كوردستريت – خاص / يبدو أن الشعب الكوردي في سوريا أولى أمم الأرض أن يسجل أسمه في عجائب العالم أو في مقدمة موسوعة غينس لأغرب الغرائب ، وذلك لصبره وتحمله على مآسي الارهاب والنظام صنعت من الوطن قواعد للفساد والإفساد وشراء الضمائر حتى وصلنا لمستوى لا يصدقه العقل , ووصل الامر بهم الى النزوح ومواجهة الفساد الخارجي واستغلال التجار للاهالي ومعاناتهم نتيجة الحرب المدمرة التي تجري في كوباني .
ولعل الجماعات الفاسدة استغلوا طبيعة وسماحة اهالي كوباني فكانوا فرصة لتجار لتمرير اجنداتهم الذين أخافوا الكل من الكل ، وكلما أرادوا أن يسددوا فواتير السرقات والمغامرات لجأوا الى نازحوا كوباني من خلال تقديم مواد فاسدة منتهية الصلاحية لهم
دون قبول مراجعة الاهالي لهم عندما ابلغوهم بان المواد الغذائية المقدمة هي منتهية الصلاحية .. مهددين بالقطع ان لم يقبلوا بهذه المواد وما كان على نازح الا ان يستعين بربه لان مصيبته باتت اكبر من تفكيره حتى ..
.
والقصة وقعت في قرية “خلفتي “التابعة لمدينة بيراجك التركية من قبل انصار حزب السلام الديمقراطي التركي , وهذه القصة تنتظر التدخل من الجهات المعنية لوقف استغلال اوضاع النازحين جاعلين منهم هدفا لتمرير طموحاتهم الفيزيولوجية التي عبثت بالارض والمجتمع فسادا .
