كوردستريت – يستطلع : كورد سوريا يقاطعون الانتخابات الرئاسية والصحافة العالمية تصفها بـ (المهزلة)

ملفات ساخنة 04 يونيو 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / أولت الصحافة الغربية اهتماما بالانتخابات السورية التي انتهت فعالياتها مساء أمس وسط ردود فعل متباينة.

فقد كتبت صحيفة ديلي تلغراف أنه إذا كانت انتخابات الرئاسة السورية في عام 2000 و2007 غير حرة ولا نزيهة، فإن عقد الانتخابات الحالية في خضم الحرب الأهلية الدائرة أمر مثير للسخرية، لأن مناطق شاسعة من البلاد خارج سيطرة الحكومة وسكانها لن يشاركوا في التصويت وإذا صوتوا  فسيكون ذلك في سياق القمع الوحشي للمعارضة السلمية.

 

إخفاقات متعددة
أما صحيفة غارديان فقد استهلت افتتاحيتها بأن السلطات في دمشق ستقدم انتخابات الرئاسة ونتيجتها “المعروفة سلفا” كمثال للديمقراطية التي ما زالت تعمل في الشدائد وكتعبير عن التصميم، وفي المقابل فإن هذه الانتخابات بالنسبة لمعارضي النظام والكثيرين خارج منطقة الشرق الأوسط ما هي إلا خدعة ومزحة وسفاهة تسخر من أولئك الذين لقوا حتفهم وما زالوا يموتون.

 

رائحة نفاق
ومن جانبها كتبت صحيفة إندبندنت في افتتاحيتها أن هناك رائحة نفاق قوية بشأن إدانة الغرب لانتخابات الرئاسة السورية، وأنها ستعيد بالتأكيد الرئيس بشار الأسد إلى ولاية ثالثة. وأشارت الصحيفة إلى انتقاد وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ لها بأنها “محاكاة ساخرة للديمقراطية”.

وقالت الصحيفة إن انتقاد هيغ معقول، إذ إن الانتخابات أجريت دون مرشحين معارضين لهم مصداقية، لكن كلماته كان يمكن أن تكون مقنعة أكثر لو كان انتقاده بنفس القوة في إدانة انتخابات الرئاسة المصرية التي انتخب فيها عبد الفتاح السيسي والتي هجرتها أغلبية الشعب المصري ولم تصوت فيها رغم جهود الحكومة اليائسة لرفع نسبة التصويت.

وترى الصحيفة أن ما يجعل موقف أناس مثل هيغ نفاق غريب هو أنهم لا يريدون في الواقع أن يهزم الأسد من قبل خصومه الأكثر فعالية عسكريا مثل جماعة جبهة النصرة أو دولة الإسلام في العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة، ولكن بدلا من وضع سياسات جديدة للتعامل مع الوضع الحقيقي على الأرض يتظاهر هيغ ونظيره الأميركي جون كيري بأن هناك معارضة “معتدلة” ستكون قادرة يوما ما على استبدال الأسد إذا ما أعطيت أسلحة كافية.

كوميديا سوداء
وفي السياق كتبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية أن السوريين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية شبه محسومة لبقاء بشار الأسد في السلطة وسط رفض زعماء المعارضة لها حتى إن أحدهم سماها “مشهدا من الكوميديا السوداء”.

أما صحيفة واشنطن بوست فقد لخص تعليقها الانتخابات السورية بأنها تبعث رسالة قوية مفادها أن الأسد يمسك بزمام الأمور، وأن هذه الانتخابات عززت سلطته وتؤكد على فشل السياسات الأميركية التي كانت تهدف إلى حثه على التنحي.

وفي استعراض سريع لما قاله الصحافة العالمية عن الانتخابات الرئاسية السورية ..ف نحن في شبكة كوردستريت الاخبارية نرصد اراء الشارع الكوردي حول مقاطعة الانتخابات الرئاسية  من قبل الشارع الكوردي السوري وقيام الاسائيش بمنع دخول الصناديق الى المنطقة الكوردية وحماية المتظاهرين المنددين بترشح الاسد للانتخابات بعد تردد الانباء  عن رفض  النظام   الاعتراف بالكانتونات الثلاثة قانونيا  ,

واخترنا لكم ابرز الاراء….

صلاح بدر الدين – معارض كوردي / كما أرى أن هناك مبالغة بالاهتمام الاعلامي من الخارج بصورة خاصة بموضوع مهزلة الانتخابات وهو يصب بالأخير لمصلحة النظام الذي لايطيب له اثارة المسألة فحسب بل عمل وخطط مع أعوانه وحلفائه للتركيز على حصول انتخابات ديموقراطية تنافسية فأجهزة الاعلام في كل من ايران وروسيا ووالعراق وقسم من لبنان وضعت مسألة مايسمى الانتخابات الرئاسية السورية في أولوياتها منذ اسبوع وحتى الآن وذلك كوسيلة للدعاية ومحاولة لتحسين صورة الطاغية أما بخصوص كرد سوريا كشعب وجماهير ووطنيين وحراك شبابي فهم يقاطعون كل مايتعلق بنظام الاستبداد منذ أكثر من ثلاثة أعوام ولايعترفون بشرعيته نظام حكم وادارة ومؤسسات وأجهزة أمنية وجيش وشبيحة أما موقف الأحزاب الكردية فمختلف قسم منها موال للنظام ومنخرط في مشروعه بطرق عديدة سرية وعلنية وسيكون داعما لكل خططه بمافي ذلك في مهزلة الانتخابات وبحسب الاتفاقات المبرمة وقسم غير مؤثر ولن يغير موقفه الوقائع القائمة سلبا أو ايجابا بصورة عامة وحتى الآن الأحزاب تتعامل مع النظام وتتواصل معه بأشكال متعددة ومقياس المقاطعة من عدمها خاصة مايتعلق بسلطة الأمر الواقع أي جماعات – ب ك ك – هو ليس الادعاء اللفظي بل الممارسة العملية في رفع شعار اسقاط نظام الأسد رئيسا ورموزا ومؤسسات ومواجهة اداراته والغائها بالمناطق الكردية حينها لاحاجة للالتهاء بالتفاصيل والاختلاف على جنس الملائكة .

 محمد رشو  – كاتب ومعارض كوردي / الإنتخابات الرئاسية أو انتخابات الدم و منذ لحظة الاعلان عنها، العديد من الدول اعلنت استنكارها لها، كونها ستقام في ظل ظروف خاصة فنصف البلد مدمر و نصف الشعب مهجّر و الحرب في كل مكان، بالاضافة لما عرف عن النظام من عدم تداول سلطة و دكتاتورية أمنية بعثية، بالتالي من المستحيل القيام بانتخابات نزيهة. و بالفعل ضرب النظام برأي المجتمع الدولي عرض الحائط و استمر في مهزلته الانتخابية، بينما الدول المنددة شاهدت هذه المهزلة و ردّت عليها ببعض البيانات و التقارير التي لم تؤثر أبداً على العملية الانتخابية، شأنها في ذلك شأن باقي “دعم” المجتمع الدولي للشعب السوري، فغير الدعم المعنوي و بعض الاغاثي الذي يسرقه النظام لا يأتي إلى الشعب. وكان من المتوقع أن تتم الانتخابات في عدة مناطق في سوريا إلا أن البارز هو خروج المنطقة الكردية من الانتخابات الأمر الذي كان مفاجئاً بعض الشيء للاعلام العالمي و الكردي علماً أنه سبقة تصاريح و بيانات تبين مقاطعة كل الأطراف الكردية للانتخابات. وأرى في ذلك عودة كردية من بعض الأطراف إلى خط الثورة و مقاطعة النظام و حالة تمرد ضرورية كخطوة تالية بعد اعلان الادارة الذاتية.

جوان يوسف – معارض كوردي : ربما أهتمام الصحافة العالمية بموضوع مقاطعة الكرد يأتي لسببين ..

1- الاول موقف الكرد يحمل الكثير من الضبابية حتى الان من مختلف القضايا الاساسية , السلطة , المعارضة , العمل العسكري , مستقبل سوريا , ومستقبل الكرد في سوريا

2-المسألة الاخرى يأتي هذا الاهتمام لانها هي ليست مناطق موالية تماما كما هو الساحل ولا هي مناطق خارج سيطرة النظام تماما متل ريف حلب ومحافظة ادلب والرقة و ريف دير الزور ومناطق أخرى , فهي تعيش فهذا الوسط لذلك اتتت مقاطعة المجلس الكردي رسميا ذو دلالات سياسية اتحوزت على اهتمامات الصحافة ولكن أعتقد أن أهتمام الساسة به أقل تماما

عبدالباري عثمان . مدير مكتب اتحاد الديمقراطيين السوريين . تركيا/محبتي لكم لتسليط الضوء على هذا اﻻمر . الكورد منذ تسلم حزب البعث رافضين للانتخابات وذلك بسبب عنجهية النظام وقولبة حزب البعث وربطها بكرسيه الرئاسي .منذ تسلم حافظ اﻻسد الحكم في سوريا غير ديموغرافية المناطق الكوردية فجلب المغمورين الى هذه المناطق وسلخ الكورد من اراضيهم . غير اسماء اغلب المناطق والبلدات والقرى على سبيل المثال ديريك تصبحت مالكية وتل كوجر اصبحت اليعربية. ناهيك عن اﻻعتقاﻻت ومنع اللغة الكوردية . وحتى كلمة الكورد لم يذكر على لسان حافظ اﻻسد اﻻ بعد اسشهاد اﻻخ فرهاد بمناسبة عيد نوروز وتصدر حافظ اﻻسد مرسوما جعل 21اذار عطلة عيد الام . فمن الطبيعي جدأ اﻻ يشارك الكورد انتخابات الجزار ابن الجزار ، وبهذه المقاطعة الطبيعية كرروا الكورد كﻻمهم بانهم سوريين بامتياز واغلقوا باب التخوين لديهم واغلقوا النافذة التي كانت تأتي منها روائح عفنة من بعض القوميين العرب. نعم اثبتوا الكورد وطنيتهم مرة اخرى وهم اجدر من ينالوا الحرية.

محمد زينو . كوردي سوري من مدينة عفرين. المانيا / من المؤسف ان تجري هذه الانتخابات واكثر من نصف الشعب السوري خارج بلده. من الماسف ان تجري هذه الانتخابات ومدننا تتعرض للقصف والتدمير الممنهج. من المأسف ان تجري هذه الانتخابات وﻻ يظهر بالافق مﻻمح الحل السياسي في بلدنا. كورديا: من الطبيعي اﻻ تجري عملية التصويت في كوردستان سوريا. هذا يعني ان الكورد يقفون في الضفة الاخرى من النظام في صفة المعارضة ورفض سياسة القمع والتلسط الفالت من عقاله. لقد سمعنا تصريح وزير خارجية سوريا وليد المعلم بخصوص مقاطعة الكورد للانتخابات . اني ارى في تصريحه تهديدا جديا للكورد. ان الوزير وجه رسمي للنظام وهو ﻻ يتكلم من عندياته وانما يعبر عن وجهة نظر الدولة. هذا يعني ان قيادة البلد قد ناقشت موضوع الكورد واحتمال رفصهم للانتخابات وخرجت بتصريح وليد المعلم. والان عندما رفض الكورد خوض الانتخابات علينا ان نكون جاهزين لرد فعل النظام وانا اعتقد سيكون الرد عسكريا قاسيا. لذى على القوى الكوردية في الداخل والخارج ان تكون مهيئة لاي تطور للاحداث في قادم الأيامالدكتورو الباحث الاجتماعي

حسن اسماعيل اسماعيل ( سكرتير الامانة العامة لاتحاد الديمقراطيين السوريين ) / دون أي شك الانتخابات التي تمت كانت بمثابة مسرحية هزلية ادار فصولها نظام لم يعد قادراً سوى على القتل و الدمار و تهجير الشعب السوري الكريم لا يمكن لأحد أن يمنح هذه الانتخابات أي شرعية و الكورد في سوريا كان موقفهم نابعاً من رؤيتهم الثورية حيث رفضوا و بكل روح وطنية المشاركة في فصول هذه المهزلة المصنوعة من مآسي الشعب السوري و دمائه الطاهرة لذا كان لابد للاعلام العالمي أن يولي الموقف الكوردي اهمية خاصة نظراً لما يشاع من بعض الجهات السورية نأي الكورد بنفسهم عن المشاركة الفعلية بالثورة … الموقف الكوردي كان ثورياً بامتياز و لا يمكن لأحد ان ينكره

اسماعيل شريف – ناشط / ان هذه الخطوة تاتي الفضل لقوات الاسايش التابعه لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd لانها هي التي تدير المنطقة من خلال سلطة الامر الواقع وفي حال انها كانت توافق على اجراء الانتخابات لكانت حصلت دون منع احد مثلما تاتي قنوات النظام وتعمل في مناطقنا ولكن خطوة رد الانتخابات جاءت كقرار جماعي من خلال مقاطعة قوات ال ب ي د ومصادرة الصناديق على الارض والقوى السياسية الاخرى من خلال البيانات والاعتصامات لرفض انتخابات الدم

كمال شيخو- صحفي/ الانتخابات الرئاسية التي أجريت في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فقط، ولم تحدث في المناطق الساخنة- الثائرة- التي تسيطر عليها المعارضة السورية حيث لم يوضع فيها ولا صندوق انتخابي مما يفقدها شرعيتها القانونية. وهي – اي الانتخابات – وصفت بالمهزلة من قبل الصحافة العالمية والعربية والسورية المعارضة كون شارك فيها منافسين للرئيس الحالي بشار الاسد وهما الحجار والنوري وهم كانوا كومبارس في هذه المهزلة الانتخابية.

كاوا ملك- حركة كوردستان سوريا/ نحن ككورد لم نعترف بشرعية النظام و لم نصوت له قبل الثورة و ان هذه المسرحية الانتخابية هي استهار بدماء الشهداء و ضرية قاصمة للمجتمع الدولي الساعي الى حل سياسي في سوريا

ننوه بانه بامكان متابعي كوردستريت المشاركة والتعليق ضمن المكان المخصص….

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك