كوردستريت ..”مسلم شيخ حسن” تصارع المحاور على” كوردستان سوريا” هو لجعلها “حديقة خلفيه لهم “

ملفات ساخنة 23 مايو 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / تحت العنوان ” الاجندات المختفية  ”  تحدث مسلم شيخ حسن عضو المكتب السياسي في حزب ” الوحدة ” قائلا…

“وأخيراً كشفت الاجندات المختفية بين المحورين هولير بقيادة حزب الديمقراطي الكوردستاني العراق وقنديل بقيادة حزب العمال الكوردستاني لتصفية حساباتهم التاريخية وتمرير مشاريعهم على حساب القضية الكوردية في سوريا بمساندة وتأييد الحزبين الكورديين السوريين حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري (pyd)

ويضيف “شيخ حسن “قائلا .. “فبدلاً من تقديم و إيثار مصالح الشعب الكوردي في هذا الجزء الصغير من كوردستان (روج آفا) على مصالحهم الحزبية وأجنداتهم السياسية كي لا يتكرر ضياع مكتسبات الشعب الكوردي في سوريا كما فعل الكورد في مراحل مختلفة من تاريخهم, وكذلك عدم احترام ومراعاة النضالات والتضحيات والمساعدات الجسام الذين قدموا لهم ابناء الشعب الكوردي في سوريا خلال القرن العشرين المنصرم لكوردستان العراق وكوردستان التركيا لتحقيق آمال وطموحات ابناء شعبنا الكردي هناك في الحرية واستقلال, مما اثر سلباُ على الاحزاب الحركة الكوردية في سوريا وزاد الخلافات والهوه بين الاحزاب الكوردية وتضاءل أرضية تقارب وتفاهم نتيجة ذلك,

معبرا عن مخاوفه  ومتساءلاً .. ” ان لم تأخذ الاطراف المتسارعة مصلحة الشعب الكوردي في سوريا محمل الجد سيكون الوضع كارثياً على الشعب الكوردي في روجافا ويضيع الفرصة التاريخية التي سنحت له وقد لا تعود مرة اخرى,

ومطالبا  في نفس الوقت ” الجميع بان يكونوا على القدر الكافي من المسؤولية ووضع مصلحة الشعب نصب عيونهم والعودة الى جادة الصواب والابتعاد عن الفتنة والاقتتال بين الاخوة التي بدأت ملامحها في الافق من خلال الطرد والنفي واعتقال مجموعة كوادر حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي السوري (pyd) مما أدى الى تكريد الخلافات وزيادة التوترات والصراعات على الارض كون كل محور يسعى من خلال حليفهم الى التحكم والسيطرة على المناطق الكوردية في( روجافا ) واستخدامهم كحديقة خلفية لهم, وهذا ما أكد للقاصي والداني وطيلة المرحلة الماضية ان المحاور والتخندقات الكوردستانية اضر بالقضية الكوردية في سوريا, لذلك يتطلب من كافة القوى السياسية الكوردية العودة الى بناء البيت الداخلي والابتعاد عن المحاور والتخلي عن العداوات والخلافات الثانوية لتحقيق التألف والتكاتف ورص وحدة الصف الكوردي لمواجهة استحقاقات المرحلة الحساسة التي يمر بها الشعب الكوردي في سوريا وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب الكوردي وفق العهود والمواثيق الدولية في سوريا ديمقراطية برلمانية تعددية لامركزية. بما ان مناطق روجافا وشعبه في سوريا مارست بحقهم سياسة الاقصاء المتعمد والعنصري في ظل الطاغية وحكم البعث الذي خلق روح النزعة القومية الدونية لدى المكون العربي تجاه الكورد, وحاول فرض سياسات عنصرية لتغيير الواقع الديموغرافي في كل المناطق الكوردية وصهرهم في بوتقة القومية العربية وامحائهم من الوجود الا ان الشعب الكوردي تشبث بأرضه التاريخي.”

مختتما رؤيته بان  ” المناطق تمر الآن بظروف بالغة الحساسية وبمرحلة تاريخية تتطلب دعماً ومساندة من كافة الأخوة الكوردستانيين بل من واجبهم القومي والأخوي مساعدة أخوتهم في المناطق الكوردية في سوريا وعلى اساس الاحترام المتبادل ودون مصادرة ارادة وخصوصية روجافا, كون هذا الشعب يستحق أن نعمل سوياً من أجل تحقيق طموحاته وتطلعاته المشروعة في الحرية والمساواة والديمقراطية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك