كوردستريت| يستطلع .. البارزاني يهدد بالانفصال والجامعة العربية ترفض والشارع الكوردي المنقسم بين الرافض والمشجع له

ملفات ساخنة 04 يوليو 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / دعا رئيس حكومة اقليم كوردستان العراق السيد مسعود البارزاني الى الاستعداد واتخاذ الاجراءات المناسبة لتنظيم استفتاء حول استقلال الاقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1991، الامر الذي  وصفه البعض بانه سيضيف تعقيدات اضافية للوضع العراقي المتأزم، ويقدم مبررا للجماعات الاسلامية المتشددة مثل تنظيم الدولة الاسلامية لتجنيد الآلاف من الشبان العرب المعارضين لاي خطوة تصب في مصلحة تقسيم العراق والتنازل عن مدينة كركوك الغنية بالاحتياطات النفطية.

 كما اكد البارزاني في كلمته يوم امس امام البرلمان المحلي لاقليم  كوردستان العراق قائلا…

  “اقترح عليكم الاستعجال في المصادقة على قانون تشكيل المفوضية العليا المستقلة لانتخابات كردستان لان هذه هي الخطوة الاولى، وثانيا اجراء الاستعدادات للبدء بتنظيم استفتاء حول حق تقرير المصير”

ومن جهته  قال  الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) صالح مسلم “بان فكرة طرح هذا المشروع  غير مناسب معتقدا من شانه ان يثير التوترات جديدة في المنطقة ويضيف مشكلة جديدة لمشاكل التي نعاني منه , والحديث هنا لصالح مسلم .

بين من يدعم المشروع ومن يرفضه يستطلع شبكة كوردستريت الاخبارية اراء النخبة السياسية الكوردية حول وجهة نظرهم السياسية حول من يؤيد الفكرة ومن  يعارض فكرة استقلال اقليم كوردستان  العراق .

 

اخترنا لكم ابرزها ….

االدكتور عبدالباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السابق والعضو في الائتلاف السوري:

الكرد تعاملوا دائماً بواقعية مع الوضع الوطني العراقي وتفاعلاته مع المعادلات الإقليمية والدولية. لذلك كان شعارهم بداية هو: الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان العراق. ولكن مع ذلك تنكّرت الأنظمة المتعاقبة في العراق لحقوقهم، بل ومارست ضدهم كل أنواع الجرائم، بما في ذلك الأسلحة الكيماوية، وحملات الأنفال، وتدمير آلاف القرى والقصبات.، والتغيير الديمغرافي القسري.وبعد سقوط نظام صدام حسين أيقن الكرد أن الأمور قد تغيّرت في العراق، وأن النظام المركزي الصارم لم يعد قادرا – بل لم يكن قادراً في أي يوم- على تلبية مطالب مختلف المكونات المجتمعية العراقية، ومراعاة خصوصياتها وحقوقها، فكانت المطالبة بالنظام الفيدرالي لجميع العراق. ولكن الذي حدث هو أن المكوّن العربي السني لم يتمكن من الإقرار بالأمر الواقع وفحواه أن الأمور لم تعد كما كانت، وذلك بوجود شركاء جدين من المكونات الأخرى التي لا بد من أخذها دورها بعين الاعتبار. ومن جهة أخرى، تخيّل المالكي ان من حقه أن يستفرد بحكم العراق، مقتدياً في ذلك بصدام حسين على الرغم من التناقض الظاهري فيما بينهما. فبات يضيّق الخناق على العرب السنة، ويمارس لعبة قطع الأرزاق مع الكرد. ومع ذلك تحمّل الكرد انطلاقا من نظرتهم الواقعية المعتدلة، وحاولوا بكل السبل تذليل العقبات التي تمنع اتفاق العراقيين على صيغة جديدة من التفاهم والتوافق، على قاعدة احترام الحقوق والخصوصيات بالنسبة لجميع المكونات. وقد بذل – وما زال يبذل- الأخ الرئيس مسعود البارزاني جهوداً كريمة نبيلة في هذا المجال. ولكن بعد التطورات السريعة التي شهدها العراق، وتمثلت باستيلاء داعش وحلفائها على ولاية الموصل وغيرها من المناطق التي يسكنها العرب السنة، وجدت القيادة السياسية في إقليم كردستان نفسها أمام تحديات جديدة، إذا باتت حدودهم مهددة من جانب الإرهاب الداعشي، أما المالكي فهو يعاني من تخبط سياسي- عسكري، يغلّفه بشعارات تحريضية طائفية- قوموية، لم ولن تخدم وحدة العراق ومستقبل أجياله القادمة. وفي وضعية كهذه، وجدت القيادة الكردستانية نفسها ملزمة بحماية مواطنيها والدفاع عن مكاسب التجربة الكردستانية الناجحة، بل وتطويرها نحو الأفضل. ومن هنا جاء طلب الأخ الرئيس البارزاني من برلمان كردستان بتشكيل لجنة مهمتها الإعداد لاستفتاء عام في الإقليم كردستان، وذلك من أجل تحديد الخيار المطلوب من قبل الأغلبية في الإقليم. الكل يعرف أن الإقليم يتمتع في الواقع بوضعية الدولة شبه المستقلة. وكل ما ينقصه في هذا المجال هو الإعتراف الدولي. حالياً تبدو الأمور أفضل من أي وقت سابق لأخذ راي الشعب بطبيعة الخطوة القادمة. مسألة الدولة الكردية حق مشروع يحلم به كل كردي. ولكنها قضية خاضعة لطبيعة تشابك المصالح بين الدول الإقليمية والدولية. الخطوة المعنية هنا مقدرة، وهي لا تخرج عن نطاق محاولة استرجاع جزء من الحقوق الكردية المسلوبة منذ عقود وعقود. أما من يعارض هذه الخطوة الشجاعة الحكيمة من جانب القيادة الكردستانية بزعامة الأخ الرئيس مسعود البارزاني من الكرد، فهم على الأغلب ينطلقون من حساباتهم الخاصة التي لاتتناغم مع المصالح الكردية، أو أنهم يلتزمون بموجبات تحالفاتهم الإقليمة التي هي الأخرى لا تصب في مصلحة الكرد

احمد سليمان _ قيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا : ان القيادة في اقليم كردستان هي المعنية في اتخاذ القرار المناسب و هم اكثر دراية بالضغوط و المخاطر التي تواجه خطواتهم ولكن المهم في هذه المرحلة المزيد من الحوار الداخلي الكردي للوصول الى اعلى درجات التنسيق والتعاون واتخاذ الموقف المطلوب سواء على صعيد الاجزاء كل على حدا او في اطار التعاون الكردستاني بشكل عام واي اثارة لمواقف تدعو الى الفرقة والاختلاف هو في غير صالح الشعب الكردي ومصالحه في هذه المرحلة تحديدا
.ريزان شيخموس .رئيس مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل :اعتقد بان القرار التاريخي الذي اتخذه السيد مسعود برزاني رءيس اقليم كردستان العراق في الدعوة الى اجراء استفتاء عام حول حق تقرير المصير للشعب الكردي في كردستان العراق اي العمل على اعلان دولة كردستان الحلم التاريخي للشعب الكردي ، انه قرار سليم ويأتي في سياق الحرص على مصالح شعوب كردستان وحمايتهم وخاصة اثر التطورات السريعة والنوعية التي تمر بها سوريا والعراق ، واعتقد ليس داءما تتمكن القادة من استثمار الفرص لصالح شعوبها ، هذا ويمكن اعتبار هذا القرار منسجما مع إرادة الشعب الكردي التواق الحرية في كل اجزاء كردستان وايضا ينسجم مع المشروع القومي الذي يقوده الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذه المرحلة والذي يتناقض مع مصالح الأنظمة في سوريا وإيران وايضا حكومة المالكي ، وهذا ما يدفع حزب العمال الكردستاني بالتحرك سريعا وإصدار العديد من المواقف السياسية ضد هذا القرار .

شيروان ابراهيم – ناشط سياسي : وهو مع اعلان الدولة الكوردية ويرى تصريحات ال ي ب غ بالوقوف مع البيشمركه ايجابيا.

رسطام التمو _ محامي .. ﻻشك ان اعﻻن الدولة هو حلم كل كوردي في اﻻجزاء اﻻربعة وليس لدينا شك ان الرئيس البارزاني قاد ويقود اﻻقليم الكوردي بحكمة وتوازن على مدار السنوات الماضية وهو استطاع بناء نواة دولة كوردية واعتقد ان الوقت اصبح مناسبا ﻻعﻻن هذه الدولة خاصة ان الظروف اﻻقليمية والدولية مناسبة ﻻتخاذ هذا القرار الجريء وعلينا جميعا دعم حكومة اقليم كوردستان ومساندة الرئيس البرزاني في توجهه نحو الدولة واعتقد ان اعﻻن الدولة الكوردية في كوردستان العراق سينعكس ايجابا على مجمل القضبة الكوردية في اﻻجزاء اﻻخرى من كوردستان كما يجب علينا اﻻستفادة من التجارب السابقة التي مرت على الكورد ويفترض ان يمتنع اي كوردي عن الدخول في خدمة اعداء الكورد خاصة في مسألة حساسة وهامة وتاريخية كاعﻻن الدولة الكوردية اما بخصوص تصريحات السيد مسلم حيال هذا الموضوع فهذا رايه وهو حر فيه.

فريد سعدون _ منظمة روناك... نحن في منظمة روناك القاعدة الأولى ضمن منطلقاتنا النظرية هي حق تقرير المصير … ولا تنازل عن هذا الحق الشرعي الذي هو هو حق مصون وفق القواعد والقوانين الدولية والشرائع السماوية لكل شعوب الأرض ، ونعمل جاهدين لتحقيق هذا الهدف ، ونعتقد أن الفرصة مؤاتية للعمل على إنجازه، أما أولئك الذين ينادون بأخوة الشعوب وإلغاء مفهوم الدولة القومية وتأسيس دولة اللادولة فعليهم أولا أن يطلبوا من دول المنطقة من ترك وفرس وعرب أن يعلنوا صراحة حل دولهم المبنية على القوميات التركية والعربية والفارسية، والبدء ببناء دولة اللاقوميات حينئذ ليس للكورد إلا الانصياع لهذا المطلب لأنهم بالأساس لا دولة لهم ، أما أن نطالب الكورد بالتنازل عن حقهم المشروع في الحرية وتحقيق ذاتهم ووجودهم حسب خصائصهم وثقافتهم وتكوينهم الإثني والتنازل عن حقهم في تقرير المصير بدعوى أن ذلك يتناقض مع التوجهات الإيديولوجية لحزب معين يعتقد أن الدولة القومية هي مصدر المحن والكوارث الإنسانية ومصدر الاندحار الحضاري للبشرية ، فإن ذلك لن يمنع الشعب الكوردي من النضال وتقديم التضحيات من أجل حقوقه المشروعة .

د. محمد محمود _ مسؤول الهيئة الكوردية العامة لدعم الثورة / “الطرح الاول لخدمة القضية الكوردية بشكل خاص و المنطقة بشكل عام اما الطرح الثاني فانها مجرد طروحات لافشال اي مشروع قومي ووطني فهو مجرد بوق من ابواق الانظمة ( و الحجر الكبير ليس للضرب ) فطرحهم بتاسيس الديمقراطية على مستوى كل الشرق للهروب من الاستحقاق الاساسي و لزرع التوترات و الفتن في جميع المناطق” ,

شمدين نبي _ ناشط : لا شك ان السياسة الحكيم الذي يتمتع بها حكومة اقليم كوردستان وعلى راسهم جناب الرئيس مسعود البارزاني سيودي الي خلاص الشعب الكوردي من الظلم والاقصاء وان استلاقل كوردستان حق شرعي للشعب الكوردي بظل الظروف الراهن في العراق وسيطرة داعش على الكثير من المناطق العراقية وان من قامة بهذا الخلط هو رئيس الوزراء العراقي نوري الماكي لفت انظر المجتمع الدولي بانه هو الوحيد المنقذ للشعب العراقي وام ما صرع به صالح مسلم باعتقادي لا يقدم ولا يأخر فالسكوت لهم افضل من النطق القرار للشعب الكوردي في اقليم كوردستان ونسبة 95بالمية من الشعب الكوردي مع الاستقلال والتوفيق للرئيس والشعب الكوردي في تقرير مصيرهم

د كاوا ازيزي / عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطى الكردسستانى –سوريا: ككردى سورى ارى بان ما اقترحه جناب الرئيس مسعود البرزانى , هو اقتراح دستورى يستند الى دستور العراق الدائم . وهو حق طبيعى للشعب الكردى ان يقترح في برلمانه مشروع قانون لانشاء الهيئة العامة للانتخابات في اقليم كردستان للتهيئ للاستفتاء لعودة المناطق المستقطعة الى الوطن الام كردستان , واستفتاء الشعب الكردى هل ,يرغب بالاستقلال عن عراق الذى , لم يحترم الحق الكردى قط . اما الرافضون , وحججهم , لماذا لم ينصحو انفسهم بالاول ولماذا لا يسألون انفسهم اولا , ماذا كان شعارهم (تحرير وتوحيد كردستان وبالكفاح المسلح ),حرير وتوحيد كردستان المستعمرة من الترك والفرس والعرب , وتخوين كل من لم يطلب اقل من هذه الحقوق , وبعد تدمير كردستان , مازال اسلوبهم التدميرى للقضية كما كان اما مطاليبهم تحولت بشكل دراماتيكى من تحرير وتوحيد كردستان الى حماية الانظمة الغاصبة لكردستان وتخوين المطالبين باستقلال كردستان . ان ما اقترحه السيد مسعود البرزانى يصب في مصلحة الامة الكردية في الاجزاء الاربعة , وهو اقتراح لم ياتى من فراغ , والسيد البرزانى يتصرف تصرف قائد امة مغتصبة الحقوق , وهو له اتصالاته العالمية و مع مراكز القرار العالمى . وهذا المقترح يستند الى دعم دولى كبير لاستقلال كردستان , وان الفرصة قد اتى لاعلان الاستقلال في استفتاء شعبى . اما الرافضون سيخسرون كالسابق ولم يشكلو سوى فرق في الحسابات والتوازنات الاقليمية لانهم ليسو اصحاب لقراراتهم .

اسماعيل درويش _ ناشط/ نحن الكورد كان لنا حلم منذ الأزل وهو رؤية علمنا الكوردي يرفرف فوق ثرى ترابنا دون رقيب ودون معارضة من قوى شوفينية ترى في الكورد عبيدا لهم . لم تراق الدماء الكوردية على أرض كوردية من أجل أن يعطوا حقوقا في اللغة فقط ، فلغتنا الكوردية تجري في دمائنا وليس من حق أحد أن يمنعنا عنها ولكن دمائنا أريقت من أجل أن تتحرر أمتنا الكوردية من رجس الطغاة ومن براثن الديكتاتورية . كان لباشور كوردستان مضرب مثل في النضال المسلح في سبيل نيل حقوقهم ولا احد منا ينسى تلك المجازر التي أرتكبت بحق الكورد في حلبجة وفي مجازر الأنفال ولم تقدم تلك القرابين من أجل أن يتم التنازل اليوم عن أرض الكورد. إن مشروع استقلال كوردستان العراق ليس صدقة من أحد بل هو حق مشروع وقد تأخر كثيرا ، ولكن لا بأس أن يتم إعلانها الان . إن الكورد يقفون جميعهم صف واحدا خلف القرار الحكيم للقيادة في أقليم كوردستان بالاستقلال عن العراق ، وجميع القوى العالمية التي تؤمن بحرية الشعوب أبدت موافقتها وتأييدها لمشروع الاستقلال . إن معارضة بعض الأطراف الكوردية لمشروع استقلال كوردستان العراق لهو أمر مخزي لأن هذا المشروع هو مشروع شرف لجميع الكورد ، وتلك التصريحات التي صدرت من قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د لا تمت بالكوردايتية بشيء ، وهو يخدم تلك القوى التي تقف ضد المشروع الكوردي . المهندس اسماعيل درويش : ناشط في مجال الاغاثة

احمد قاسم _ كاتب : إن ما صرح به السيد مسعود البرزاني نتيجة حتمية لما آلت إليه الأوضاع في العراق مجدداً, وهو لايتعارض مع روح بنود دستور العراق الذي صوت له أكثر من 12 مليون عراقي.. حيث يؤكد دستور العراق على فيدرالية كوردستان التي عارض عليها عبدالله أوجلان قبل إعلانها دستورياً وقبيل تحرير العراق بشهر.. ولما كانت الفيدرالية الكوردية تستند على أساس قومي وجغرافي في الوقت الذي يؤكد المادة 140 من الدستور لتحديد حدود كوردستان مع العراق في جوهره, يعني ذلك أن الإتحاد مع العراق من قبل الكوردستانيين كان اختيارياً.. ولما كان الإتحاد وفقاً لدستور بمثابة عقد بين الأطراف العراقية, فالذي يتنصل من بنود الدستور يتحمل النتائج الحتمية التي ستصل إليها العراق في ظل انهيار أمني وحكومي إثر إستيلاء القوى الإرهابية على ثلثي مساحة التي تسكنها الطائفة السنية من العرب العراقيين لإعلان دولة الخلافة, وهي تحد حدود كوردستان العراق, يعني ذلك أن الخارطة العراقية تتغير بفعل هذه المستجدات الخطير.. وهذا ما دفع رئيس إقليم كوردستان إلى الإعلان عن دفاع كامل الأراضي الكوردستانية والمكونات التي تسكنها وعلى رأسها الشعب الكوردي الذي يعاني من الحرمان والتهميش إلى الآن ويواجه الغدر والخيانة التي تمارسها العديد من القوى الظلامية والقومية والطائفية القومجية في العراق.. إذاً, الذي صرح به مسعود البرزاني ينطلق من روح مواد الدستور العراقي, في وقت يتنكر الغير على الشعب الكوردي حقوقه على أرضه الطبيعية التاريخية دون أن يتعدى على شبر من أراضي الغير.. وذهب السيد الرئيس أبعد من ذالك ليعلن عن إجراء إستفتاء في المناطق المتنازع عليها دستورياً.. أما عن استقلال كوردستان أعتقد أن ذلك خيار إضطراري في الوقت الذي تحرم بغداد الشعب الكوردي من موارد العراق بحجج لاتمس الوقائع والحقائق, لذلك من حق الكورد أن يقرر مصيره كما يرى تحقيقا لمصالحه الوطنية والقومية. أما بخصوص تصريحات صالح مسلم أعتقد أنه يؤكد على نظرية عبدالله أوجلان الذي صرح مراراً من سجنه أن المرحلة الحالية قد تجاوزت إنشاء دول قومية ليبدع كشاعر في مرقده, ويعلن عن الأمة الديمقراطية وكونفدرالية الشرق الأوسط… ففي جوهر هذا الإعلان هو الهروب من المسؤولية القومية والوطنية لتنفيذ مصالح الغير من خلال تحريك أجندات تختلف عن ما يحقق مصالح الكورد. أحمد قاسم.

المحامي مصطفى مستو – عضو اﻻمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي وعضو المجلس المحلي في كوباني : اعتفد بان الشعب الكوردي وعبر نضاله التاريخي يسعى وﻻيزال الى الحرية والكرامة ومن حق هذا الشعب التواق للحرية مثله مثل بقية شعوب المنطقة بان يكون له الكيان الخاص به ومن حقه الطبيعي بناء الدولة الكوردية على ارض كوردستان واﻻستقﻻل عن الدول الغاصبة لكوردستان وتحقيق الحرية والكرامة للشعب الكوردي وقد دفع شعبنا الكوردي ثمنا باهضا من اجل ذلك اﻻ ان السياسات اﻻستعمارية حالت دون ذلك وبعد التحوﻻت والتطورات التي جرت على الساحة الدولية عموما والمستجدات التي استجدت بعد الربيع العربي خصوصا التي افرزت معطيات وظروف جديدةو مناسبة لمنطقة الشرق اﻻوسط للخﻻص من العبودية سواء على الصعيد الفرد او على الصعيد شعوب المنطقة فالشعب الكوردي هو الشعب الوحيد في هذه المنطقة بقي بدون كيان سياسي وبدون دولة وبما ان لكل جزء من اجزاء كوردستان اﻻربعة خصوصيتها وظروفها اعتقد بان الظروف اصبحت مواتية ﻻقليم كوردستان العراق باﻻعﻻن عن استقﻻل كوردستان حيث كافة مقومات الدولة ومؤسساتها مؤهلة لذلك من كافة النواحي الجغرافية واﻻجتماعية واﻻقتصادية والسياسية والمؤسساتية فضﻻ عن المساندة الدولية واﻻقليمية المؤيدة لهذا اﻻتجاه ومن حيث النتيجة فان مجمل العوامل الذاتية والموضوعية لبناء الدولة اصبحت متوفرة في اقليم كوردستان العراق واعتقد بان عدم استغﻻل هذه الظروف ستفوت على الكورد في العراق فرصة ذهبية ﻻتتكرر في التاريخ وبقناعتي ان من يقف من الكورد ضد هذه اﻻرادة في الحرية و اﻻستقﻻل بحجج ومبررات وتخوفات ﻻمبرر لها سيكون قد ساهم مع اعداء الكورد في الحيلولة دون تحقيق حلم كل كوردي في المعمورة التواق للحرية والكرامة وسيكون وباﻻ على القضية الكوردية والشعب الكوردي عموما

بسام حجي – معارض سوري : اعتقد ان قيادة اقليم كردستان العراق تثبت لنا كل مرة انها استطاعت تاريخيا اقامة توازن عملي صارم بين الحلم والواقع والامكانيات وتاتي الاحداث الاخيرة لتؤكد ان حكومة المالكي حكومة ديكتاتور صغير وقزم طائفي يعمل لصالح تهميش والغاء حقوق العراقيين لصالح اسياده الايرانيين وقد عمل المالكي على ايقاف العمل بالبند 140 طوال السنوات التي مضت لابل حاول الضغط على حكومة الاقليم واستفزازها على طريقة صدام حسين وهدد حتى بفرض سلطته بالقوة متجاوزا الدستور والاتفاقات لذلك كان لابد للاقليم من محاولة تقليل خسائر العراق عموما والكرد خصوصا بحماية المدنيين الكرد وغيرهم في كركوك وماحولها واخراجهم من لعبة المالكي داعش واسترداد هذه الاراضي الكردستانيه من استحواذ ديكتاتورية المالكي واسيادة الايرانيين وتطبيق البند 140 بقوة السلاح في مواجهة داعش التي كان مقررا ان تستلمها من جيش المالكي ……..الان عادت كركوك والمناطق الكردية الى مكانها الطبيعي واعتقد ان المالكي مستمر في الجعجعه لفشل مشروع تسليمها الى داعش الغريب في الامر ان كل عنصريي العالم حزنو لفشل المالكي

خالد ديريك _ كاتب / استقلال كردستان هو حلم كل كردي منذ زمن طويل وما اقترحه الرئيس البارزاني حول إجراء الاستفتاء لتحديد مصير الإقليم هو عين صواب خاصة في ظل فلتان أمني الذي يجتاح سوريا والعراق ، كما أنه حق طبيعي للشعب يعيش على أرضه التاريخية وبذل الغالي والنفيس من أجل هذا الهدف،واعتقد بأن الظروف مؤاتية الآن لإعلان الدولة الكردية صحيح قد لا تعترف بهذه الدولة جميع حكومات العالم وخاصة بعض الدول الإقليمية إلا أن كل شيء يأتي بالحكمة والدراية وحكومة الإقليم أدرى مننا بمصالحهم أما بالنسبة لتصريحات وردود بعض شخصيات كردية سورية معارضة لهذا الإجراء اعتقد كل شهداء الكورد وفي كل أجزاء كردستان ذهبوا إلى ساحات الوغى من أجل استقلال كردستان وهذه التصريحات المعارضة هي ضد إرادة الشعب الكردي وضد دماء الشهداء من أية جهة كانت وأي كردي يقف من ضد استقلال كردستان بحجة عدم ملائمة الظروف الإقليمية والدولية فهو مخطئ وأما إذا كان هدفه استراتيجي هو ضد الدولة الكردية فهذا مصيبة كبرى وعندها لا اللوم على الأعداء ونتمنى من حزب الاتحاد الديمقراطي أن يخرج ببيان يحدد فيه موقفه رسمي وخاصة بعد تصريحات التي صدرت من بعض قادته الكورد يريدون العيش بأمان وسلام مع جميع الشعوب المنطقة ولكن يجب أن يأخذوا أولاً حقوقهم كاملة ومن ثم النظر إلى شكل العلاقة مع الشعوب الجارة سواء بنوع من الاتحادات أو تمتع بحقوق مستقلة بشكل منفصل وذلك حسب إرادة الشعب الكردي

كما بامكان جميع متابعي كوردستريت المشاركة والتعليق ضمن المكان المخصص…

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك