كوردستريت : حملة التضامن مع مصطفى جمعة وفاءً لجهوده السياسية و”شلال كدو” يعتبره “مناضلاً شامخاً”

ملفات ساخنة 31 أغسطس 2014 0
+ = -

اعداد : بوزان كرعو (باهوز سروجي ) كورد ستريت – خاص /السيد مصطفى ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺟﻤﻌﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺣﻮﺭﺓ؛ ﺗﻮﻟّﺪ 1947 ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ “ﻗﺮﻩ ﺣﻠﻨﺞ “ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻏﺮﺑﻲ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ وهو عضو اللجنة السياسية لحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ,  ومن اكثر قيادي الحركة الكردية تعرضا للاعتقالات ..

قضى ريعان شبابه في الغربة تجنبا للاعتقال التعسفي في سوريا  , ومن ابرز الشخصيات القيادية التي ظهر في بداية الثورة السورية على الاعلام كان من اشد المنتقدين لسياسة حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) الذي كان سببا في اعتقاله من قبل اسايش حزب الاتحاد الديمقراطيفي 24 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ (ﻳﻮﻧﻴﻮ) 2012

تعرض في الفترة الاخيرة الى هجمة شرسة على صفحات التواصل الاجتماعي لتشويه صورته وصورة الحركة الكردية….

  فقد عرضت كوردستريت على قرائها الكرام هذا الموضوع ,  والتوقف على خلفية هذه الهجمات واسبابها …

وكان الاراء التي اخترنا ابرزها على الشكل التالي …

– شلال كدو سكرتير حزب اليسار الديمقراطي : الاخ مصطفى جمعة مناضلاً شامخاً وسخر جلّ حياته في لدفاع عن قضية شعبه العادلة، وهو من دون ادنى شك سوف يبقى كذلك. ولن يرضخ يوماً من الايام لاعداء الكرد. ذاق السيد جمعة الامرّين على يد نظام البعث حيث قضى سنوات طويلة في زنازين وسجون نظام البعث. وان الحملة التي يتعرض لها على صفحات التواصل الاجتماعي ليست الا سحابة صيف لن تؤثر فيه ابداً.

-مصطفى عطي قيادي حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ( كوباني ) : قائد كردي اعطى مالديه من ماطلب منه نضال داخل وخارج كودردستان سوريا ولبنان وتعرض لتعذيب في اقبية المخابرات الخارجية على ايدي الغير مرحوم غازي كنعان وكسر احد ارجله انذاك وجبر داخل زنزانته دون معالجة وشارك في المجلس الوطني والعسكري للحركة الوطنية اللينانية والفلسطينية مع جورج حاوي وكمال جنبلاط وياسر عرفات ونايف حوانمة وجورج حبش وشارك في كثير من المحافل الدولية والشرق اوسطية من فرنسا الى بلغاريا وطرابلس واليمن الجنوبي حول حقوق الشعب الكردي وحقه في تقرير المصير وغير اناني ومتمسك بذاته من اجل الوحدة الكردية ليكون القائد الابدي مثل غيره من قادتنا الكرد الى الموت سكرتير او اسناده لابنائه واخيه ومازال عنده مجال للعطاء للكردايتي على نهج الخالد عاش فقيرا وسيموت شريفا وقيادتنا في الحزب الوليد لا انتقص من احدهم وكلهم يكمل البعض مودتي –

– بوزان حبش : سابقا حزب يكيتي الكردي ( مستقل ): مصطفى جمعة كرس حياته للنضال .في سبيل حرية شعبه ووطنه وما الهجمة التي يتعرض لها رفيق مصطفى من قبل الغوغاء والأنتهازيين يعبر عن أفلاسهم وجبنهم .

– الكاتب الناشط السياسي رامان كنجو : لا أعرف لغة المدح ولا لغة المجاملة بل عندما انظر الى إنسان قضى حياته كله لخدمة قضيته العادلة ضد الأحزاب الشمولية والديكتاتورية سواء الكوردية او غيرها . فقط أقول الشجرة المثمرة تتعرض لضربها بالحجارة من الأطفال بشكل دائم .

– إبراهيم مسلم ناشط مدني – كري سبي / تل أبيض : برغم من أختلافي فكريا مع السيد مصطفى جمعة إلا أنه قضى أكثر من نصف حياته في خدمة شعبه ، كما قضى سنتين ونصف من عمره في سجون النظام المجرم كضريبة لمواقفه القومية والوطنية ، وحتى أن أخطئ في مسيرة نضاله إلا أنه كان يرى نفسه على صواب ، فهذا داء موجود في كل القيادات الحزبية الكوردية ، وأرى من المعيب جدا الإساءة الى الشخصيات السياسية الكوردية بمجرد الإختلاف معهم سياسياً

– دكتور بختيار حسين مستقل ( كوباني ) : طبعا استاذ مصطفى جمعة بغنى عن التعريف. الرجل افنى عمرا و هو يخدم قضيته ضمن إمكانياته التي لا تقل عن تضحيات اي مناضل آخر. اما بصدد الهجمة اعتقد بان السبب الرئيسي لجميع اخفاقاتنا هي مثل هذه الهجمات و التلفيقات التي لن تخدم احدا سوى اعداء هذه القضية.

– علي تمي _قيادي تيار المستقبل الكردي في سوريا : مصطفي جمعة شخصية وطنية وقدم بما فيه الكفاية لقضيته وشعبه , وكان من المفروض تكريمه  شخصيا كما اقمنا به نحن في تيار المستقبل ومن خلال مهرجان اقمناه في غابة غربي مدينة كوباني وقدمنا له شهادة الوفاء لما عانى مع القائد مشعل التمو في السجن ,  ونرفض  إدراج اسمه ضمن حملات إعلامية تسئ إلى كرامته وسمعته .

– فياض اسماعيل – حزب الوحدة – اللجنة المنطقية كوباني : الانظمة الشمولية لايعنيها الانسانية ولا الحرية مبتغاهم قمع الافكار النيرة وهؤلاء الذين يسيؤن الى سمعة من ضحى بشبابه من اجل قضية شعبه ما هم الا بوق من ابواق النظام البعثي لذلك على الحركة الكردية بمختلف توجهاتهم الوقوف الى جانب استاذ مصطفى جمعة .

– المحامي فلمز حبش -حزب الوحدة -:اخوتي الاعزاء لقد فهمت الكردايتي حسب مفهومي المتواضع وحسب ما تعلمناه في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا هو ان نحترم رفاقنا في جميع الاحزاب الكردية والكردستانية الاخرى الذين يخدمون القضية وكذلك المناضلين الكرد المستقلين وان نقف على مسافة واحدة من الجميع وان نحترمهم أكثرمن رفيقنا الحزبي المتقاعس والمتواني عن مهامه النضالية وان نغض الطرف عن الهفوات والكبوات وإذا كان لا بد ان ننتقد ففي اطار الأخوية وليس في إطار التجريح. وفي الختام أقول تبا لأمة تسيء الى رموزهاوتتناسى نضالاتها ومراراتها ولا تحترم ذاكرتها.

وينوه كوردستريت باننا على استعداد لنشر كل راي يخالف او يتضامن مع مصطفى جمعة لما تعرض له مؤخرا من حملات اعلامية لتشويه صورته …

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك