كوردستريت : ماذا يجري داخل حزب” الوحدة” الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي) ؟

ملفات ساخنة 08 نوفمبر 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / بناءً على طلب بعض اعضاء القياديين داخل حزب” الوحدة” الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي)  يفتح شبكة كوردستريت الاخبارية ملف هذا “الحزب ” الذي اصبح مشاكله التنظيمية كما كان داخل (يكيتي – تيار المستقبل – الكوردستاني ) عنوانا لكثير من المنشورات على الصفحات التواصل الاجتماعي و  يواجه  الحزب اليوم اكبر ازمة” تنظيمية” في تاريخه النضالي ..

 ولا يخفى على احد بانه بعد انعقاد حزب “الوحدة “الديمقراطي الكوردي مؤتمره الاخير في مدينة عفرين ومنذ مايقارب سنة من الان   والتوسع التنظيمي الذي شهدته الحزب في الفترة الاخيرة نتيجة تمتعه   باستقلالية القرار الكوردي السوري فقد اصبح التنظيم هدفا مباشرا لمحورين (هولير – قنديل) وهذا ما جعل من دخول الحزب في حرب النفوذ بين قياداته  ( الداخل والخارج ).

ف بعد ان تم دعوة الى انعقاد اجتماع الموسع في درباسية منذ مايقارب  3 اشهر تهرب سكرتير الحزب من الحضور بحجة انه لايملك اوراق الثبوتية للمغادرة , وكان يعلم جيدا بان لجنة التحقيق سيطرح في الاجتماع ماتوصلت الية من تقلصه في مهامه التنظيمية وخروجه من الخط السياسي للحزب  على خلفية تصريحه ( قوات ال ypg هي قوة الشرعية الوحيدة في المنطقة الكوردية السورية )

وبالتالي بعد هذا التصريح دخل سكرتير الحزب في مواجهة البرنامج السياسي فاتحاً الحرب بين الكوردار على مصراعيه  وكان امام مواجهة العقوبات التي لا يستثني منها النظام الداخلي احد من القاعدة حتى القيادة …

ونتيجة حنكته السياسية قام سكرتير الحزب بزيارة مفاجئة الى (الاقليم )ومن ثم الى (قنديل) في نفس الوقت تاركاً خلفه مشاكله التنظيمية والملفات التحقيق وحينها علم الجميع بانه اصدر مشاكله بحجة انه يحاول توحيد الصف الكوردي بين محورين (قنديل – هولير ) وكان تهربا واضحا وفاضحاً  في التزاماته التنظيمية وهذا مافتح الباب   الحرب على مصراعيه وجعل الحزب (تنظيميا في حالة لايحسد  عليه ..

فالامبراطور الحزب كاميران حاج عبدو كمثله من القيادات الاحزاب في اوربا (يكيتي , تيار المستقبل, الكوردستاني – سوريا) اعلن عن عملية انسحاب الجماعي من الحزب تاركا خلفة ماسي الحزب  النضالية  حاججا الذلك ومحملا سكرتير الحزب المسؤولية ..

ورافقت ذلك مزيد من الانسحابات من داخل الحزب وهذا ما جعل من الحزب ان يواجه اكبر ازمة نزيف داخلي سببه تهرب السكرتير من التزاماته التنظيمية والتهرب من انعقاد اجتماعه الموسع والتي اصبح حتى  اللحظة  عالقا ينتظر ساعة الصفر  , وهذا ما  جعل من انعقاد الاجتماع  مستحيلا على الاقل في هذه الفترة ..

اما البقية المتيقية من كوادر الحزب المخلصين  فاصبحوا بين فكي الكماشة (تهرب السكرتير واطماع النفوذ)  فهم لاحول لهم ولاقوة ..

تارة ينادون سكرتير الحزب بانقاذ التنظيم وتارة اخرى يستنجدون الكورادر المستنكفين والمنسحبين بالعودة ومواجهة السكرتير بطرق التنظيمية ..

بين هذا وذاك يضيع جهود المئات من خيرة كوادر الحزب من (السجن – النفي – الملاحقة الامنية – فصل من الوظائف- الشهداء  ) واصبحو فريسة  في حلقة صراع النفوذ بين الامبراطور كاميران حاج عبدو و”العملاق” الحزب  السيد” محي الدين شيخ الي “قدس الله سره” وهنا يترك  المتابع سؤاله التالي ..

هل سينتفض القاعدة لانقاذ الحزب الاكبر توسعا وتنظيماً   في كوردستان سوريا من مخالب المفترسين والمتاجرين .. والسؤال هنا برسم القاعدة ..

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك