كوردستريت : حزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا … مهزلة السياسة في عصر الحديث !!

ملفات ساخنة 31 أغسطس 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / في خضم توحيد عدة أحزاب كوردية تحت مسمى الحزب الديمقراطي الكوردستاني التي كانت متحالفة سابقاً تحت مسمى الأتحاد السياسي …يبدو بأن هناك خلافات مابين تلك الأحزاب …والتوحيد كان شكلياً لا فعلياً ..حيث بدأ الحديث في الشارع الكوردي بأن هناك مضايقات للسيد مصطفى جمعة واعضاء حزبه (سابقاً) …. وجود هيمنة لأحد الأحزاب على غيره من الأحزاب
سعدون شيخو
عضو الهيئة الأستشارية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني (منظمة ألمانيا) يروي لكوردستريت ما يدور من كواليس داخل حزب الجديد …

“بعد انطلاقة الثورة السورية المباركة ، توصلنا الى قناعة تامة على مستوى أحزاب الحركة الوطنية الكردية بانه لا يمكننا أن نكون قوة فاعلة ومؤثرة في الثورة ، ونتمكن من القيام بواجبنا الوطني والقومي ،

إذا لم نشكل قوة سياسية جماهيرية موحدة ، ويكون لنا خطاب سياسي موحد بخصوص الثورة السورية والحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكردي ، في هذه المرحلة المصيرية ، وكأحد استحقاقات المرحلة على مستوى الحركة الوطنية الكردية كان ولادة المجلس الوطني الكردي . ونحن الأحزاب الأربعة ( حزب البارتي وحزب ازادي بجناحيه وحزب يكيتي الكردستاني ) أطراف عملية الوحدة اتخذنا قرارنا بإجراء الحوارات الوحدوية بقناعاتنا وبمحض إرادتنا في سياق العمل من أجل وحدة الصف الكردي سياسياً وتنظيمياً . وبعد التفاهم والتوافق بين الأحزاب الأربعة تم الإعلان عن الاتحاد السياسي كخطوة تمهيدية للوحدة الاندماجية وتحضيرية للمؤتمر الوحدوي ،

وبالرغم من مرور مدة زمنية أكثر من المدة المحددة والمتفق عليها قبل المؤتمر لم نسمع أي اعتراض لا على مستوى الأحزاب ولا على مستوى الأشخاص ، بخصوص الوحدة ، وانعقاد المؤتمر الوحدوي ، وكل التحضيرات التنظيمية والإجراءات التي تمت قبل المؤتمر كانت بالتوافق بين الأطراف الأربعة دون إكراه . إذاً كل الملاحظات والانتقادات أتت بعد نتائج المؤتمر والاجتماع الأول للقيادة المنتخبة حيث تم فيها توزيع المهام ، فبعد الأشخاص لم يحتفظ بمناصبهم ومهامهم الحزبية السابقة ،

وهذا ليس نقص وعيب فيهم ــ يمكن أن نرى البديل في بعض الحالات لم يكن اكثر كفاءتاً من سابقه ــ ومع ذلك عندما نرى وجوه جديدة في القيادة وغياب وجوه أخرى ، وذلك حسب القواعد والأصول المقررة في حياة الحزب الداخلية ، يبقى تلك العملية صحيحة وصحية ، ويجب أن نتعلم ونعلم هذه الثقافة لرفاقنا حيث تكمن فيها مصلحة الحزب في الحاضر والمستقبل . وبعد اصدار البيان الختامي للمؤتمر الوحدوي لم يبقى حزب اسمه البارتي او ازادي او يكيتي ، فكلنا اصبحنا أعضاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ، ولنا الشرف . لذا لا يوجد في الواقع شيء اسمه خلافات بين الأحزاب المشاركة في الوحدة . ام بالنسبة لذكر الأسماء على سبيل المثال \ مصطفى جمعة \ حيث جاء في سياق السؤال ……….

فسكرتيري الأحزاب الأربعة الان هم أعضاء في المكتب السياسي وبالتأكيد لا يمكن ان يكون لهم نفس المهام ، ولا يوجد في الحزب فروع امنية حتى نقول بإن فلان يتعرض للمضايقة …… كيف يتعرض للمضايقة ……..؟؟؟؟؟

وكل عضو في الحزب من الفرقة حتى القيادة الحزب بحاجة اليه في هذا الوقت أكثر من أي وقت اخر . وإذا نتعامل مع الوسط الحزبي على أساس فلان كان من الحزب الفلاني سابقاً ، وهذا كان رفيقي سابقاً ، والطرف الفلاني استحوذ على المراكز المهمة ووو………………………….

فهذه ظاهره خطيرة جداً جداً ، ويعتبر البذرة الأولى على طريق نخر الحزب من الداخل ، وغير خافٍ على احد الهجمة الشرسة التي تعرض لها رفاقنا قبل المؤتمر الوحدوي وبعده من قبل سلطة الامر الواقع ، ومازال ، والمحاولات الحثيثة وعلى كل المستويات من اجل فشل هذه التجربة التي شعبنا بحاجة أليها والى أكثر من تجربة مماثلة لها في هذه المرحلة التاريخية . وتم عملية الدمج حسب الإجراءات المتفق عليها وبالتالي لا يوجد وحدة شكلية أو عملية ، ولكن يمكن ان نرى اشخاص عضويتهم شكلية في الحزب او ذو خلفية شخصية . وانما يوجد هناك إهمال وتقصير من القيادة المنتخبة ،

وأداء القيادة لم تكن بمستوى مطالب وتطلعات الجماهير الكردية ، ويوم بعد يوم بدأ الحزب يفقد بريقه وتحدث حالات اليأس وخيبة الامل عند البعض من جماهير الحزب . ومسؤولية ذلك تقع على قيادة الحزب ككل ، فيجب ان نقف على نقاط الضعف والخلل ونجد لها الحلول ونجتاز هذه المرحلة الانتقالية الحساسة بأسرع وقت ممكن . فبعد اختتام المؤتمر الوحدوي بنجاح كان أنظار كل الرفاق الحزبيين وجماهير الحزب والشارع الكردي على الحزب الوليد الذي طال انتظاره ،

لإن شريحة واسعة من الشارع الكردي كانوا يرون في الحزب الوليد المسلح بالنهج البارزاني الخالد ، الممثل والقائد والوجه المعبر لهم . لذا فالواجب القومي والأخلاقي يفرض علينا أن نعمل على تحريك وتنشيط وتقوية الحزب لاستخدامه كأداة نضالي لخدمة قضية شعبنا القومية و الوطنية .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر