كوردستريت/ إلتقى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان بالبارونة إيما نيكلسن المعبوثة الخاصة لرئيس الوزراء البريطاني للشؤون التجارية ورئيسة مؤسسة أمماري الخيرية الدولية ,
وفي مستهل اللقاء تداول الجانبان الحديث عن الأوضاع الراهنة لإقليم كوردستان والمنطقة والنازحين المحليين واللاجئين وسُلط الضوء على العلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد وجرائم إرهابيي داعش ضد لمواطنين المدنيين ,
كما تطرق الجانبان خلال القاء إلى جهود حكومة إقليم كوردستان في مجال الإهتمام بتقديم الخدمات وتوفير الإحتياجات للنازحين والعمل مع منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ,
هذا وتحدثت البارونة إيما نيكلسن عن النشاطات التي تقوم بها مؤسستها في إقليم كوردستان، والتي تعمل على مساعدة النازحين من داخل العراق الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان، وخاصة في مجالي الصحة والتعليم، ومن ضمنها إنشاء مركز صحي في مخيم خانكي في حدود محافظة دهوك وهو الآن في مراحله الأخيرة، فضلاً عن تلك الأعمال التي أنجزتها المؤسسة في المناطق الأخرى في جنوب العراق، وفي نية المؤسسة تنفيذ برنامج للتعليم السريع للنازحين، كما تسعى في الإستفادة من السكان المقيمين في المخيمات، والذي من شأنه توفير فرص العمل للنازحين، كما ستحاول مؤسستهم توفير عدد من الإحتياجات الخاصة بفصل الشتاء لهؤلاء النازحين ,
تعريف الجرائم ضد الكورد الأيزيديين والمكونات الأخرى كجرائم الجينوسايد، كان محوراً آخراً من هذا اللقاء. وأعربت البارونة إيما نيكلسن عن قلقها من الجرائم الوحشية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي ووصفت ما تعرض له الكورد الأيزيدية والمكونات الأخرى كجرائم إبادة جماعية، وستعمل قريباً على تقديم العون في تعريف هذه الجرائم كجينوسايد على المستوى الدولي ,
وفي المقابل وبعد ترحيب مسؤول العلاقات الخارجية بالبارونة إيما نيكلسن والوفد المرافق لها، ثمن فلاح مصطفى جهودها ونشاطاتها في خدمة الإنسانية والحد من معاناة النازحين، داعياً إلى توسيع عمل ونشاطاتهم بحيث يستفاد معظم النازحين من الخدمات التي تقدمها المؤسسة، سيما ونحن مقبلون على فصل الشتاء ,
وبخصوص ملف الجينوسايد والإبادة الجماعية للكورد الأيزيدية، دعا فلاح مصطفى من البارونة إيما نيكلسن إلى دعم ملف الجينوسايد والجرائم التي إقترفها تنظيم داعش الإرهابي ضد الكورد الأيزيدية .
