كورد ستريت – عاجل ..”اسائيش “عامودا تمنع مظاهرة المجلس المحلي لمرور الذكرى السنوية لشهداء مجزرة سينما عامودا

ملفات ساخنة 10 نوفمبر 2013 0
+ = -

كورد ستريت – عامودا – خاص

حصلت شبكة كورد ستريت الاخبارية  على انباء تفيد بان   المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في   عامودا  كان من المقرر له ان يقوم بمظاهرة صامتة   في يوم 13/11/2013 بسبب مرور الذكرى السنوية على   مجزرة سينما عامودا  والتي راحت ضحيتها عشرات من الاطفال والتي تجا وز”0 0 3  “طفل   لكن  مجموعات” الاسائيش ” طلبت بان تكون مظاهرة مرخصة والا فانهم سيتدخلون لمنعها , وقد طلبت احد الاطراف في المجلس المحلي في عامودا باجتماعا عاجلا لاعضاء المجلس الكوردي ويتم   مناقشة الوضع  على العجالة , وحتى اعداد هذا التقرير المجلس المحلي في اجتماع استثنائي  مفتوح لتباحث الوضع عن الكثب

وتجدر الاشارة بان المجلس المحلي مازال في اجتماع مفتوح لبحث قرار” الاسائيش” بمنع اية مظاهرة  تنديدا بالمجزرة التي ارتكبت بحق اطفال عامودا

———————

وبمناسبة الذكرى السنوية لشهداء مجزرة عامودا …كورد ستريت تنشر لمتابعيها لمحة عن تلك المجزرة

لمحة عن حريق سينما عــــامـودا الجرح الذي لايندمل …
المكان : عامودا
اسم السينما : شهرزاد
مكان الحادث : سينما عامودا
تاريخ الحادث : 13-11-1960
طلاب مدرسة : الغزالي الابتدائية
اسم الفيلم : جريمة في منتصف الليل
ريع الفيلم : للثورة الجزائرية
عدد المشاهدين : 500
250 عدد الشهداء :
منقذ الأطفال : محمد سعيد آغا
النصب التذكاري : هدية من الفنان النحات محمود جلال
ففي عام 1960 – تشرين الثاني – يوم الأحد مساء. و تحديدا بين صلاتي المغرب و العشاء قدمت مدينتنا الوادعة عامودا حوالي 250 طفلا شهيدا لم يتجاوز أعمارهم الخمسة عشرة سنة , أولئك الشهداء الذين دفعهم مدراء مدارسهم لحضور فيلم يخلق الرعب و القشعريرة في نفوس الكبار , فما بال الأطفال الصغار , الطرية أجسادهم و عقولهم التي لا تتحمل نأمة رعب و خوف , حيث كانت بعض مشاهد الفيلم في أقصى درجات الرعب , فمثلا : ثمة شبح أسود مخيف يُدخل القشعريرة الي النفوس يظهر في الجزء الثاني من الفيلم . و نريد أن نذكر أن ذلك كان يحرّض بعض التلاميذ لترك السينما و الخروج منها , فكيف بفيلم يهزّ أعماق الرجال , و يخضّهم. و من البداهة السؤال : هل هذه الإجراءات تم ّ التخطيط
لها ؟ فهل سنسمع في المستقبل القريب أو البعيد أن 250 طفلا شهيدا كرديا احترق دفعة واحدة , و خلال دقائق أو لحظات , ولم تبق عائلة واحدة في عامودا الا وكان لها نصيب مشوؤم ؟ حيث كل عائلة فقدت ابنا لها, و لو تخيّل أحدنا لو عاش أولئك الشهداء معنا الآن , لكان عدد سكان عامودا أضعاف ما هي عليه الآن . و لو تخيلنا أكثر : لو عاش أولئك لكان من بينهم عشرات الأطباء و المهندسين و الكتاب والشعراء . فقط لو عاش أولئك , حتى وان كانوا مثلنا فوضويين , و هائمين و عاطلين عن العمل , حتى وان كانوا عالة على المجتمع . و لو أن هذا القول فيه مبالغة , و أكبر دليل على ذلك : أن بعض جيل أبناء السينما و بعض الناجين من الحريق يحملون أعلى الدرجات الأكاديمية الرصينة التي تفتخر بهم مدينتا عامودا , و نذكر على سبيل المثال بعضا منهم عبد الباسط سيدا ( دكتور في الفلسفة ) , محمد عبدو نجاري ( دكتور في الآداب الشرقية ) , سعد الدين العابد (دكتور في الطب النسائي ) و فرهاد أحمد سيدا ( دكتور في الاقتصاد السياسي ) .
البئر:
كان ثمة بئر مشؤوم مستو بالأرض من الجهة الجنوبية أمام الباب الثاني من السينما , و قد ابتلع هذا البئر الكثير من الشهداء , فان نجا أحدهم من النار استقبله
البئر ليبتلعه المحرك

مجزرة حريق سينما عامودا

www.youtube.com

عامودا الكردية السورية، التي كانت في تلك الفترة “عروس الكرد” ، بتاريخها القديم الحافل وبنضالاتها الوطنية ، المكتوبة بأحرف كبيرة. ” كانت المدينة
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر