كوردستريت : منطقة “كركي لكي ” تحت اضواء كوردستريت (التاريخ – الجغرافية – الحضارة )

ملفات ساخنة 29 يناير 2015 0
+ = -

 

 

لمحة عن الموقع والحدود والمساحة :

.كوردستريت – خاص

عندما يتجه المرء شرقا” في سوريا باتجاه الجزيرة السورية (كردستان سوريا ) يجب أن يعلم أنه سوف يمر بأرض هي أجمل ما أبدعت يد الخالق من روعة إلهية في الطبيعة الفاتنة وأخصب ارض ,وخاصة عندما تتزين بأجمل ما عندها من ألون طبيعية استعدادا” لاستقبال فرح الربيع وبلدة Girkêlegê   (كركي لكي ) تشكل قطعة من نسيج الجزيرة , وتقع في أقصى الشمال الشرقي  وملاصقة لمدينة رميلان النفطية وتتبع لمنطقة ديريك0تمتد بين دائرتي العرض  36.30 – 37.30 شمالا” وخطي الطول  41.90 – 42.00 شرقا”

.

يحدها شمالا” عقارات القرى (تل جمان و المصطفاوية  وكورتبان ) , ومن الجنوب عقارات القرى  ( شيرو والصالحية ( قسروك ) وكرزيارتي جولي ),ومن الشرق عقارات القرى( تل جمان ودوكركه )  ومن الغرب مدينة الرميلان العمالية النفطية وعقارات القرى ( كرزيارتي جولي وسيكركه )0وإذا نعتبرها منطقة فتكون حدودها على الطبيعة كما يلي : ديريك و نهر دجلة شرقا” ومنطقة تربسبية غربا” وتركيا شمالا” والعراق  جنوبا”  , وأراضيها سهلية بشكل عام واقرب جبل له جبل    ( قره تشوك 769 متر  ) شرقا” وبعض السلاسل الجبلية التابعة لتركيا شمالا” 0  المساحة الطبوغرافية ( ضمن مخطط تنظيمي  267 هكتار )

تبعد عن مدينة ديريك بـ 25 كم غربا”وعن قامشلو بـ 65 كم شرقا” وعن تل كوجر 25كم جنوبا” وعن جل اغا 12كم وعن الحسكة بـ 165 كم وعن دمشق بـ /750/ كم

سبب التسمية ومعناه :

.

من اسمها يتبين معناه , توجد تلة متوسطة الارتفاع بمساحة ( 5000 ) م2 وسط البلدة ,وهي الآن مقبرة إسلامية ,ومسورة بتصوينة أسمنتية لحماية المقبرة ( البلدية صونتها عام 2009 ) وكان يشاهد طائر اللقلق يطير فوق هذه التلة وعلى بعض اشجارها فيما بعد كونه لم يجد له عش في كركي لكي كونه لم يكن موجود اشجار منذ البداية ولكن فيما بعد وبعد زرع الشجر فيها شاهدوا اللقلق على بعضها مثل شجرة التوت في منزل حاجي فرسو حتى قبل فترة تم قطعها حيث كانت تمنع قطع تلك الشجرة كونها  كانت سابقا” مكان عش هذا الطائر وهو مكان مبارك وتجلب الحظ  , وكان اللقلق يقف بشكل شبه دائم  على زاوية المضافة ايضا”,والكثير من المعمرين الأوائل في كركي لكي اكدو ذلك كونهم  شاهدوا هذا الطائر يطير على التلة وعلى أشجار القرية ,ولذلك سميت بكركي لكي أي تلة اللقلق, وكانت العشرة /10/ الايام الاخيرة من الشتاء يشاهد العشرات من هذا الطائر ياتي الى كركي لكي ويذهب الى اماكن اخرى فكان يسمى هذه الايام بـ عشرة ايام اللقلق 0dehkê legê

.

وحكومة البعث عربت اسم البلدة إلى /  معبدة /  كباقي القرى والمدن الكردية ,في مشروعها العنصري الشوفيني لتغيير ديموغرافية المناطق الكردية ولاسم معبدة عدة روايات منها :

.

-سميت بمعبدة نسبة إلى الطريق المعبّد الذي بناها الفرنسيون بين ثكناتهم في قرية دمرقابو/باب الحديد / والمصطفاوية وديريك، وكانت الطريق مرصوفة بالحجارة وكان يقع شمال الطريق الحالي بحوالي 60 متر ومن ثم تم تعبيد الطريق العام بالأسفلت عام 1960 أي (الطريق الحالي).الطريق العام المعبد بالمجبول الزفتي المار به الذي يربط بين ديريك و قامشلو0

.

– رواية أخرى تقول انه عندما زارت لجنة التعريب الشوفينية كركي لكي ووقتها كان عدد الدور السكنية /52/ منزل وكان عدد الرجال الذين ادوا فريضة الحج /15/ رجلا” حاجا” وكانوا موجودين وقتها فاندهشت هذه اللجنة من هذا العدد ولكثرة تعبد سكان هذه القرية وكون اللجنة شاهدتهم يذهبون بكثرة إلى الجامع للصلاة سموه بمعبدة نسبة إلى التعبد  – ورواية أخرى تقول انه عند مرور مطران أو قسيس مسيحي بكركي لكي ,متجها” إلى ديريك آتيا” من قامشلو واخذ استراحة فيها عند مختار القرية ,الحاج حسين وعند دخوله إلى المضافة شاهد حجرا” اسودا” وطويلا” ,مستعملا” كدرج للمضافة توقف عند الحجر وتفحصه بإمعان وقال : هذا الحجر المقصوص هو لمعبد ولذلك أسمى القس القرية  بمعبدة  نسبة إلى المعبد /هذه الرواية لم يؤكدها الكثيرين كونه بعض المعمرين قالوا انه نحن كنا نقول عن بعض الحجارة التي وجدناها في كركي لكي ولتميز شكلها بانها كانت تشبه احجار المعابد , فقد تم العثور على حجر على شكل فرش عليه نقوش غير مفهومة عند منزل ابراهيم سلي واخر يشبه صوفاية /كنباية/ واخذوه ووضعوه امام المضافة  هذا ما اكده احد المعمرين 0

.

– رواية اخرى تؤكد انه لا معنى لهذه التسمية كون لجنة التعريب  ارادت تعريب الاسم فقط

.

 

بناء وتأسيس القرية  :

.

بين عامي 1938 و 1939  تم تعمير وبناء Girkêlegê  , حيث اول من بنى وسكن كركي لكي هم :

-حجي ابراهيم غزالة /حجي ابراهيم احمد/  الذي اتى في نفس العام من قرية خرابي توا xirabê tiwa  في كردستان تركيا الى قرية شيرو, وكان حاجي ابراهيم معروفا” بشجاعته  الذي قام بحماية كركي لكي من اللصوص والغزاة وقام بحراستها بحدود /6/ سنوات 

.

– حجي حسين بركات اتى الى قرية شيرو  وهو من  اقرباء حجي ابراهيم اتى اتيا” من قرية كاني كرك والذي كان اتيا” من كردستان تركيا ايضا”من قرية تلي بل Tilê bel  وسكن قرية سرمساخ في البداية ثم جلو قلاج ثم كاني كرك ثم شيرو وسكن العائلتين معا” 0

.

تم طلب ارضي كركي لكي من  الباشا الشمري  ( من آل العاصي ) الذي كان يبسط نفوذه في المنطقة بمنطق القوة  لم يرضى أن يبنى هذه القرية فحاول عدة مرات أن يمنعهم من البناء , ولكن بالنهاية تم بناء القرية , فاعطاهم الباشا بنسبة 1/4

.

قبل بناء كركي لكي كانت عبارة عن خرابة يتجمع فوقها اللقالق , في البداية تم بناء كولين kol أي منزلين         / والكول عبارة عن دار سكن من اللبن والطين والسقف خشب وقش وطين ومفتوح من اتجاه الشمال/ على التلة- مكان قبر المرحوم عبدالعزيز فرمان كان مكان اول منزلين تم بناءهما –منزل لعائلة حجي ابراهيم ومنزل لعائلة حاجي حسين , وكان العمال يأتون صباحا” من قرية شيروالى كركي لكي لتعمير المنازل ويعودون مساء” اليها , وحفروا أول بئر امام منزل حجي خليل على يد فقه احمد البوطي /الجبلي / من ديريك وعبدي شامو من قرية دوكركه , وبعد الحفر بحوالي متر تبين انهم حفرو فوق بئرقديم, وكان بئرا” ملبس بالاحجار واكملوا تعزيل البئر وخرج الماء منه ثم وجدو بئر اخر بالقرب منه وتم تجهيزه   وسموه ( البئر ذات الدرج ) كونه كان بدرج

.

وبعد فترة قصيرة توافدت الى كركي لكي بعض العوائل القديمة والتي ساهمت في بناء القرية من أهل حجي حسين وغيره  , وتم بناء المنازل حول التلة مثل عائلة حجي أحمد/ كان اسمه ميرزا وسمي باسم والده / وحجي سليمان نوري  وحجي طاهر وحجي فتاح وحجي خليل وحجي خليل مجد الدين وملا امين وحجي مصطي رمو ومحمد مجدين –عمر هدلي /حيث توفي ولم يبق من عائلته احد /–رمضان سلي – في الاربعينات

.

وفي الخمسينات والستينات اتت عائلات مثل  ملا إسماعيل––عبد الله عمو – رمي تاج الدين – يوسف سيدكي-صبري داوود –حجي قاسم كلو –حجي عبدو ابراهيم /عطار/ -حاجي رمضان  اوسكي وغيرهم  

.

 وكان عدد الفلاحين الذين سكنوا القرية بين (30-40) عائلة. مساحة القرية الزراعية تقدر بـ/900/ هـكتار وكانت الأراضي الموزعة على الفلاحين تقسم إلى أراضي أملاك خاصة (ملاك) فقط /85/ هكتار ملك والباقي أملاك دولة وأراضي انتفاع التي تم توزيعها بعد قانون الإصلاح الزراعي , وتتمتع البلدة بخليط متنوع ومتجانس من العشائر الكردية وهي (أومركا- السياد – دوركا –  دومانا  – عليكا   – جزري  – هارونا  – مسلميني – هاسنا – بيدارا – باسقلا…إلخ) بالاضافة الى وجود بعض من العشائر العربية قسم من عائلاتها اتت الى كركي لكي قديما” والقسم الاكبر سكنها منذ فترة وخاصة عندما تم توظيفهم في شركة الرميلان  

.

حضارة ومعالم Girkêlegê

.

قبل بناء كركي لكي كانت عبارة عن خربة أي كانت فيه آثار بناء قديم, وحياة قديمة كونه وجدت في التلة الكثير من الفخاريات وجرار من الفخار مع وجود قبر قديم على التلة في جهة الجنوب ويقال انه قبر سيد احمد وكان قبرا” قديما” عمره مئات السنين , وامتازت القرية بوجود الكثير من الآبار القديمة المهجورة والخالية من المياه اكثر من /15/ بئر وابرز هذه الآبار هي :

.

– اول بئر حفروه تبين انه فوق بئر قديم امام منزل حجي خليل ابو سعيد -بئر بجانب منزل حجي طاهر يقع شرقي التلة -بئر يقع غرب التلة بجانب منزل حجي قاسم كلو-بئر بالقرب من منزل محمد صوفي – بئر بين منزل عبدالله مراد وشيخ سعيد –وبئران بالقرب من منزل محمد رمضان ويوسف كورتي – بئر خلف منزل صالح مجدو من القرميد الاحمر –بئرعند منزل رمي تاج الدين وكان الأهم كونه عند تنظيفه وجدوا فيه هاون او مصب قهوة من النحاس مكتوب عليه عبارات غير مفهومة وأيضا” وجدوا فيه ختم من النحاس وبعد تنظيفه وفك رموزه من قبل عالم الدين ملا حسين تبين انه مكتوب عليه اسم احمد مصطفى بلخي وتاريخ /304/ سنة قبل العام الذي وجدوه  أي كان عليه تاريخ 1635 وبلخ تقع على حدود باكستان وفيه عشائر كردية من اللوريين وغيرهم وهذا يؤكد انه كان في كركي لكي حضارة قديمة كونها كانت مثل باقي المنطقة كانت تحت سيطرة الفرس قديما”0

.

آثار الخربة والقبر فوق التلة والآبار المهجورة والفخاريات والأشياء التي وجدت في البئر, جميعها تدل على ان هذه القرية كانت فيها حياة وحضارة قديمة كون اغلب التلال الموجودة في المناطق الكردية في الجزيرة هي تلال اثرية وتدل على حضارة هذا الشعب ( الشعب الكردي )  العريق والقديم في التاريخ

.

وأيضا” يوجد معالم جغرافية في البلدة من تلال وأودية لها أسماء وما زالت معلقة بذاكرة شعب     Girkêlegê   الأصليين ومنها :

–         girkê Miho Dawid (تلة محو داود ) : يقع شمال البلدة بحوالي 1 كم وهو تل أثري وتسمية محو داوود لاسم كردي من اكراد الكوجر والان غرفة المشروع الزراعي لمحمد خوارزي مبنية على التلة  0

.

–         besta Siloke (وادي سلوكا):  وتقع  بين عقارات كركي لكي وكورتبان وكري ديرا وبمسافة 2كم جنوبها يوجد مكان اثري قديم جدا” يسمى فيزو(fîzo  ) وما زال يلتقي الجرار الفخارية في تربتها وحاول قديما” ال عمو أن يسكنوا فيه ولعدم وجود مياه في الابار الكثيرة التي حفروها تركوه وسكنوا Girkêlegê  وهناك مقبرة تقع في غربها قديمة جدا” وال عموا دفنوا فيها عدد من اولادهم فيها  – كما يوجد بالقرب من فيزو تلة تسمى تلة سلوكا

.

–         ) girkê Hêcî تلة حيجي ) : غرب البلدة وكانت خربة فيها اثار بناء والآن بنيت فوقه أبنية رميلان المبنية من القرميد بداية الرصافة 

–         besta Kevirê Sor   ( وادي الحجر الأحمر) : الآن تقع ضمن رميلان وتم بناء جامع الرميلان فيه وسمي بهذا الاسم كون احجاره كانت بلون احمر

–          بحيرة شيخ تمو وتقع جنوب الرميلان  عشائر الميران كانوا ياتون بمواشيهم في الربيع اليها ويتم سقيهم بمياهها  ابعادها كانت بحدود 10م×10م وارضيتها كانت حجر ويتواجد فيها الماء دائما”

.

.

–          تلة شير( şîr  )اي تلة الحليب وتقع بالقرب من بحيرة شيخ تمو وكان اصحاب المواشي يجتمعون هناك ويتم بيع الحليب الى التجار الذين كانوا يحولونه الى جبن ومن اهمهم كان احمد خالد الحديدي  الذين كانوا يصدرونها الى حماة والمحافظات الاخرى لذلك سميت بتلة الحليب وتقع بالقرب من قرية المرجة وهي خارج عقارات كركي لكي

.

–          هناك تلة اخرى تسمى كركي بزغور/تلة الحصى/ او كركي بوزو /بوزو كان ارمنيا” / وهذه التلة بالقرب من تلة شير

–         besta  wara  (وادي وارا) : وتقع جنوب البلدة بـ 1كم وسمي بذلك نسبة الى مكان الرعاة العرب أي وادي مكانهم /مكان العرب /  والان تم بناء العشرات من المنازل فيها 0

–         Mila bîra(هضبةالآبار):شمال البلدةبـ2كم , حجي حسين اراد ان ينقل كركي لكي اليها وحاول حفر بئران فيها ولم يجدوا فيها المياه فتركوه 0 

.        

–         كان يوجد أيضا في المنطقة غدير (أو مكان ينابيع) المكان الحالي لمنزل المرحوم محمد رمضان ابو مسعود الى منزل خليل خليل ويقال إنه كان يعتمد عليه في سقاية المزروعات والمواشي.

–          بستا بران Besta beran  جنوبي البلدة وبالقرب من الباب الجنوبي لرميلان جنوب الخزانات هناك وسمي بذلك نسبة الى وجود كبش /بران/ ميت هناك كونه كانت تسكنه عدة عائلات بدوعربية توفي احدهم ودفن هناك ورحلوا عنها وبقي كبشهم المتوفي هناك فسمي بذلك الاسم

.

–          قلاج كورتك وتقع جنوب كركي لكي بحدود /3/كم والان مكانها محرق رميلان لحرق النفايات والقمامة /دبورة/

.

–         كركي سعدو ومكانه يقع مكان تلاقي مياه رميلان وكركي لكي في مثلث جنوب جامع رميلان عند سيم رميلان بجهة الجنوب , وسعدو من اكراد الكوجر, ويوجد واري سعدو مكان الاعمال المدنية في الرميلان حيث كان سعدو الكوجري ينصب خيمته هناك ,في فترة الربيع عند النزول من الزوزانا

.

–          أخا كورك او اخ كونك  او اخ كولك أي المكان الذي يحفر فيه وهي منطقة ذات تراب صلصالي كان يصنع منه الفخار والجرار والتنانير والمواقد وحتى كان يستعمل ترابه للاطفال , ومكانها الان قبل اخر شارع البلدية بـ 100 متر والى الغرب منها بـ 15 متر /غرب منزل محسن عبدالله بـ15 متر والذي يتذكر طريق سيكركا القديم الذي يخرج من كركي لكي تقع شمالي هذا الطريق

.

–          كيلكي kêlkê  وهو الحد الفاصل بين كركي لكي ودوكركا  مكان كازية بركات الحالي على الشارع العام 0

–         تحتكي tehtkê وهي عبارة عن منطقة من الحجارة والفخار,غرب المقبرة وشمالها و شمال شارع البلدية حيث كانت ذات احجار منبسطة 0

–         وتمتاز البلدة بمقبرتها القديمة التي تقع في وسط البلدة حيث يعود تاريخها إلى مئات السنين لاكتشاف كثير من الفخاريات القديمة والخزفيات أثناء عملية حفر القبور مع وجود اثار قبور قديمة عليها

.

تطور Girkêlegê   وتواريخ هامة  :

.

–         أول مدرسة بنيت فيها كان عام 1951/1952 مكانها كان مكان منزل محمد امين حسن ابو كادار واول مدرس كان اسمه حافظ اسماعيل ثم نقلت المدرسة وبنيت في شارع الطاحونة مقابل مكتب المرحوم حسن كرحو للسيارات علم 1958 وكانت أيام وحدة سورية ومصر وأول المعلمين كانوا من مصر  ويقال إنّ  أستاذ اخر درس فيها هو حلبي اسمه أمين السم

.

–         تأسست الجمعية الفلاحية فيها كان عام 1974 وكان عدد أعضائها 29 عضو

.

–         1960 تأسست حقول الرميلان النفطية وأول بئر تم حفره في أطراف البلدة , شرقي كركي لكي في شارع مقابل مشفى السلام يقع هذا البئر وهو الان مهجور ولا يستعمل  على يد الكردي ابن البلدة سليمان يوسف وبتأسيس شركة رميلان تم اقتطاع الكثير من أراضي البلدة وخاصة أراضي حجي إبراهيم  وبالتحديد مزرعته المشجرة باشجارالتين وما زالت تزهر وتثمر في رميلان غرب جنوب جامع رميلان, كما تم اقتطاع اراضي اخرى من سكان كركي لكي امثال حجي طاهر حجي احمد وحجي عبدو ابراهيم وحجي مصطي و حجي رمضان عثمان وغيرهم , اكثر من /150 /هكتار تم اقتطاعه من أراضي كركي لكي

.

.

 

–         1965 تم افتتاح اول مقهى على يد احمد ترخاني الغرزي

–         1965 تم تزويد البلدة بالماء من رميلان عبر أنابيب  حديدية

–         1966 توفي احد مؤسسي البلدة حجي حسين وسلم المخترة إلى ابنه حجي شيخموس

–          1967 بشراكة ال بركات  مع عبود الديري تم بناء وافتتاح اول طاحونة في البلدة

.

–         اول المحلات التجارية في البلدة تم افتتاحها في نهاية الستينات وكان أولهم : عبدالرحمن ابراهيم ( عبدو عطار – محمد كرو – ثم علي محمد ( علي عطار ) وكلها عطارة ومن ثم اول محل أقمشة على يد شيخ سعيد

.

 – موسى عرب – حاجي رمو  – عبد اللطيف حاج علي – امين عطار – محل خياطة صليبي – ومحل سيد جميل (اغلبهم توفوا الرحمة عليهم  وقسم منهم مازالوا أصحاب محلات ) وكان مركز السوق يقع في منتصف القرية بجانب منزل حجي طاهر وصالح مجدو

.

–         12/5/1970 قدمت البلدة اول شهيد وهو المرحوم محمد بشير قاسم كلو

–         ومن ثم الشهيد عبدالله طاهر شبلي عام 1973 ومن ثم عام 1982 الشهيد فاضل تمو

.

–         1978اول فريق رياضي في البلدة كان اسمه الأخوة وكان مختلطا” فيه الكردي والعربي ثم تأسس فريق فاسكو المشهور على مستوى المنطقة

 .

–         عام 1978 تم تغذية البلدة بالكهرباء وبـ 72 عامود خشب

–         عام 1983 تم الاحتفال بعيد نوروز في البلدة لأول مرة

–        أبو عبدو من قرية تل داري (التابع لديريك)هو من بنى واستثمر اول فرن حجري في البلدة وذلك عام1985

–        المرحوم علي محمد ( علي كوركي ) هو اول من سكن  على الشارع العام

.

المناخ والجغرافية 

.

يسود Girkêlegê   المناخ المتوسطي كعموم منطقة الجزيرة حيث الشتاء البارد والماطر والصيف الحار والجاف  مع وجود فصلين انتقاليين معتدلين – أما الرياح المسيطرة هي الرياح الشمالية الغربية وتتحول إلى جنوبية أحيانا” مع غبار –الحرارة صيفا” تصل إلى 45 درجة وشتاءا” تنخفض إلى 2 مادون الصفر -معدل الأمطار 450 مم – ترتفع البلدة بـ 450 – 500 متر عن سطح البحر مساحتها كاملة 900 هكتار, طول البلدة المبني                    ( ما عدا الأراضي الزراعية )  2.5 كم شرق غرب – و 3.5 كم شمال جنوب  ,من مخطط تنظيمي 267 هكتار

.

تطور الواقع الاقتصادي والخدمي في البلدة :

.

Girkêlegê    كانت قرية صغيرة سكانها  50 نسمة في الاربعينات  والآن سكانها أكثر من /32000/ نسمة بعد أن صدر بها قرار بأحداث بلدية بتاريخ 12/11/1988 وتم تنفيذ البلدية عام 1992  والحق بها مزرعة رميلان النفطية , فتطورت بشكل كبير ونمت وتوسعت أفقيا” وعموديا” والآن يبلغ عدد الدور السكنية حوالي /3200/ منزل وذلك بسبب الخدمات والأعمال التي نفذتها البلدية من جهة ومن جهة أخرى بسبب قربها من رميلان النفطية التي يسكنها أكثر من/ 1600/ عائلة وفيها عمال يقدر بـ /8000/ عامل ينفقون أكثر رواتبهم في سوق البلدة , وأيضا” كونها تتوسط شبكة طرق ومواصلات تربط بين قامشلو وديريك  وتل كوجر , وهي ملتقى القرى التابعة لمنطقة آليان بالكامل وقرى مناطق الكوجرات والسويديات , ,

.

يسكن كركي لكي غالبية كردية مع وجود بعض العوائل العربية وسنويا” تستقطب البلدة آلاف العائلات التي تستقر فيها , معظم السكان يعيشون في مستوى معيشي وسطي واغلب السكان الأصليين فلاحين يعتمدون على الزراعة وهم أقلية  , ونسبة لابأس بهم موظفين من ذوي الدخل المحدود, وقسم من سكانها يزاولون مهن تجارية وحرفية وصناعية ضمن السوق الذي يمتد من اول البلدة الى نهايته على الشارع العام  بطول /2/ كم , والذي يقسم  البلدة الى قسمين شمالي تقع فيه القرية القديمة  وجنوبي حديثة البناء ,وهذه المحلات عددها /3500/ محل منها /1800/ محل مفتوح ومستثمر والباقي مغلقة وتستعمل كمستودعات وهناك /40/ قيصرية  0والبلدية قامت بتنفيذ شبكة صرف صحي يخدم أصحاب المحلات التجارية والدور السكنية وبنسبة    95 % ,

.

وبالتنسيق مع وحدة المياه قامت بتنفيذ شبكة مياه حديثة ومن الآبار الارتوازية البالغة /13/ بئر ولسد حاجة البلدة من مياه الشرب قامت بجر مياه سد السفان أيضا” , وتم تنفيذ شبكة إنارة للبلدة    / 3600/ عداد كهربائي مسجل في البلدة وتم تخديم البلدة بالهاتف الآلي / 2600/ مشترك ,كما تم تنفيذ تزفيت بالمجبول الزفتي لأغلب الشوارع ضمن البلدة مع الشارع الرئيسي مع تنفيذ أرصفة واردفة للشوارع مع تبليط الشارع العام قامشلو –ديريك بالانترلوك  ,وأيضا” تم تنفيذ /7/ حدائق مع تشجيرها لأكثر من مرة وتقوم البلدية بتجميع وترحيل القمامة بواسطة العمال والآليات وحرقها في المحرق المخصص لذلك وتم شراء آلية قمامة ضاغطة مع حاويات لتغطية العجز الحاصل في نظافة البلدة نتيجة التوسع الكبير لها وبهذه الخدمات والتحسينات وبوجود رميلان بجانبها , أصبحت Girkêlegê موضع اهتمام الكثير من سكان المناطق المجاورة ,وأصبحت عاصمة تجارية ,وتحولت الدور السكنية المبنية من الطين والقش والخشب الى أبنية نظامية من الاسمنت المسلح وبطوابق /2-3-4/ وبطراز حديث  .

.

وبنيت فيها جمعيات سكنية حديثة / جمعية رميلان 70/ شقة –جمعية معبدة 54 شقة – والآن تم البدأ بتنفيذ جمعية الحياة 174 شقة وهناك أكثر من 3 جمعيات أخرى مشهرة ولم تبدأ بتنفيذ مشاريعها /  وهناك احصائية تقول أن حوالي /300/ طن من الاسمنت الأسود تباع في سوق البلدة يوميا”

.

وتباع الشقة الواحدة ما بين /2-6/  مليون ليرة ووصل سعر محل تجاري في السوق  ما بين  /2-10/ ملايين ليرة حتى أصبحت البلدة من البلدان الأغلى عقارا” وهذا ما ذكرته إحدى القنوات المشهورة عربيا” في نشرة اقتصادية مفادها ان بلدة Girkêlegê    تعتبر البلدة الأحدث والأغلى عقارا” على مستوى سورية وبعض دول الشرق الأوسط  وخاصة بعد إصدار قرار أحداث ناحية فيها بالقرار رقم /248/ ن تاريخ 23/12/2008 تم البدأ بتنفيذ مركز الناحية ويتبع لها 54 قرية ومزرعة وبذلك سوف تصبح البلدة أكثر أهمية ومركزا” إداريا” وتجاريا” كبيرا” ولكن قبل عدة سنوات وعندما ادرك الكل انه لكركي لكي مستقبل تجاري كبير وحتى في ظل الثورة السورية حصلت فوضى ومخالفات بسبب اهمال البلدية مع وجود تجار العقارات الجشعين تم بناء دور سكنية عشوائية ومخالفات كثيرة حيث تم البناء في الملعب وفي المنطقة الصناعية وفي المواقع الادارية وعدم الالتزام بنظام الوجائب العمرانية ونظام ضابطة البناء في البلدية مع اغلاق قسم من الشوارع والبناء فيه واشغال الارصفة وتصحر الحدائق وتكسيروحفر الطرق المزفتة ورمي القمامة في الشوارع وخاصة في الجزيرة الوسطية للشارع العام حيث وصف بانه اكبرحاوية قمامة في العالم .

.

المؤسسات الرسمية والثقافية والخدمية في البلدة  :

.

.

–         مركز بلدة –وحدة مياه – مركز طوارئ كهرباء – وحدة إرشادية

.

–         مستوصف حكومي – مشفى خاص –مدارس تعليم أساسي عدد /5/

.

–         ثانوية خاصة –معاهد خاصة عدد/2/ -/ الكثير من المدارس الثانوية والمهنية بالرميلان / – مركز ثقافي بالرميلان – محطة محروقات عدد/2/

.

–         عيادات أطباء / 45/ -صيدليات / 25/ -مخابر طبية ودور أشعة – روضة أطفال –مدرسة لتعليم قيادة السيارات خاصة –فرن آلي واحد وفرن حجري واحد – طاحونة عدد /1/ غير مستثمرة – معامل رخام وحجر عدد / 3/ صالة أفراح عدد/2/ – مكاتب لنقل الركاب وهي كثيرة – سوق لبيع المواشي – الالاف من المحلات التجارية وذات مهن متنوعة –سوق الصناعة –سوق لبيع الفروج والدجاج –مقاهي انترنت ومطاعم

.

–         الجمعية التعاونية  الفلاحية

.

–         وأخيرا” وبعد بدأ الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة تم افتتاح الكثير من المكاتب التابعة  للأحزاب الكردية ومراكز ثقافية وصالات وقاعات  ومراكز تعليم للغة الكردية وفي هذه المكاتب والمراكز يمارس شعبنا الكردي الكثير من النشاطات الثقافية واللغوية والسياسية بعد أن حرموا منها لأكثر من /50/ سنة ,

.

حيث شارك الكرد في كركي لكي في هذه الثورة وقدمت الشهداء في سبيل حماية وامان المنطقة ,فاشتهر اسم كركي لكي بين البلدات السورية عامة والكردية خاصة واصبحت بلدة معروفة بنشاطها ومظاهراتها في الثورة السورية   لذلك تم استهداف كركي لكي من قبل الجماعات الجهادية التكفيرية لزعزعة امن واستقرار المنطقة والاستيلاء على رميلان ونفطها ولاكثر من مرة وبطرق مختلفة وكان اعنفها انفجار سيارة مفخخة فيها عند مدخل كركي لكي من طريق الصالحية بالقرب من حاجز قوات حماية الشعب وامام منزل السيد محمد شيخموس بركات حيث جرح هو وعائلته وعناصر الحاجز الذين قاموا بحماية  المنطقة بدمائهم وعدم السماح بدخول هذه الجماعات الى المناطق الكردية كما حدثت اضرار كبيرة في المحلات والدور السكنية ,  وفي العام 2013 خرج النظام من المنطقة والان يتم ادارتها من قبل الكرد انفسهم من كافة النواحي الامنية والاقتصادية والخدمية وخاصة عندما تم اعلان الادارة الذاتية /الادارة المرحلية المؤقتة/  في مقاطعة/ كانتون/ الجزيرة مع بقاء الدوائر الحكومية الرسمية تمارس اعمالها وفي اماكنها مع وجود لجان  معها للتنسيق والعمل معا”

            / نوروز عام 2012 /  

.                                             /    مظاهرة كركي /                       /  انفجار سيارة مفخخة في كركي لكي  /

.

من دراسات كروب روشا كركي لكي الاعلامية              – اعداد : لوند كاردوخي

.

المصادر :-  دراسة و بحث قيم عن كركي لكي ورميلان للاستاذ عبدالحليم علي

.

          – مجلس بلدة كركي لكي ودوائر رسمية  

.

 – مشروع تخرج  عن البلدة للاستاذ حسن شيخموس صالح

.

– بعص سكان كركي لكي- مواقع انترنت –كركي لكي وغيره

.

…………………..جميع الحقوق محفوظة لكوردستريت – 2015 ……………………………………

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر