كوردستريت : رجل اعمال كوردي من روسيا يدعو اقرانه الكورد الى التبرع بجزء من ثروتهم لاغاثة اللاجئين في كوردستان

ملفات ساخنة 03 نوفمبر 2014 0
+ = -

كوردستريت-هام/ مع بداية اندلاع المواجهات بين قوات البيشمركة و مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ، و ازدياد اعداد النازحين و اللاجئين في إقليم كوردستان، عاد اسم (زليم خان) إلى التداول في وسائل الإعلام، و لكن ليس كقائد عسكري ، و إنما كشخص يقوم بإغاثة و مساعدة النازحين و دعم المنظمات الخيرية.
زليم خان، رجل ألاعمال الكوردي الوحيد ، الذي تبرع مع شقيقه أمير خان بمبلغ 1,5 مليون دولار أمريكي لمنظمة بارزاني الخيرية لدعم و إغاثة النازحين و اللاجئين ، في البداية كان يرسل مساعداته عن طريق شقيقه، إلا انه هذه المرة جاء هو بنفسه مباشرة، واوصل مساعدات من الحكومة الروسية تقدر بـ(40) طنا من المواد الغذائية.
و عبر زليم خان في حديث عن سعادته لتمكنه من مساعدة إقليم كوردستان، قائلا أنه يقوم بواجبه و لا داعي لشكره، و انما ‘ يتوجب شكر من يرابطون على الحدود و يواجهون رصاص العدو بصدورهم ‘.
زليم خان، هو رجل ألاعمال الكوردي من روسيا، الذي تمكن من العثور على المنزل الذي عاش فيه الزعيم الكوردي التأريخي ملا مصطفى بارزاني أثناء إقامته في الإتحاد السوفيتي.
و عن ذلك المنزل قال زليم خان: ‘ إسم بارزاني ما زال موجودا على واجهة المنزل، و مالكه لم يقبل ببيعه على الرغم من تلقيه عروضا مالية مغرية، لأنه يعلم بان احد الشخصيات المهمة عاشت فيه ‘.
و عن زيارته لإقليم كوردستان، و لقائه برئيس الإقليم مسعود بارزاني في بلدة ربيعة الحدودية حيث يتابع سيرالعمليات العسكرية لقوات البيشمركة ، قال: ‘عادة القادة لا يكونون على جبهات القتال الامامية أثناء الحروب ، إلا أن ما رأيته في كوردستان كان مختلفا، لأن رئيس الإقليم كان متواجدا بنفسه مع قوات البيشمركة في الخطوط الأمامية، و ينام بنفس الخيم التي ينام فيها مقاتلي البيشمركة ، و يأكل من نفس الطعام الذي يأكل منه البيشمركة’ اضاف ‘ كان ذلك شيئاكبيرا ومهما بالنسبة لي’ .
و أضاف زليم خان أنه عندما التقى ببارزاني في منطقة ربيعة، لاحظ انه يضع حزاما قديما على خصره ، سأله عن سر وضعه له، فقال له بارزاني: ‘ في الثمانينات عندما كنا في جبهات القتال ، كنت اضع هذا الحزام ، و الآن وضعت الحزام نفسه وبنفس روحية ذلك الوقت عدت لمقاتلة العدو’.
و اختتم زليم خان حديثه بالقول: ‘للأسف هناك عدد كبير من رجال الأعمال الذين يستقلون سيارات فاخرة، و ينامون في قصور فارهة، بينما هناك نازحون يعيشون في ظروف سيئة و ينامون في الخيم في هذا البرد ‘، و اوجه رسالة إلى جميع رجال الأعمال الكورد في العالم ، واقول لهم ، اوطن اليوم بحاجة لنا ، لذاعلينا أن نتبرع بقسم من ثروتنا لإغاثة اللاجئين و النازحين الى كوردستان’.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك