كوردستريت : 1000 مقاتل من” الحر ” لدفاع عن كوباني

ملفات ساخنة 05 أكتوبر 2014 0
+ = -

وكالة آكي-

كوردستريت / أعلنت كتائب ثورية سورية مسلحة أنها سترسل مقاتلين إلى شمال سورية للدفاع عن مدينة ذات غالبية كردية يوشك تنظيم الدولة الإسلامية على احتلالها بعد سيطرته على ريفها وجميع الطرق المؤدية إليها. 

وأعلنت القيادة العامة لتجمع كتائب الجيش السوري الحر العاملة في سورية أنها سترسل ألف مقاتل من فصائل الجيش الحر لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة عين العرب (كوباني)، ودعت بقية الكتائب الثورية المقاتلة لدعم أي عمل عسكري مشترك يصب بهذا الاتجاه.

وأكّدت القيادة العامة على ترحيبها بأي “عمل عسكري مشترك” يمكن أن يساهم في مساعدة الأكراد في عين العرب (كوباني) للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية لتحرير مناطقهم التي احتلها التنظيم خلال الأسابيع الماضية، وأعلنت عن “تجهيز ألف مقاتل مع عتادهم الكاملة لقتال التنظيم في منطقة عين العرب” (كوباني)، مؤكدة على أن أكراد سورية هم “جزء لا يتجزأ من الشعب السوري”.

ورحّبت هيئة الشيوعيين السوريين بهذه الخطوة من قبل فصائل تابعة للجيش السوري الحر واعتبرتها “مهمة وموقفا وطنيا شاملا ضد تحركات تنظيم الدولة الإسلامية في مقابل التعبئة القومية والتطرف الديني”، على حد وصفها 

إلى ذلك قال ناشطون أكراد إن مقاتلين عرب ومنهم مقاتلون إسلاميون معتدلون يقاتلون إلى جانب أكراد المنطقة للدفاع عن قراهم أيضاً، وأشارت بعض المصادر في المنطقة إلى أن تنظيم الدولة وجّه تحذيراً لأهالي بعض القرى العربية في المنطقة لإخلائها حالها كحال القرى والتجمعات الكردية الأخرى حول كوباني (عين العرب).

ووصف الناشط الحقوقي المحامي الكدري رديف مصطفى ما يقوم به تنظيم الدولة في المدينة وحولها بأنه “استهداف ممهنج للمدنيين وجريمة ضد الإنسانية”، وقال “تقوم الدولة الإسلامية بقصفهم وتهجيرهم وقتلهم وذبحهم والتمثيل بجثثهم ونهب وسلب ممتلكاتهم بشكل جماعي، ويعتبر هذا جريمة إبادة وجريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب على حد سواء”.

وانقسم أكراد سورية في موقفهم من موافقة البرلمان التركي بالأغلبية على دخول سورية والعراق عند الضرورة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، كانت غالبية المستقلين الأكراد مع هذا التدخل عكس أحزابهم التي رفض أهمها هذا التدخل

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك