كيري يتعهد بحل الأزمة السورية ومأساة اللاجئين والقضاء على “داعش” خلال 2016

حول العالم 20 يناير 2016 0
كيري يتعهد بحل الأزمة السورية ومأساة اللاجئين والقضاء على “داعش” خلال 2016
+ = -

#كوردستريت_وكالات/ قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على ضرورة المضي قدما في محادثات سوريا التي تضم الحكومة وجماعات من المعارضة في 25 كانون الثاني دون شروط مسبقة , وأضافت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عبر في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عن “قلقه البالغ” إزاء الهجمات على المدنيين في سورية , وفي وقت سابق ألقى كيري خطاباً حدد فيه أولويات السياسة الخارجية الأميركية خلال العام المقبل فيما اعتبر استكمالا لخطاب الاتحاد الأخير للرئيس الأميركي باراك أوباما بخصوص السياسة الخارجية للولايات المتحدة الذي القاه في الليلة السابقة

.

وأكد كيري أن بلاده تدعم جهود جلب الطرفين اللذين يمثلان الحكومة والمعارضة السورية في العاصمة السويسرية جنيف يوم 25 كانون الثاني الجاري لخلق “الآلية لإنهاء العنف وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة وانتقال السلطة” مشيراً إلى اجتماع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستفان ديميستورا الذي عقد اجتماعاته بهذا الخصوص في جنيف الأربعاء , وجاء تصريح كيري في خطابه أمام “جامعة الدفاع الوطنية” في واشنطن

.

وتعهد كيري بأن حل الأزمة السورية ومأساة اللاجئين سيكون من أولويات السياسة الخارجية الأميركية لعام 2016، مشدداً بقوله إن بلاده استطاعت قيادة التحالف الدولي لإيقاف تقدم “داعش” في العراق وتقويض قدراته المالية، ولفت إلى أن مكافحة التنظيم الإرهابي ستستغرق وقتاً “لكننا سنهزمه في النهاية” , وكرر كيري ما أشار إليه الرئيس أوباما بخصوص سوريا في خطاب حالة الاتحاد قائلاً أن الولايات المتحدة لا تخطط في المستقبل أيضا لحل أهم القضايا الدولية بمفردها، بل “في إطار تحالفات، باعتبار أن هذا النهج أثبت صحته بعقد صفقة النووي مع إيران، ويجب استخدامه في تسوية الأزمة السورية”

.

وكان أوباما قد أشار في خطابه إلى التهديد الذي تتعرض له “منظومة الأمن الدولي التي تكونت بعد الحرب العالمية الثانية”، معتبرا أن القضاء على الإرهاب الدولي هو أهم شروط الحفاظ عليها، متعهداً بالقضاء على تنظيم داعش، ومحذراً في ذات الوقت من المبالغة بقدرات التنظيم كما يفعل مرشحو الحزب الجمهوري بالتهويل له “واستغلال خوف الناس والمبالغة في تضخيم حجم داعش من خلال وصف قتاله “بالحرب العالمية الثالثة ” حيث أن هذا التنظيم لا يزيد عن كونه “جموعا من المقاتلين فوق شاحنات صغيرة وأشخاصا نفوسهم معذبة يتآمرون في شقق أو مواقف سيارات، ويشكلون خطرا هائلا على المدنيين، وعلينا وقفهم، لكنهم لا يشكلون خطرا وجوديا على وطننا” بحسب وصف أوباما

.

من جانبه قال بن رودس، مستشار الرئيس الأمريكي للسياسة الخارجية، إن واشنطن تريد “وضوحا” بشأن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم في سوريا , وجاء حديث رودس هذا خلال مؤتمر صحفي أجاب فيه عن أسئلة الصحفيين الأجانب في واشنطن , وذكر أن البيت الابيض لا يستطيع تحديد موعد لخطوة رئيس النظام هذه لتصبح واقعا , وتعتقد الولايات المتحدة أن الأسد “من الناحية العملية غير قادر على استعادة الشرعية والسيطرة على بلده” , وقال رودس إن تنحي الأسد “لا يمكن أن يحدث في بداية عملية التسوية، لكن هناك حاجة إلى وضوح بشأن هذا التنحي المستقبلي”، مضيفا أن الولايات المتحدة ” نبهت إيران وروسيا أن عكس ذلك سوف يفشل العملية”

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك