ماريانا بوزان – هولير / تناقلت بعض صفحات التواصل الاجتماعي خبرا مفاده بان اعضاءً من “مؤتمر اسطنبول” قد زارو هولير , و التقوا خلال زيارتهم اعضاء من المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق والاتحاد الوطني في مقره في السليمانية الداعم لتوجهات حزب العمال الكوردستاني , وبالاضافة الى بعض القيادات من الاحزاب الكوردية السورية , والوفد قد ضم كلا من ( سيامند حاجو – جيان عمر – غربي حسو -المتهم باختلاس الادوية والاموال من الجمعية , وبالاضافة الى العضو الجديد – رياض احمد )وبحسب ماتناقلته بعض الصفحات بان الزيارة تاتي في اطار ترتيب العلاقات مع الاحزاب الكوردستانية في اقليم كوردستان العراق وبين اعضاء مؤتمر اسطنبول الذي يتزعمه سيامند حاجو الذي ما بات يعرف باسم تيار المستقبل الكوردي في الخارج .
.
وتاتي هذه الزيارة بعد انعقاد مؤتمراً في اسطنبول في وقت سابق تحت اشراف “سيامند حاجو” باسم تيار المستقبل الكوردي وتمخضت عنه قرارين هامين ….
.
1- تحويل تيار المستقبل من فكر سياسي الى فكر عسكري والبدأ بتشكيل الكتائب العسكرية لدفاع عن الاهالي ضد الارهاب .
.
2- تحويل العمل السياسي الى السري والابتعاد عن الانضمام الى المجلس الوطني الكوردي .
.
وهذا ما رفضته الداخل جملةً وتفصيلاً وقد قاطعت هذا المؤتمر وقد اصدرت قراراً برفع الصفة السياسية والتنظيمية عن هذه المجموعة .
.
وبحسب معلوماتنا الخاصة وبناء على تنفيذ مقرارات مؤتمر اسطنبول بان هناك خلايا نائمة قد بدات بالتحرك بين الدرباسية وقامشلو تمهيدا لتنفيذ مقرارات مؤتمر “اسطنبول” الا وهي البدأ بتشكيل الكتائب العسكرية .
.
اياً يكن الموضوع فان الوضع الكوردي لايحتمل التصادم والدخول في الصراعات المنطقية(العسكرية ) في وقت الذي يتعرض فيه المنطقة الكوردية لهجمات الارهابية المتمثلة بالتنظيم الداعش .
