كوردستريت – يستطلع : الحزب الديمقراطي الكوردستاني بين التحديات والواقع

ملفات ساخنة 09 أبريل 2014 0
+ = -

جيان عامودا – خاص لــ كوردستريت / بعد ان انتهى الحزب الديمقراطي الكوردستاني مؤتمره باندماج اربعة احزاب هم.. (البارتي – حكيم بشار , ازادي – مصطفى جمعة , ازادي – مصطفى اوسو . يكيتي كوردستاني – عبدالباسط حمو ) وقد اختيرت الهيئة القيادية المؤلفة من 51 عضوا منهم 17 للجنة المركزية والكتلة الضامنة 21 , وباقي الاعضاء هم اللجنة السياسية , وبانتخاب سعود الملا سكرتيرا  عاما للجنة المركزية للحزب ومحمد اسماعيل مسوؤلا اداريا للمكتب السياسي وبغياب حزبي ازادي من مركز القيادة

وحول ماجرى في المؤتمر .. كيف ينظر المتابع الكوردي والنخبة السياسية الى ماحدث من استبعادات لبعض قيادات ازادي  وخاصة نجاح افندي من مركز القيادية ونطرح سؤالنا التالي ..

كنخبة السياسية .. كيف تنظر الى انتخابات مؤتمر الحزب الديمقراطي الكوردستاني .. وكيف تنظر الى الية توزيع المناصب   , وهل تود ان توجه شيئا حول انطلاقة هذا الحزب ..

عضو اللجنة المنطقية في حزب الوحدة رزكار حسو : إعلان الاندماج بين أربعة أحزاب كوردية تحت مسمى حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (PDK-s) في هذه المرحلة خطوة ايجابية في طريق الصحيح , عندما أجد أي عمل اندماجي مثل هذا يصاحبني شعور الأمل بأن قضيتنا الكوردية على أبواب النصر .. أتمنى من مولودنا الجديد أن يكون محط نضاله وكفاحه الشعب والقضية , والمحافظة على وحدة الصف الكوردي والقرار السياسي الموحد ضمن المجلس الوطني الكوردي , والابتعاد عن التكتلات الحزبوية في صفوف المجلس الكوردي بغية عدم فشل المجلس وانحيازه لصالح تكتل معين , وذلك بتعين صوت هذا الحزب في صفوف المجلس مثله مثل صوت أي حزب كوردي أخر في المجلس .

محمد رشو – كاتب سياسي: كان الأمل المعول على هذا الاتحاد كبيرا جدا، ولكن سرعان ما تضائل هذا الأمل من خلال بدعة الكتلة الضامنة و تتالت المآسي من خلال آلية دعوة المندوبين إلى المؤتمر و ما رافقها من إنتهاك الأنظمة الداخلية و تكريس المحسوبيات. وبالفعل كان انعقاد المؤتمر و إجباره على النجاح بعيداً عن طموحات القواعد، وتكريس العشائرية و إقصاء المناطق الغربية. بالرغم من أني من الداعين إلى التفاؤل و لكني لا أستطيع أن أقنع نفسي حتى بإمكانية أن يكون لهذا الحزب أي دور و خاصة بعد إنتخاب قيادة معروفة المصدر و التاريخ على رأس هذا الحزب بعيداً عن الآمال في التغيير و ضخ الدماء الجديدة. م. محمد رشو،

منتصر قرنو مراقب على انتخاب الحزب الجديد :كنت مشرفا على انتخابات اللجنة المركزية وكانت الانتخابات نزيها وديمقراطية وكانت توزيع النتائج قدام كافة الاشخاص الموجودين انما اختيار السكرتير فهاذا يرجع الى اللجنة المركزية

ابراهيم علي منظمة افاهي للمجتمع المدني :إن توحد اربعة احزاب سياسية في حزب واحد وهو الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا خطوة جبارة وفي الإتجاه الصحيح لإن المستقبل القريب لن يكون الا للاحزاب الكبيرة والجماهيرية والظروف التي يعقد فيها المؤتر قد لا تسمح بإن يكون المؤتمر شفافا وبمقايس ديمقراطية اما مسألة توزيع المناصب انا اعتقد انها كنتخابات اغلب الاحزاب والتي تتم بطريقة التوافق لإننا إلى اليوم لا نملك ثقافة تقبل الفوز او الهزيمة فيالانتخابات فسرعان ما تتم عملية الانشقاقات ورسالتي إلى الحزب الجديد ان يكون على قدر المسؤولية الملقات على عاتقه ويبتعد عن الاتكالية والشللية التي تعاني منها اغلب احزابنا إبراهيم علي منظمة آفاهي للمجتمع المدني

محمد الخضير – محامي حر :اشك ان تنوع الاحزاب وتنوعها يدل نضوج سياسي وتنوع بالافكار والرؤى السياسيه في اي بلد عدا سوريا ففي اللحظه التي نريد فيها توحيد هذه الرؤى حتى ننتهي من هذه الازمه نرى التشظي والتفتت اتمنى له التوفيق محمد الخضير

أحمدي موسي _ ناشط وكاتب سياسي:ما حصل من محاصصة في الغرف المغلقة والكتلة هو تماماً تدمير للديمقراطية المنشودة التي أسموها انفسهم بها . و تعيين السكرتير وهو غير حامل لشهادة جامعية هو بمثابة الطلقة الأولى القاتلة في جسد الحزب الجديد . وعدم إدخال الإعلام إلى القاعة هو تجذير تام لمفهوم الديكتاتورية اللا عنفية . وغياب الشفافية . لا أعتقد أن ثمة بارقة أمل من هؤلاء الموجودين في القاعة السياسية وقبول الأعضاء هذه الإستكانة . ومع ذلك نرجوا من باق الأحزاب أن تحذو حذوها حتى تتقلص أعداد الأحزاب كثيراً .

 

عبدالرحمن أبو محمد – ناشط سياسي في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية (يكيتي ): بالعموم …. هذه الأحزاب الأربعة المتحدة في هيكلية الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ان قواعدها هي تربية مناهج مختلفة وكان يلزمها التقارب الفكري والعملي على الساحة وقد انعكست التوافقات واضحة على هيكلية القيادة التي تم انتخابها , اكثر من ذلك وبالمحصلة فان مجرد اتحاد أية أطراف في الحركة الوطنية الكردية سيختصر أرقام أحزاب الحركة الوطنية الكردية عدة أرقام كحد أدنى , ناهيك عن أن اية وحدة كردية ان كانت في خدمة قضية الشعب الكردي فهو توجه ايجابي ولا شك ان الأيام القادمة ستثبت صحة ذلك أو عدمها في حالة هذا الحزب الوليد.

محمد عبدي عضو الهيئة الإدارية للاتحاد الكتاب الكورد- سوريا:بداية لا بد لكل مؤتمر له سلبيات و له ايجابيات و إما بالنسبة للمؤتمر الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا و في الخطوات التوحيدية من الصعب إرضاء جميع الأطراف و الإرضاء نسبي حسب النتائج . أولا: من الناحية الايجابية لا بد أن يكون له تأثير كبير على معنويات الشعب الكوردي في روز افا , و خطوة صحيحة للتوحيد الصف الكوردي آملين أن يتوحد أغلبية الأحزاب الأخرى في امد قريب حسب برنامجهم السياسي و توجهاتهم بما يخدم مصلحة الشعب الكوردي ثانياً : اما بالنسبة إلى السلبيات هي الكتلة الضامنة, ومعاير الترشح للقيادة . و أتوجه إلى الحزب الجديد أن يلبي طموحات الشعب الكوردي واضعاً مصلحة شعبه فوق جميع الاعتبارات و ان يكون حزباً مؤسساتياً يفتح المجال لجميع المواهب و الطاقات الشبابية .

————-

ونترك لقرائنا المشاركة والتعليق ضمن المكان المخصص وابداء ارائهم حول عقد المؤتمر الاندماجي لاحزاب الاتحاد السياسي – كوردستريت : صوت الاخر للشارع .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر