كوردستريت – يستطلع : تعرف على سبب مهاجمة” الداعش” على كوباني

ملفات ساخنة 28 سبتمبر 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / منذ ما يقارب 16 يوما تجري حرب من نوع اخر على كوباني وباسلحة غير متكافئة بين طرفي الصراع  احداهما المهاجم والاخر مدافع ’ والحصيلة حتى الان وبحسب  مصادر اعلامية مختلفة  حوالي 200 قتيل للداعش و25 عنصرا لل ypg  وبينهم مدنيين بعد قذف يوم امس على شرق كوباني ,

اما الاشتباكات  فهي تجري الان  حول كوباني بشكل نصف قطر دائري ,  ويهاجم “الداعش “من خلاله  وبمسافات متساوية  على اطرافه الثلاثة , وبالاضافة الى نزوح اكثر من 250 الف شخص حتى الان الى تركيا .. منذ بدأ هذا الصراع  بداية 2013

وهنا يحاول كوردستريت فتح هذا ملف وطرح جملة من الاسئلة على الساسة الكورد السوريين ..

وهي على شكل التالي …………

1 – ما سبب مهاجمة “داعش ” على كوباني  , وهل له العلاقة باعادة سيطرة النظام على مناطق داخل سوريا ؟

2- من يتحمل مسؤولية تشريد 250 الف شخص من كوباني ؟

3- القوات الدولية تقصف بشكل يومي مواقع داعش .. و هل  هذا كافي لتغيير  المعادلة عسكريا  في سوريا وخاصة حول كوباني ؟

 

الردود كانت على شكل التالي .. واخترنا ابرزها ..

مصطفى اوسو – عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكوردستاني / هناك عدة أسباب لمهاجمة داعش الإرهابي لكوباني، فمن ناحية كوباني تقع بين فكي كماشة المناطق التي تسيطر عليها داعش في الشرق والغرب والجنوب، ومن الشمال الحدود التركية، وكذلك قربها من مدينة الرقة التي تعتبر معقل هذا التنظيم الإرهابي، ومن ناحية أخرى فإن النظام السوري لا يزال له علاقات مع هذا التنظيم الإرهابي وقادر على تحريكه هنا وهناك.
وقد يكون للنظام علاقة بدفع داعش للقيام بهذا الهجوم الإرهابي لتسهيل إعادة سيطرته على منطقة كوباني كما حصل في عدرا وبعض المناطق الأخرى في سوريا. كلنا كأحزاب وقوى سياسية يتحمل المسؤولية السياسية والإخلاقية عن تشريد أهالي كوباني ومعاناتهم الإنسانية، بهذا الشكل أو ذاك، ولكن بنسب مختلفة،
فمن المعروف أن من يدير دفة السلطة بحكم الأمر الواقع عليه تقع المسؤولية الأكبر، وهو هنا حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD ) وادارته المختلفة، وهو الذي منع أيضاً أي شراكة معه من قبل الأحزاب السياسية الكوردية الأخرى وخاصة المجلس الوطني الكوردي، في وقت كنا نحتاج فيه إلى وحدة الصف والموقف السياسي والميداني. القصف الجوي على مواقع داعش بحاجة إلى قوات برية مجهزة عدة وعتاداً لهزيمته ودحره وإخرجه من المناطق التي دخلت إليه،
واعتقد أن الكورد بحاجة في هذه الظروف الصعبة، إلى التكاتف ورص الصفوف وتشكيل قوة عسكرية موحدة ولائها فقط للشعب الكوردي وقضيته القومية، وبذلك فقط نستطيع إنقاذ كوباني وجميع المناطق الكوردية وقضية الشعب الكوردي وحقوقه القومية المشروعة، من خطر الإرهاب وإعداء الشعب الكوردي في كل مكان.

مسلم شيخ حسن – عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة / الغاية الاساسية من هجوم داعش على منطقة كوباني الكردية هو افراغ المنطقة من سكان الاصلين والقضاء على الحياة السياسية وفق مخطط تركي الذي يتضح معالمه في الافق بانشاء منطقة عازلة في كوباني وريفها وانهاء الحياة السياسية في هذه المنطقة المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تشريد نصف مليون انسان كردي من موطنه الاصلي لتمرير المخطط التركي السيئ الذي يفضي الى ازالة منطقة كردية من الوجود بسبب موقعة الجغرافي الذي يربط قامشلو وعفرين من هنا تكمن المشروع التركي اظن ان القوات التحالف الدولية حتى الآن غير جاد في منطقة كوباني القضاء على تنظيم داعش الارهابي كون ضربات ليس بالمستوى المطلوب على الارض

د. محمود عباس-  الولايات المتحدة الأمريكية .. وعضو قيادي في المجلس الوطني الكردستاني-سوريا/ الغاية الأساسية من هجمات داعش، هي لإفراغ المنطقة الكردية من سكانها، والقضاء على القضية الكردية في سوريا المستقبل، ومن خلالها تقزيم القضية الكردستانية على مستوى كل كردستان، فالقوى التي تقف وراء هذا الهجوم وبهذه الشراسة على كوباني بل وعلى كل كردستان بعد إسنادهم بكل الإمكانيات والأسلحة الثقيلة ليست فقط لغاية آنية بل هل استراتيجية بعيدة المدى ، وهي القضاء على الحلم الكردي في كردستان القادمة، إلى جانب الغاية الأخرى التي تشكلت داعش أصلا من أجلها في بداية الثورة السورية، وهي التعتيم على جرائم السلطة السورية، وتوجيه نظرة الحلف المتشكل ضد داعش إلى خارج مراكز سلطة بشار الأسد.

2- من يتحمل مسؤولية تشريد 250 الف شخص من كوباني ؟ لا شك من حيث النظرة القريبة، يتحمل مسؤوليتها، القوى الإسلامية الظلامية والسلطة السورية العنصرية، لكن في الواقع البعيد، والاستراتيجية الواسعة، تتحملها القوى الإقليمية الذين خلقوا هذه المنظمة التكفيرية، ورغم انهم في صراع استراتيجي وأيديولوجي، لكنهم يتلاقون على احتضانها عندما تكون القضية الكردية على طاولة المباحثات. وهم الذين يغذونها حاضرا، ويساندونها بل الطرق، كالسلطة السورية وأئمة ولاية الفقيه، وتركيا بدعمها الجاري، ودول الخليج الذين غذوها فكريا وماديا.

قد يحمل البعض المسؤولية على القوى الحزبية الكردية لسياساتها الخاطئة، لكن هذه السياسات هي نتيجة لتحالف الدول الإقليمية وتكالبها على القوى السياسية الكردية والكردستانية والاتفاق على تشتيتها وإرضاخها لأجنداتها. 3- القوات الدولية تقصف بشكل يومي مواقع داعش ..

و هل هذا كافي لتغيير المعادلة عسكريا في سوريا وخاصة حول كوباني ؟ ستتمكن من تغيير نوع من التوازن العسكري في المنطقة الكردية، لكنها لن تكون كافية بدون إسناد عسكري على الأرض، كدعم بالسلاح الثقيل، للقوى الكردية المدافعة عن أرضها، وفي سوريا عامة لابد من ضرب قوى السلطة أيضا، لإحداث تغيير على مستوى سوريا عامة. نرجو الاجابة اختصارا وعلى العجالة لو تكرمت مع ذكر الاسم والصفة الرسمية

د. محمد محمود – مسؤول الهيئة الكوردية العامة لدعم الثورة السورية لست خبيرا عسكريا : و لكن بقناعتي القضاء على منابع تمويل الجماعات الارهابية المتمثلة في الانظمة الاستبدادية في المنطقة لا تكلف امريكا و جميع دول التحالف مبالغ هائلة و سيكون الطريق اقصر للقضاء على الارهاب و الذين يتحملون مسؤولية تشريد اهالي كوباني هم الذين تفردوا في القرار و عدم تقبل الاخر على الساحة و النظام تخطط و الكتائب و الميليشات تنفذ و بالرأي القضاء على النظام الاسدي من قبل القوات الدولية اقصر الطرق لقطع الطريق على حرب اهلية و اقتتال المكونات السورية

احمد قاسم – كاتب / كوباني لها موقع استراتيجي على الحدود التركية وفي الوسط حيث تستفيد داعش من موقعها إن وقعت تحت سيطرتها للتحرك السريع والسهل بين سوريا وتركيا وجلب المتطوعين الأجانب عبر الأراضي التركية عوضاً عن حصولها على الدعم اللوجستي وبسهولة, ومن جهة أخرى تدرك داعش أن الكورد في طبيعته يقف بالضد من مآرب ومقاصد داعش خلافاً للعرب الذين يبايعون داعش فور وصولها إليهم..

أما مسؤولية تهجير الكورد الكوبانيين أعتقد إنه جاء لضرورة أمنية, حيث كان من الضروري الهروب والخلاص من جرائم داعش بعد أن حلت المآسي بأهالي شنكال, في وقت كان من الواضح جداً أن المقاومة أمام هجمات داعش تبدو غير ممكناً لعدم وجود توازن بين القوى, فكان لابد من أن تخلى المناطق قبل وصول المجرمين الداعشيين وهذا ما خفف من خسائر بشرية… أما الضربات الجوية من المؤكد ستؤثر على إمكانيات داعش لكنها لا تكفي من أجل القضاء عليها, فداعش لها خططها العملية من أجل التعامل مع الضربات الجوية, ومن أجل القضاء عليها لا بد من وجود قوة على الأرض موازية للقوة الجوية كما في كوردستان العراق, وهذا يتطلب إلى تقديم دعم بالأسلحة المضادة للدروع لقوات ي ب ك لتغيير النتيجة على الأرض.

سيبان سيدا – ناشط سياسي / عتقد أن الهجوم على كوباني من قبل داعش يهدف إلى تأمين البوابة الخلفية للهروب ( الحدود التركية ) بعد الضربات الجوية للتحالف الدولي في غرب العراق وشرق سوريا وإيضاً لرفع معنويات أباع التنظيم داخلياً وخارجياً بعد الهزائم الأخيرة في العراق ( ديالى و سد الموصل ) لكن طبعاً التدخل الجوي غير كافي لمواجهة داعش ولابد من وجود قوة عسكرية منظمة ومجهزة بالعتاد والذخيرة وهناك خطط يتم العمل عليها بالتنسيق مع فصائل الجيش الحر

أما عن مسؤولية الكارثة الانسانية فيتحملها خارجياً المجتمع الدولي الذي لم يساعد الشعب السوري للخلاص من نظام الاسد مصدر الارهاب وداخلياً حزب ب ي د وحلفاؤه الذين أعتبروا انفسهم أوصياء حصرين على الشعب الكردي وقاطعوا جميع فعاليات المجتمع الكردي والسوري المعارض…والمقدمات الخاطئة بالتأكيد تؤدي إلى نتائج مدمرة .

كاوا ملك_حركة كوردستان سوريا / أعتقد ان الموضوع اكبر من الجميع هي لعبة دولية لا احد يعرف نتائجها او نهايتها ومن الان هم في الواجهة هم بيادق لا يشكلون شيئا في المعادلة ولكن الشيء الذي انا متأكد منه ان النظام سيسقط في النهاية بعد انتهاء الغرب من ارسال متشدديها الى سوريا عن طريق تركيا ستحسم تلك المنظمات الإرهابية واما ما يحصل في كوباني كلنا نتحمل المسؤولية كما اعتقد ان تركيا لها نصيب من الارهاب مما يؤدي الى تفكك المنطقة في المستقبل اما نحن فخارطة طريق جديدة للمنطقة.

هارون محمد علي – ناشط سياسي / اظن ان مهاجمة داعش لكوباني :مخطط دولي لاجل اقامة منطقة عازلة من السلاح…لا اظن بأن القصف على مواقع داعش كافي لتغيير المعادلة تغيير المعادلة ستتم بدعم القوات الكردية بالسلاح والذخيرة اما القصف سيساعد على تغيير المعادلة مع دعم القوات الكردية بالسلاح ….بالدرجة الاولى يتحمل مسؤوليته  الحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تفرد بالقرار بقوة السلاح ولم يسمح للمجلس الوطني الكردي بتشكيل قوة عسكرية.,والمجلس الوطني الكردي ايضا يتحمل جزءا من المسؤولية بسبب تنصله من واجباته .

ينوه كوردستريت بانه سيتم ارفاق كل راي  يرسله لنا الساسة والنشطاء     لاحقا حينما  يصل .. وبامكان جميع متابعينا المشاركة والتعليق – جيان عامودا

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك