصل ,   أكد كنعان بركات رئيس هيئة الداخلية للإدارة الذاتية في مقاطعة الجزيرة، أن أعضاء من الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في مدينة “تربه سبيه ” كانوا يخططون للقيام بعمليات تفجيرية في المدينة بهدف نشر الفتنة بين مكونات المدينة وتهديد أمن واستقرار المنطقة.

اياً يكن الروايات فان التصعيد السياسي والميداني  قد اخذ مجراه , وان المنطقة الكوردية في سوريا تتجه نحو مزيد من التصعيد .. ونحن في شبكة كوردستريت الاخبارية نحاول ان نشارك اراء “الشارع الكوردي “حول الوضع القائم في المنطقة الكوردية من اتهامات متبادلة بين الطرفين ورؤية الشارع والنخبة السياسية حول مايجري  ..

واخترنا لكم ابرز الاراء ….

مصطفى أوسو، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا. ..أعتقد أن ما ذكرته في سؤالك، من تصعيد بين حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD )، والحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، واتهامات متبادلة فيما بينهما، غير دقيق أبداً، حيث لم يبادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، القيام بأي تصعيد تجاه حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD)، ولم يوجه إليه أي اتهام، وكل ما نقوم به نحن في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، هو تبيان رؤانا و وجهة نظرنا السياسي حول المواضيع المطروحة في الساحة السورية عموماً والكوردية خصوصاً، والتي تختلف تماماً مع رؤية وتوجه حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD )، ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة، وفي الحقيقة فإن الحزب المذكور، يقوم ومنذ انتهاء أعمال مؤتمرنا التوحيدي في هولير بإقليم كوردستان، ببعض التصرفات والأعمال الاستفزازية تجاه حزبنا وأعضاءه وكوادره وقياديه ( حرق المكاتب، المنع من الدخول إلى سوريا، الاعتقالات التعسفية )، بغية إقصاءه والشطب عليه واحتكار الساحة وفرض أجنداته بقوة السلاح. وأن كل هذه الأعمال والإجراءات القمعية، ضد حزبنا، الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لا تخدم بأي شكل من الأشكال وحدة الصف والموقف الكوردي، الذي نحن بأحوج ما نكون إليه في هذه الظروف الدقيقة التي نمر بها، بل إنها تؤدي إلى خلق حالة من العداء والشقاق والتناحر في صفوفها، وبالتالي تؤدي إلى ضياع الفرص المتاحة أمام شعبنا وقضيته وحقوقه القومية والوطنية الديمقراطية في سوريا. ويجب على حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD )، العودة إلى جادة الصواب، والاحتكام إلى لغة العقل والمنطق والحوار…، وتجنب لغة القمع والاحتكار والاستبداد…، الذي لم يعد لها مكان في عالمنا الراهن، وخاصة بعد ثورات شعوب المنطقة ضد الحكام المستبدين وضد سياسة الحزب الواحد والقائد والزعيم الأوحد، ولا بديل على الإطلاق عن وحدة الصف والموقف الكوردي والعودة إلى الاتفاقات السابقة مع المجلس الوطني الكوردي، وحزبنا جزء منه، وبالتحديد اتفاقية هولير التي وقعت بين المجلسين برعاية فخامة رئيس إقليم كوردستان الأخ مسعود بارزاني. •

ريزكار حسو –  عضو اللجنة المنطقية في حزب الوحدة : لا يمكن لأحد أن يصف التوتر الحالي بين الحزبين PKK فرع سوريا – PDKs كالعلاقة بين الجلاد والضحية , مادام هذان الحزبان ينفذان سياسة حزبية ضيقة لمصلحة محاورهم أكثر من ممارستهم لسياسة كوردايتية تخدم مواقف قضية شعبهم , فلا استطيع في هذه الحالة أن ادافع عن أحدهم وآلوم الأخر , لأن كل هذه المهاترات والمناوشات الأخيرة التي جرت بين الحزبان المذكوران لن تكن من أجل حرص أحدهم على حقوق شعبه أكثر من الأخر , بل من أجل تصفية حسابات قديمة بين المحوران قنديل وهولير عبر أجنداتهم المذكورة , فالذلك أطلب من الجهتان التقييد بالهدوء والعقلنة والتفكير بمصلحة الشعب بعيدة عن سياسة فكر الشمولي واللجوء إلى تفعيل مرجعية كوردية موحدة الناتجة عن اتفاقية هولير ببنودها الأربعة , لأننا ككورد في هذه المرحلة بحاجة ماسة إلى موقف سياسي موحد من ما يجري في البلاد.

حسين عمر – كاتب : الخلاف بين الطرفين ليس وليد اليوم ,بل يمتد بجذوره الى بدايات انطلاقة حزب العمال الكوردستاني .لانهما يمثلان سياستين مختلفتين في التوجه والرؤى ,وعلى هذا الاساس لم يتم التوافق بينهما في اية فترة من الفترات وكل ما حصل كان هناك بعض التهدئة او هدنة غير معلنة لضرورات المراحل أو بسبب الضغوطات الشعبية او من الممكن الاقليمية أيضا”والآن أصبح الصراع أشد وضوحا” وحدة. وهو صراع على النفوذ .وقد قلت ذلك أكثر من مرة حتى على وسائل اعلام الديمقراطي الكوردستاني. وتأثيراته واضحة جدا” على الجزء الصغير من كوردستان , من خلال تعميق الشرخ وزرع العداوات والاحقاد والدفع نحو الالتجاء الى الاعداء للوقوف في مواجهة البعض. أعتقد بان الايام القادمة ستكون أكثر كاريثية أذا لم يتم الاتفاق على الحد الادنى من التفاهمات.

المحامي رسطام التمو – المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية..مايجري ليس وليد اللحظة كما يعتقد البعض فهو نتيجة طبيعية للمستنقع الذي كانت تعيش فيه الحركة الكوردية على مدار عقود من الزمن، جاءت الثورة السورية كفرصة ذهبية للحركة الكوردية لتخرج من هذا السبات وتعيد ترتيب بيتها الداخلي بما يتناسب مع المتغيرات المحلية واﻻقليمية، اﻻ ان رؤية الحركة الكوردية للحدث السوري كانت خاطئة جدا وحفرت قبرها بيدها فبدل ان تاخذ بيد الشباب وتجعل منهم سندا قويا لها في مرحلة مفصلية هامة تخلت عنهم وتركتهم لقمة سهلة ﻻي قوة جديدة تظهر على الساحة وليس هذا وحسب الكل يعلم ان اﻻحزاب ساعدت وساندت اﻻتحاد الديمقراطي في بداية الثورة حتى اشتد عوده ولم يعد يقبل باي وجود لهم على اﻻرض، هذه القراءة السطحية والقبلية للواقع السياسي الجديد الذي فرضته الثورة السورية الحقت ضررا فادحا بالقضية الكوردية في سوريا وابسط هذه اﻻضرار هو زوال اﻻحزاب الكوردية البالية التي لم تقف مع الثورة السورية.

المهندس إبراهيم مسلم عضو مجلس إدارة التحالف المدني السوري- تماس .. أن التصعيد والاتهامات المتبادلة بين الطرفين لا يخدم الشعب الكوردي ، وبالعكس يساهم في زيادة الشرخ في المجتمع الكوردي المنقسم بين هولير وقنديل ، ربما الاتحاد الديمقراطي أثبت نفسه كأقوى قوة سياسية على الأرض ، لكن يبقى الديمقراطي الكوردستاني ومن خلفه المجلس الوطني الكوردي ممثل لشريحة من المجتمع الكوردي في روج آفاي كوردستان. لذا أرى بأن تفعيل بنود إعلان هولير والعمل به سيساهم في وحدة الصف الكوردي وإعادة ترميم النسيج الاجتماعي الكوردي الذي تفكك بسبب الخلافات السياسية والنزاع على السلطة بين الطرفين المذكورين. المهندس إبراهيم مسلم عضو مجلس إدارة التحالف المدني السوري- تماس

جمعة ابو دجوار – ناشط سياسي : قبل الإجابة يجب ان نفرق بين الفعل وردة الفعل وبين الجاني المجني عليه،التصعيد الذي يجري في كوردستان سوريا هي من جهة واحدة ..من قام بقمع المظاهرات السلمية ضد السفاح الاسد-  أليست حكومة امر واقع من قام بتصفية النشطاء السياسيين.. أليست حكومة امر واقع من قامة باغتيال النشطاء والسياسيين.. أليست حكومة امر واقع ومن قام بتهجير ونفي النشطاء والسياسيين والإعلاميين. أليست حكومة امر واقع ومن يفتعل الحروب مع المتشددين.. أليست هي خدمة لاجندات النظام وفي الأيام القليلة الماضية الذين اعتقلو رفاق حزبنا في ديرك وقامشلو وعفرين …أليست حكومة الامر الواقع ومن يمنع رفاقنا بدخول كوردستان سوريا أليست حكومة امر واقع ونتيجة لهذه الاعمال البعيد كل البعد عن الكوردايتي فلا يتوجب علينا تعريتهم وفضح سياساتهم للشعب الكوردي والعالم اجمع فهل نسمي هذه توترا من طرفي فأين المكائيل الانسانية والسياسية والقانونية لنسمع توترا  بين طرفي .جمعة ابو دجوار عضو الهيئة الاستشارية قيادة أوربا لحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا

شمدين نبي – ناشط سياسي ..صراع لا يخدم القضية وتصرفات الاسايش باعتقال اعضاء حزب الديمقراطي الكردستاني هي مدانة بكل المعاير وعلى الطرفين الحوار من اجل ايجاد حل مناسب للقضية الكوردي في روج افا والمطلوب من المجلسين الكوردين العودة الي اتفاقية هولير2وذالك حفاظ على الاقتتال الكوردي الكوردي ويجب اطلاق سراح كافة النشطاء والسياسين في سجون اسايش ب ي د كمبادرة حسن نيةوالشارع اليوم مخنوق ويا خوفي من اي تصرف غير محسوب من كل الحزبين ولكم الشكر

د. محمود عباس – الولايات المتحدة الأمريكية / عضو قيادي في المجلس الوطني الكردستاني -سوريا : الارتباطات الخارجية والإملاءات الدولية على الطرفين هي التي تؤدي إلى التصعيد، إثارتها أو إقترابها من حالة الخمود لها علاقة مباشرة بمدى متطلبات المرحلة أو ما كانت عليه العلاقات بين القوى المتصارعة في سوريا والتي يتبعها القوى الكردية بشكل مباشر، فالصراعات ستبقى على ما عليه: 1. مادامت إرادة هذه الحركات السياسية الكردية مسلوبة، وما دام يقدمون مصالحهم الحزبية على مصلحة الشعب والقضية الكردية القومية والوطنية. 2. وما دامت ليست هناك صراحة في مواجهة الواقع ومع الشعب. 3. وما دامت هناك تناقض بين الواقع العملي والنظري، بين ما يقوم به هذه الأحزاب الكردية وما يصرحون به للشعب. 4. والأبشع من كل هذا عندما يطرح كل طرف في الساحة ذاته على أنه الأصح ولا يتخلل أعمالهم أي خطأ، ولا يقبلون النقد أو أنهم لا يحاولون إعادة النظر في رؤية الأخرين لتكتيكهم أو استراتيجيتهم. فارتباط ب ي د استراتيجيا بالهلال الشيعي أي بالسلطة السورية وفي الجهة الأخرى بالحلف المخالف له أي بالتركي السني، والقوتين أعداء للكرد، يتصارعون على كل شيء باستثناء القضية الكردية، في الوقت الذي يتفق فيها الجهتين الكرديتين وخلفهم الأحزاب الكردية الأخرى التابعة لهم على معظم القضايا إلا على القضية الكردية! لوقف التصعيد المنهج من قبل الأخرين وتنمية نوع من التقارب، يتطلب منهم دراسة التاريخ الكردستاني واستيعابها وأخذ عبرة، ووضع القضية الوطنية والقومية الكردية قبل المصلحة الحزبية، وأن تكون قراراتهم من ذاتهم، والتحرر من إملاءات القوى الخارجية، ومواجهة الشعب بصراحة ودون ديماغوجية ودعايات حزبية، على الطرفين أن يدركوا مهما كانت قوتهم، لا يمكن أن يحققوا نجاحا بشكل منفرد، ومجموعة أحزاب شكلية في طرف لا يعني أن القوة المتشكلة تمثل الشعب الكردي، بدون تمثيل كامل وحقيقي لا يمكن وقف التصعيد والوصول إلى حل للقضية الكردية، فقط يمكنهم تقديم خدمات جليلة لأعداء الكرد، وهذا ما يقدمونه حتى الأن بصراعاتهم الجارية.

جوان يوسف كاتب وإعلامي : سوء العلاقة بين الحزبين لا يختلف عليه اثنان أنه بالضد من مصلحة الشعب الكردي في سوريا والتصعيد الحاصل بينهما يسيئ إلى القضية الكردية وخاصة أنها شهدت في السنوات الأخيرة حضورا لابأس فيه ، بلا شك الوضع الكردي يحتاج إلى غطاء سياسي يعبر عنه وهذا الغطاء لابد أن بكون تعبيرا عن مصالحه المشتركة ، التجربة التاريخية أثبتت أن جهة واحدة لا تستطيع بمفردها أن تدير أزمة الوضع الكردي العميقة وتشابكاتها الإقليمية المعقدة ، وحدة الصف الكردي ضرورية لأنها ببساطة الكرد في مواجهة وضع إقليمي معقد ولكنه موحد فى مواجهة الكرد ، اتمنى ان يفهم الساسة الكرد أن فريق الأعداء موحد وأن أختلف في بعض الجزئيات ويجب عليهم أيضا أقصد الكرد أن يتوحدوا في القضية الأساسية ولا ضير في الاختلاف بالجزئيات / مع جزيل الشكر لكم

اسماعيل ابوشفان ناشط سياسي:حزب الاتحاد الديمقراطي بإعلانه الحرب على حزب الديمقراطي الكوردستاني ليس لها أي مبرر غير خوفها من شعبية هذا الحزب ونهجيه المسالم ويحاول جاهدا كبح نشاط الاحزاب الكوردية بقوة السلاح كما فعل في الثمانيات من القرن الماضي واعتماده على الأنظمة الدكتاتورية و الغاصبة لكوردستان ولكن العصر والزمان يختلفان هذه المرة أخيرا يأتي هذه الجعجعة الإعلامية من الإفلاس الجماهير احد الإطراف والثاني لا يملك على الارض شيئا 

 شيئا

——————

اعدتها لـــــــــــ كوردستريت – جيان عامودا . .. كوردستريت يرحب بجميع قرائها  ويتوجه الى جميع متابعيها   ىالمشاركة والتعليق , وان يبدوا بارائهم حول موضوع الاستطلاع في المكان المخصص ,,, كوردستريت – ثورة اعلامية بعيون كوردية

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك