كورد ستريت تستطلع – الإعلام الكوردي .. بين نقل الحقيقة , وطوق الامني الحزبي الذي تحاصره من الجميع الاتجاهات

ملفات ساخنة 25 نوفمبر 2013 0
+ = -

جيان عامودا – خاص لــــــــ كورد ستريت /في وقت التي تشهد الساحة  الشرق الاوسطية  انفتاحا اعلاميا واضحا  (المرئية  – المسموعة – المقروئة)  تواجه   الاعلام الكوردي كثير من الصعوبات والاختناقات , ومن اكثر المشاكل التي تواجه هذا الاعلام   هو التخندقات الحزبية  التي تسيطر  على مفاصلها وتتحكم بها حيثما تشاء

ونبدأ من كوردستان العراق – رغم تحررهها بعد الحرب العراق من النظام البعثي في العراق  بعد  2004 وحصولها على حريتها التي اعلنت عن فدراليتها لكن رغم ذلك  لم تتحرر اعلام الاقليم من المحسوبية وفرض  بعض الاجراءات  والملاحقة  الامنية لصحفي الاقليم كوردستان العراق وزجهم في السجون  , وهذا ما اعرب  من خلالها بعض المحللون  عن  مخاوفهم من استمرار سياسة اقليم حول ضيق الخناق على الاعلام  , و كل هذا لم يمنع فضائية “روداو” من شق طريقها ومحاولتها نقل الحقيقة “نسبيا ” كما هي  , وخاصة بعد  تطور الاعلامي الحر التي تشهدها العالم

اما اعلام الحزب “العمال الكوردستاني” فهو رغم تطوره التقني والفني  ورغم انطلاقتها المبكرة في التسعينات من القرن المنصرم الا انه اسوء اعلام تشهدها القرن واحد والعشرون حسب بعض المحللين لــ كورد ستريت  , و لانه فقد مصداقيته على الاقل في المجتمع الكوردي  وتواجه مشاكل كثيرة بسبب عدم قدرتها على نقل الاحداث بحيادية بعيدا عن المحسوبية التي جعلت من نفسها جثة هزيلة , ودائما حسب بعض المتابعين لهذا الاعلام

 اما اعلام منطقتي كوردستان في سوريا وايران معظمها اعلام الكتروني والمقروء  ( الجرائد ) فهو محصن بطوق حزبي ضيق تمنعه من التطور ونقل الحقيقة بكل الحيادية والشفافية  , ورغم ذلك هناك بعض المحاولات من قبل بعض المواقع الاخبارية في كوردستان سوريا  لكسر هذا الطوق الحزبي الضيق ونقل الحقيقة كما هي .

بعد ان سردنا موجز قصير عن اعلام الكوردي في كوردستان ..نترك لقرائنا والمتابعينا ابداء رئيهم حول اعلام الكوردي بين  نقل الحقيقة والطوق الامني  الحزبي الذي تحاصره من الجميع الاتجاهات

سؤال كورد ستريت هو : كيف تنظر كمثقف كوردي الى اعلام الكوردي بين نقل الحقيقة ’ والطوق الامني الحزبي الذي تحاصره من الجميع الاتجاهات

عبدالسلام احمد – رئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي(تف دم )...الاعلام لازال مسيسا ورهين الفكر الحزبي الضيق وقاصرا في ايصال المعلومة بحيادية للمتلقي الكردي ، لازال يحبو ويتحرك في ذاك المحيط ، وذلك نابع من واقع الشعب الكردي الذي يعاني الاضطهاد والاستعباد ، لم نصل بعد للمستوى المأمول بحكم هذا الواقع ، وهذا لاينفي وجود فسحة من الحرية نأمل ان تتسع .

الناشط عبدالسلام عثمان :حتى الان ليس هناك اعلام كوردي حر ينقل الحقيقة كما هي؟ بل هناك اعلام حزبي بحت ينقل الصورة حسب نظريته؟ باستثناء قناة روداو ففيها المهنية و المصداقية واتمنى لها الاستمرارية عبدالسلام عثمان مسؤول الاعلام تيار المستقبل الكوردي في سوريا منظمة اوروبا

المهندس إبراهيم مسلم ناشط سياسي…أعلامنا الكوردي موجه حتى الذي يدعي الحيادية نجده أحياناً يحارب طرف على حساب طرف أخر ، وأحياناً نجده يصفق لطرف دون الأخر ، لذا نحن بحاجة إلى إعلام حر ومستقل بعيد كل البعد عن التبعية  .
 فاروق حجي مصطفى مدير تحرير “برجاف” وناشط سياسي في الحيّز العام. ..في الحقيقة ليس هناك اعلام الاعلام الكردي بوصفه اعلاما موضوعيّا، بمعنى لا يوجد لدى الكرد خبرة اعلامية، وحتى الاعلامي الكردي لا يعرف موقعه كاعلامي، وبعيداً عن الطوق الامني، هناك طوق اجتماعي واخلاقي، وحتى يتمكن الكرد بانتاج الاعلام فلا بد   من وجود اعلامي موضوعي يعمل بكونه اعلامي وليس كناقل الخبر ليخدم جهة ما ضد جهة أخرى..
شيروان ابراهيم – ناشط ميداني -الإعلام الكوردي المهيمن إلى هذا اليوم هو الإعلام الحزبي أو المحسوب على الاحزاب بعض الصفحات حاولت في تغير المعادلة ولكنها ليست في المستوى المطلوب لكن لها تأثير كبير في المراقبه ولاحظت بأن الإمبراطوريات الإعلامه كانت تخاف من الإعلام الكوردي الشبه حر وتتلبك وترتعش عندما كانت ترى خبراً مغايرا أو بصياغه مغايره في تقديم الخبر بوركت الجهود الفرديه .
القيادية في تيار المستقبل دلجين حسو ..ليس هناك اعلام كوردي حقيقي حر بل اعلامنا الكوردي فيه تضخم كبير واكثرية الاعلام الكوردي  تابعة لطرف داعم او حزبي وبعيد كل البعد عن الاستقلالية وبرائي هناك  محاولات من  بعض  المنابر ان تكون حرا ومستقلا , ونتمنى التوفيق لهم
شمدين نبي (السياسي) ..الاعلام غير شفاف ولا يوجد فيها اي مصداقية كلها مرتبط باجندات خاصة وذلك هو سبب الفشل الاعلام الكوردي وهنا اريد ذكر شي مهم وهو التهجم على رموز الشعب الكوردي وهناك بعض الفضائيات يقمون بالتهجم عليهم كانهم اعداء للقضية والشعب ..ويجب وقف هذا التهجم
 كاوا ملك – الناطق بأسم حركة كوردستان سوريا ...بداية اترحم على شهداء كوباني وقامشلو وجميع شهداء الثورة السوريا المباركة ومن خلال ما حصل في كوباني وقامشلو وتغطية الاعلام الكوردي للاسف لم يكن بالمستوى المطلوب الاعلام الكوردي المستقل متشتت وقليل ولا يستطيع تغطيت كل شيئ والاعلام الحزبي لاينشر الى بقرار حزبي والاعلام الكوردي خارج كوردستان سوريا ليس بالافضل من احزابنا في التعامل معنا نحن نعاني من نقص كوادر اعلامي مستقل يخدمون القضية والشعب الكوردي في هذا الظروف , وشكرا
خالد ديريك كاتب وناشط السياسي – الأعلام الكردي لم يرقى بعد إلى مستوى الطموح ونستطيع القول بأن هناك الأعلام الحزبي وليس مستقل وإن وجد المستقل فهو يكون مازال بعيداً عن نقل الحقيقة الكاملة لانه يحتاج إلى الدعم المادي والكوادر المختصين والخ للأسف لا أرى أعلاماً كردياً مستقلاً ومزدهراً فالكثير من المثقفين والأعلاميين مازالوا مختفين لأنهم ليسوا توابع للأحزاب وهؤلاء ربما لو أخذوا دورهم قد يشكلون صلة الوصل بين الأحزاب وتشكيل رؤية قومية ووطنية بعيداً عن الحزبوية
محمد ولي -ائتلاف آفاهي – رغم وجود أكثر من عشرات القنوات والوسائل الإعلامية الكردية من مواقع ومجلات و منشورات جرائد ظلت أغلبها تتبع سياسية حزبية بحتة وناقلة للأحداث والتطورات خاصة في ظل الثورة السورية بصورة غير حديثة وعصرية وتفتقر لادني معايير الريادة والكفاءة الإعلامية وباتت اعلام بعض الأحزاب ونخص بالذكر قناة روناهي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي تتبع سياسية اعلامية تخوينية وتشوه الحقائق ليمس بالشخصيات السياسية والقيادات وبالطبع في المرتبة الأولى النشطاء التجربة الإعلامية الكردية مستقبلا أتوقع لها تقدما نوعيا خاصة التي تحظى باستقلالية حزبية و تعتمد على الجيل الشاب الجديد المتقدم نوعا وبمساعدة الخبرات للشخصيات الاعلامية الكبيرة والتي لها باع في العمل الإعلامي ..

الناشط السياسي   رامان كنجو  – برأي كان يجب أن يكون الإعلام ومؤسساته بعيدة كل البعد عن الحزبية أي مستقلة تماماً عن التشتت الحزبي .
وبسبب تضييق على الوسائل الإعلام وجعل بعض الاحزاب الكوردية من هذا الأداة كسلاح لمحاربة الجهات الكوردية الاخرى وهذا بحد ذاته يزيد من حدة التوتر في الشارع الكوردي بين فصائل المجتمع الكوردي واحزابه السياسية  . ولا سيما انه سبب في التفرقة بين المجتمع الذي كان ينظر إلى اخيه الكوردي بكوردياته وليس بحزبيته وللاسف اننا نعاني من هذا السرطان الإعلامي بين شرائح المجتمع الكوردي في سوريا  ولاسيما احزابه السياسية  .
مع الأسف ان الإعلام الكوردي في سوريا  غير دقيقة  ومبالغ فيها بنقل الخبر او الحدث  ومن جهة اخرى ان الاعلام في كوردستان سوريا اصحب كالسلاح يحارب فيه متى يشاؤوا فالإعلام لدينا كًرست للمهاجمة الاطراف الحزبية  الأخرى .
وعلى القائمين على الاعلام الكوردي ان يدركوا ان الاعلام هي السلطة الرابعة وقداستها لا توضع تحت اقدام الساسة  لهم اجندات خاصة .
على المجتمع ان يحرر الاعلام  المستقل والتوقف عن رزع المزيد من الفتنة بين الشعب الكوردي  من خلال الوسائل الاعلام  فهذا ينعكس على مطالب المجتمع الكوردي ويؤدي الى زرع الحقد بين الاخوة اياً كانت الاطراف .
الكاتب والشاعر زنار عزم المانيا – لكلمة رغم الخناق والحصار من الاحزاب والنظام كانت ولا تزال القناديل المضيئة في درب النضال الكردي والاخاء الكردي والتوافق الكردي والتواصل الكردي الف تحية للاقلام النظيفة وللمثقفين الكرد الشرفاء
قامشلو / 25/11/2013
 

ننوه بانه بامكان جميع قرائنا المشاركة والتعليق ضمن المكان المخصص – كورد ستريت – ظاهرة اعلامية جريئة

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك