كوردستريت – يستطلع .. تسليط الضوء على الوضع الكوردي السوري .. بين الميداني والسياسي

ملفات ساخنة 03 مايو 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / بعد مرور ثلاثة سنوات من عمر الثورة السورية لايزال الوضع الميداني بين المد والجزر بين المعارضة بشقيها المسلح والسياسي من جهة   والنظام  من جهة اخرى ,  وتركيز الدول الداعمة على بقاء في التوازن العسكري  من خلال تبادل للادوار بين روسيا والولايات المحدة

سياسيا .. الوضع الراهن وحسب حديث “البارزاني ” رئيس اقليم كوردستان “بان الكورد عرفوا كيف يتصرفوا، كيف يثبتوا للآخرين بأنهم عامل استقرار وليس عامل تهديد لأحد، وأن الكورد في العراق قدموا تضحيات كبيرة (القتل الجماعي، استخدام السلاح الكيماوي، عمليات الأنفال السيئة الصيت، القتل الجماعي للبارزانيين وللفيليين…)، هذه التضحيات التي قدمها الشعب الكوردي في العراق هي أكبر بكثير مما تحقق لهم.”

اما الوضع في سوريا بين التارجح وعدم التقدم سياسيا ..وبينما الائتلاف السوري  المعارض يحاول جاهداً بالتواصل مع المجتمع الدولي لكسب المزيد من الدعم للثوار في الداخل وبالتزامن من تحضيرات النظام بقصف المناطق المختلفة بالبراميل المتفجرة ( براميل الموت ) من جهة ومن جهة اخرى التحضير للانتخابات الرئاسية في البلاد وحيث وصل عدد المرشحون حتى الان الى 24 مرشحا

 وهنا نحن  في شبكة كوردستريت الاخبارية نسلط الضوء على هذه المواضيع  من خلال  مشاركة النخبة السياسية الكوردية وابراز وجهات نظرهم السياسية حول الوضع السياسي والميداني الراهن في السورية عامة والمنطقة الكوردية خاصة .

اخترنا لكم ابرز الاراء …

مسلم شيخ حسن .. عضو اللجنة السياسية في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي:

لاشك ان الوضع في المناطق الكوردية يزداد سوء في ظل الاوضاع السياسية التي يعيشها الشعب الكوردي ولاسيما بعد اصدار قانون الاحزاب قد يؤدي الى زيادة الحساسية بين المجلسين الكورديين وعدم التفاهم حتى الآن على رؤية المشتركة بين القوى السياسية في المناطق الكوردية وعلى وجه الخصوص العلاقات بين المجلسين الكرديين (مجلس الوطني الكردي ومجلس شعب لغربي كردستان ) وماتزال اتفاقيات هولير الاولى والثاتية لم يرى نوراً بعد مرور عدة شهور على اتفاقية هوليرالثانية كونهما مخرجاً لازالة التصدع الموجود بين القوى السياسية الكوردية لوصول الى الصيغ المناسبة لرص وحدة الصف الكوردي لمواجهة مخططات اعداء شعبنا الكوردية . في السياق نفسه قد يؤثر الحالة الاعلام في المناطق الكردية وتدهوره في الآونة الأخيرة من مضايقات واعتقالات ونقلهم وطردهم الى خارج الحدود وبطريقة غير لائقة لمجموعة من مراسلي قناة روداو ومراسل قناة أورينت نيوز قد ينعكس سلباً على التقارب والتفاهم ايضاً مسلم شيخ حسن عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

 

مصطفى اوسو – عضو اللجنة السياسية في حزب الديمقراطي الكوردستاني / منذ بداية انطلاقة الثورة السورية المباركة، المطالبة بالحرية والديمقراطية وإسقاط النظام…، شارك الكورد وخاصة الحركات الشبابية في المجتمع الكوردي في نشاطاتها المختلفة في المناطق الكوردية ( قامشو وعامودا والدرباسية وسري كانيي وديرك وكركي لكي…وفي منطقة كوباني ومنطقة عفرين… ) وكذلك في مناطق التواجد الكوردي في حلب ودمشق. كما اعتبرت الحركة السياسية الكوردية ( المجلس الوطني الكوردي )، نفسها جزء من الثورة السورية وتعمل من أجل تحقيق أهدافها بالخيار الديمقراطي السلمي. وقد شاركت في مختلف فعاليات المعارضة السورية ومؤتمراتها، وكان المجلس الوطني الكوردي من مؤسسي الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، ولكنه لم ينضم رسمياً إلى الائتلاف وإلى أي إطار آخر للمعارضة السورية، بسبب عدم اعترافها ( المعارضة السورية )، في وثائقها بالشعب الكوردي كشعب له خصوصيته القومية ويعيش على أرضه التاريخية، إلى أن توجت الحوارت مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالتوقيع على وثيقة الاتفاق السياسي بين الطرفين وانضمام المجلس الوطني الكوردي إليه، فكان ذلك بمثابة خطوة إلى الأمام للتفاعل والتنسيق والتعاون بين الجانبين من أجل توحيد المعارضة السورية وتحقيق أهداف الثورة السورية والعمل على بناء سورية الديمقراطية التعددية، التي يتمتع فيها جميع أبنائها بحقوقهم المتساوية، بما في ذلك أبناء شعبنا الكوردي وفق القوانين والمواثيق الدولية. ومما لاشك فيه، أن المرحلة التي تمر بها سوريا عموماً والشعب الكوردي في كوردستان سوريا خصوصاً، هي مرحلة دقيقة وحساسة بكل ما تعنيه ذلك، وهناك العديد من التحديات التي تواجهنا، والعديد من الاستحقاقات التي تنتظرنا، على الصعيدين القومي الكوردي والوطني الديمقراطي السوري، وإذا ما تم استغلال الظروف المواتية سيكون للكورد مستقبل جيد في سوريا المستقبل، ومن لا بد من التواصل والتعاون والتنسيق مع جميع الأطر والأحزاب السياسية والفعاليات الاجتماعية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني والحركات الشبابية الكردية، تمهيداً لتحقيق الوحدة الكاملة والشاملة للصف الكردي في سوريا، في إطار برنامج سياسي واضح المعالم، لاستغلال هذه الظروف والعمل على تجسد مصالح الشعب الكردي في كوردستان سوريا ، بما يلبي طموحاته الوطنية الديمقراطية والقومية المشروعة، وأنني أرى أن الخيار الاتحادي الفيدرالي حالياً هو الخيار الأنسب لعموم الشعب السوري، وللشعب الكوردي في كوردستان سوريا على وجه الخصوص.

عبدالباري عثمان المدير التنفيذية لمكتب اتحاد الديمقراطيين السوريين بتركيا:الوضع الكوردي مرتبط بوضع الثورة السورية عامة ، ولكن حسب اعتقادي لن يقبل الكورد تحت اي ظرفأ كان الا بحقوقهم الدستورية والديمقراطية للبلاد ، رغم هجمات القوى التكفيرية المشبعة بالحقد والكراهية على المناطق الكوردية الا ان هذه المناطق محمية من القصف بالبراميل والتدمير اليومي للمنازل والبنية التحتية في المنطقة ، ومستقيل الشعب الكوردي في سوريا سيحققها الديمقراطية الحقيقية التي تبنا على التعددية والمساواة في الحقوق والواجبات ، ولا خوف من انتصار الثورة مهما بلغت من التضحيات –

 عضو اللجنة المركزية في حزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا –  كاوا ازيزيالوضع الكردى في سورية , منذ بداية الثورة وحتى الان طرأ عليه عدة متغيرات : 1- بدئنا الثورة بشبابنا واحزابنا , مع اطفال درعا ومنذ اليوم الاول وحتى الان . خلال السنوات الثلاثة الماضية طرأ تغييرات جذرية ومفصلية على الوضع الكردى . من حالة التشتت الكردى , تم تاسيس المجلس الوطنى الكردى في سورية كممثل شرعى للشعب الكردى في سورية . 2- انضمام المجلس الى الائتلاف الوطنى للمعارضة السورية وحازو على منصب نائب رئيس الائتلاف والتوقيع مع الائتلاف على اهم وثيقة تاريخية بين المكونين الكردى والعربي في تاريخ الحركة الكردية في سورية , وتمثيل الكرد في مفاوضات جنيف 2. 3- تاسيس الحزب الديمقراطى الكردى في سورية, بعد دمج اربعة احزاب او بالاحرى سبعة احزاب في حزب واحد. 4- دخول ال ب ي د , كقوة عسكرية احتكرت الساحة بالقوة , بالتنسيق مع النظام . اما مستقبل الشعب الكردى فهو مرتبط بمستقبل الشعب السورى بشكل عام , واعتقد ان الدولة السورية لن تتكرر كما كانت في السابق , ستتحول الدولة السورية من دولة شديدة المركزية الى دولة لا مركزية , وسيسقط هذا النظام , وسياتى نظام سياسي جديد , ودستور سياسي جديد سيعترف للمكونات بحقوقها , وفي هذا اننى متفائل بان الوضع الكردى سيكون افضل .

المحامي فيصل بدر : اتصور ان الوضع الكوردي يعاني من ازمة حقيقية في ظل حالة الاستعصاء السياسي نتيجة توزع الكورد بين محورين احدهما مع الثورة( المجلس الوطني ) و ان كان بالكلام لانه ممنوع من ان يمارس اي نشاط على الارض نتيجة السبطرة العسكرية و الامنية للمحور الاخر ومحور ( الاتحاد الديمقراطي PYD )يدعي انه الخط الثالث في الوقت الذي هو على ود كامل مع احد قطبي الصراع و اقصد النظام و ضمن هذين الخطين المتوازيين تضيع القضية الكوردية و يبدو ان الكورد سيكررون نموذجهم التاريخي كافضل من يضيع الفرص طبعا انا اقول هذا من منطلق ان الكورد يجب ان يكونوا جزءاً حقيقا من الثورة و مصلحة الشعب الكوردي هي بإسقاط نظام الاسد و بناء سوريا المستقبل بالتشارك مع كافة للمكونات على خلفية منحهم حقوقهم القومية وفق مبادئ القانون الدولي .

 كوهدرز تمر – عضو هيئة المتابعة في حركة الشباب الكورد T.C.K/ الوضع الكوردي لا يبشر بخير ، في هذه الفرصة التاريخية التي مر منها سنين ثلاث ، فالتمزق في الصف و التشتت في الرؤى ، و مئات آلاف اللاجئين و المشردين و الخلافات الكبيرة بين قطبين رئيسيين هما المجلسان الكورديان ، و سيطرة طرف واحد و فرضه لسلطة الأمر الواقع بالقوة ، لا توحي بأي نجاح أو استفادة من الظروف مواتية للثورة و التحرير ، و بروح المسؤولية القومية و التاريخية . تراجعنا إلى الوراء خطوات عدة لنبحث عن وحدة الصف بدءاً من الصفر بعد فشل الهيئة العليا الكوردية ، و إدارة حركة المجتمع الديمقراطي (تف دم) الذاتية لا تلبي طموحات الشعب الكوردي في كوردستان سوريا و هناك استفراد بوضع عقدها الإجتماعي و تنازلت عن قيم كوردية مثل العلم الكوردي و اسم كوردستان و جغرافيتها ، و دون أن يكون هناك اتفاق بينها و بين النظام أو المعارضة حتى و ليس هناك اي إقرار من جانب الطرفين بهذه الإدارة و المشروع و هذا خطر يهدد مستقبل القضية الكوردية و تضحيات أبناء شعبنا في هذا الجزء الكوردستاني . و أرى من المستحيل و المستبعد أن تقبل (تف دم) شراكة المجلس الكوردي إلا عبر رضوخ لكل مشروعها و هذا سيعيق أي ترتيب أو توحيد للصف الكوردي ، و هناك احتمالات تصادم مدني كبيرة إذا فرضت قانون الأحزاب و بعض القوانين الأخرى على الأحزاب غير المنضوية تحت الإدارة الذاتية . و قد اثرت هذه الخلافات على الوضع الكوردستاني عامة في ظل الظروف الإقليمية الحساسة و المصيرية للأمة الكوردية . صحيح ان المدن الكوردية لم تقذف بالبراميل المتفجرة لكن التهجير و الهجرة و التغيير الديمغرافي الذي يحصل في كوردستان سوريا يشكل أكبر خطر على هذا الجزء الكوردستاني منذ ضمه إلى الدولة السورية المتأسسة على يد سايكس-بيكو و الحلفاء.كهدرز تمر

المهندس إبراهيم مسلم / عضو مجلس إدارة التحالف المدني السوري – تماس  :  الوضع الكوردي ليس بمستوى طموح كورد روج آفاي كوردستان إلا أن مقبول ، فبالرغم من الفوضى والنزاع المسلح الذي يشهده سوريا وكذلك الأنقسام الكوردي على مستوى الأحزاب بين كل من هولير وقنديل ، إلا أن الكورد أستطاعوا الحفاظ على مناطقهم وبناء مؤسساتهم ، وأتوقع الأيام القلية القادمة ستشهد تطورات أيجابية على الصعيد الكوردي .

زينب خوجة – مدرسة لغة فرنسية/انا لا أخوّن من يمثّلنا فعلا في المحافل الدولية وانا أتأمل الخير في الذين يقومون بأداء دورهم كقياديين في النهوض بقضية شعبنا فالكوردي مهما صفعته التيارات يعود ليصلي أمام عتبات الوطن …….والغد هو الافضل ليست كلماتي مجرد امنيات او حلم في الهواء بقدر ما هو ايمان بقضية شعب عانى كثيرا وآن له أن يقطف ثمار هذا الجهد والتعب.

الكاتب الكوردي المستقل :بافي رودي :الوضع الكوردي في كوردستان روج افا هو وضع مزري للغاية وخاصة بعد وقوفنا ضد الفرصة التي سنحت لنا من ذهب.. وخلال الثلاثة سنوات من عمر الثورة , وبدل ان يتحسن الوضع الكوردي من ناحية الحرية والحقوق ,أصبح العكس تماما ,شرد الشعب ونزح وهرب نتيجة الأزمة التي عمت كافة سورية وخاصة الأزمة الخانقة على المناطق الكوردية.. فلم يكن الحراك السياسي بقدر المسؤولية وإنما ترك الوضع كما هو وهربت القيادات إلى دول الجوار وخاصة إقليم كوردستان ليقوم بحماية نفسه وحماية عائلاته وأقاربه ولم تضع إستراتيجية خاصة بتلك الاستحقاقات.. ولم تتوحد القوة والتي كانت تدعي تمثل الشارع الكوردي , والمصالح الشخصية والحزبية كانت في مقدمة أولوياتهم والكوردايتي والحقوق تحولت لثانوية او شبه معدومة لدى تلك الأطراف ..ليبقى الشعب في دوامة الفقر والأزمة والحصار والموت ومواجهة العصابات المسلحة.. وفي النهاية إلى تخريب النسيج الاجتماعي الكوردي وتفكيك تلاحمه ,ليصبح كل طرف عدوا للاخر.
وعلى ضوء هذا اللامبالاة .. فلا مستقبل للشعب الكوردي في كوردستان روج افا , وخاصة اذا استمر الوضع هكذا وإذا بقيت الأحزاب والأطراف المتصارعة مشتتة وكل حزب يغني على ليلاه, وستكون المناطق الكوردية عرضة للتعريب والتغيرات الديموغرافية السكانية.. وبدل ان نحافظ على كورديتنا وقوميتنا ..سيكون مصير الشعب الهروب ونزوح ما تبقى من الشعب في الداخل والنتيجة ستكون وخيمة على الشعب الكوردي جملة وتفصيلا.
الكاتب الكوردي المستقل :بافي رودي

لازكين ديروني رئيس فرع تربه سبي لاتحاد كتاب الكورد _سوريا /الحركة السياسية الكوردية في سوريا لم تستطع استغلال الفرصة التاريخية التي كان الشعب الكوردي ينتظرها منذ عقود لرفع الظلم عنه وانتزاع حقوقه القومية المشروعة وذلك بتشكيل قوة كوردية موحدة لفرض نفسها كطرف رئيسي في المعادلة السورية والتي لا يمكن الاستغناء عنها وتجاهلها بل ظلت تعيش في هامش الثورة السورية وبضبابية المواقف والسبب يعود الى تشتت وتشرزم الحالة الحزبية التي كانت سائدة قبل الثورة والتي بقيت ولم تتغير بسبب التفكير الحزبي الضيق والركض وراء المصالح الشخصية وكانت النتيجة تشكيل مجلسين منفصلين ذو اتجاهين متناقضين وضرب الحركة الشبابية الكوردية الثورية وتشتيتها وابعادها عن الثورة السورية بسبب التخوف من ان تتطور هذه الحركة وتصبح البديل الحقيقي لهذه الاحزاب. ان الشعب الكوردي في سوريا وجد نفسه ضحية تلك الصراعات الحزبية لذلك اصاب بنوع من الياس و الاحباط وفقدان الامل والثقة بالاحزاب الكوردية فلم يبقى امامه حل سوى الهجرة بسبب الحالة المعيشية الصعبة التي يعانيها وتدهور الوضع يوما بعد يوم . ان الخلافات بين الاطراف الكوردية والتي تتصاعد اكثر فاكثر وتمسك كل طرف بمواقفه تقلل من امكانية حصول الشعب الكوردي على ايا من حقوقه وتؤثر سلبا على قضيته ومستقبله رغم النداءات المتكررة من المثقفين والمستقلين والوطنيين والمخلصين لتوحيد الصفوف لكنه يبدو ان الدولار يطغى على الحوار .

المهندس المعماري جفان أحمد حج يوسف – ناشط وإداري في مجموعة حوار لأجل المستقبل الكورديإن الحركة الكوردية بمعظم فصائلها ولاحقا بمجلسها الكوردي الذي اعتبره بالأصل مخترقا من النظام ومجلس غربي كردستان حيث تبين لاحقا من كان مع الثورة ومن ضدها واصطف مع مجلس غربي كردستان ومجالسه الشعبية المزيفة والمدعومة من النظام وإدارتها المزعومة بالأمة الديمقراطية وهذا الاصطفاف ضد الثورة أبعد الكورد بمعظم شرائحه عن العمل السوري الوطني الذي كان من الواجب أن ينخرط فيه الجميع بتأييد الثورة السلمية في بدايتها والجيش الحر كذراع عسكري للحراك الثوري لاحقا وإن تورط مجلس غربي كردستان ومواليه من الأحزاب المنضوية تحت رايته ومصالحها الضيقة أبعد الكورد عن ثورة الشعب السوري وأفرغ الحراك الكوردي من مفهومه الوطني السوري ومن مفهومه القومجي الكوردي والكوردستاني وهو ماوضح في مفاهيم الإدارة الذاتية المعلنة حاليا ومن تصاريح مؤيديها دون ان يكسبوا من هذا النظام ولا حتى من المعارضة أي مكتسب مناطقي أو كوردي لا دستوريا ولا واقعيا لذا أرى أنه المستقبل الكوردي في سوريا غامض بغموض الحركة الكردية على الساحة السورية وعدم وجود رؤية واضحة للدور الكوردي في سورية المستقبل سوى بالشعارات التي لاتغني ولا تشبع وأمل الكورد في مستقبل سورية لا ولن يتحدد من خلال الحراك الحزبوي بل من خلال النضالي الشبابي الذي ظل مدافعا في غالبيته عن الثورة السورية واعتبار الكورد جزءا منها في الدفاع عن مظلومية الكورد ضمن الشعب السوري المظلوم في ظل النظام الأسدي الشرس والمستكلب والأمل الوحيد للكورد في سورية المستقبل أن نكون جزءا قويا من الحراك الشباب الثوري ونحاول ايجاد رؤية كوردية واضحة وشاملة للكورد وهدفهم في سورية المستقبل والمنطقة

المعارض الكوردي عبدالعزيز تمو :الوضع الكردي السوري لا يختلف عن الوضع في عموم سوريا من حيث التفرد بالسلطة وقمع الشعب الكردي لصالح أيدلوجيا واحدة وتكريس عبادة الاله الأوحد في ظل غياب كامل للحركة السياسية الكردية على الارض ًًًوبتصوري سوف ينال الشعب الكردي نصيبه من الدمار والدماء نظرا للاحتقان القومي والحزبي الذي برز بشكل واحد في الآونة الاخيرة ويعود ذلك الى استئثار ال pyd بالسلاح والعتاد والتمويل الذي قدمه له النظام في سبيل قمع الكورد وتحييدهم عن مسار الثورة وكذلك افتعال الاقتتال مع الشريك في المناطق الكردية بحجة محاربة الإرهاب والتطرف وكان بالإمكان معالجة ذلك بالحوار والتفاهم السياسي مع كل الشركاء في الارض والتاريخ وهذه الدماء التي أريقت من الجانبين الكردي والعربي سوف تتحول الى ثارات عشائرية وقومية من الصعب السيطرة عليها في المنظور القريب وكذلك الاحتقان القومي الكردي الكردي حزبيا إقليميا سوف ينعكس على الواقع الكردي السوري بنتائج سلبية سوف يدفع شعبنا الكردي الثمن الباهظ لإعادة الأمور كما كانت عليه في قبل الثورة وبشكل عام لا مستقبل جديد الوضع الكردي السوري حتى بعد سقوط النظام فالمعارضة السورية المسلحة لن تعترف باي حق الشعب الكردي السوري لعدم وقوف الكرد الى جانبها في حال استلامها السلطة وستعود الأحزاب الكردية الى نقطة الصفر تندب حظها وتضع اللوم على المعارضة السورية في حين لا تعترف بفشلها السياسي في إدارة المرحلة وكسب قوى الثورة لصالحها ولصالح الكورد

المعارض الكوردي حسن اسماعيل :الحالة الكوردية تواجه بالمرحلة الحالية سلسلة من الانتكاسات و الاجهاضات المتلاحقة و التي تعتبر نتيجة موضوعية لحالة اللاتوافق الكوردي و انهيار البنية الوطنية كمشروع موحد … بالتأكيد ضبابية الرؤية و عدم التفاعل مع الحالة السورية بصورة فاعلة سينعكس سلباً على الواقع المستقبلي

ا

بامكان جميع متابعي كوردستريت المشاركة والتعليق في المكان المخصص – دائما مع كوردستريت – ثورة اعلامية بعيون كوردية …

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك