كيف استقبل الساسة ورواد التواصل الاجتماعي تصريح زعيم التقدمي الأخير حول سيادة الأسد ؟
.
كوردستريت -الرصد والمتابعة
.
آثارت التصريحات الأخيرة لسكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي “عبدالحميد درويش” ردود الفعل لدى الكثير من السياسيين الكورد والنشطاء الفيسبوكيين حول تأكيده لسيادة الرئيس السوري بشار الأسد.
.
وجاءت بعض الردود متهمة “درويش” بأنه فقد عقله، والبعض وصف تصريحاته بأنها امتداد لنهجه القديم، في حين طالب البعض الآخر توضيحا من المكتب السياسي للحزب المذكور.
.
رصدت شبكة كوردستريت الإخبارية ردود أفعال الشارع الكوردي، وما تم نشره على مواقع بعض السياسيين البارزين حول ذلك، ونقله إلى متابعي الشبكة بكل شفافية.
.
فالسياسي الكوردي البارز “صلاح بدر الدين” نشر على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلا “تابعت التعليقات على تصريح سكرتير حزب اليمين الكردي السيد ( حميد درويش ) بأنه يسميّ الأسد بكلّ احترام سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، وأن موقف نظامه أفضل من موقف الائتلاف”
.
وأضاف “بدر الدين ” بأن أغلب تلك التعليقات بالفيسبوك أعاد السبب إلى القصور العقلي، متابعا القول “ولكنني أرى إن الرجل صادق مع نفسه، ووفي لنهجه الثابت في ولائه للنظام منذ عقود أما مزاجه – المتطير – مؤخرا فيعود الى عزلة حزبه الشعبية الخانقة، واعتباره غير مرغوب فيه، لا في السليمانية ولا في أربيل بعد أن خسر دوره ( التاريخي التابع للسلطة لصالح ب ي د وأمثال عمر أوسي ) وبعد أن تلاشى أمله الوحيد عندما أبلغوه عشية تأسيس ( المجلس الكردي ) بالقامشلي بأنه سيكون له شأنا ما في دمشق وبحثه مازال جاريا”
.
“حكمت محمد” القيادي في الديمقراطي الكوردستاني نشر أيضا على صفحته الشخصية بأن تصريحات “عبد الحميد درويش” بحاجة لتوضيح من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا.
.
اما الناشط الفيسبوكي “شيرزاد عمر” فقال بلهجته العامية التي لم تخلو من السخرية “حميد حجي درويش أنت قليل عليك تقود الوطن العربي أنت لازم تقود العالم يا سيادة الحميد ،بدال سيادة الدكتور الرئيس بشار الأسد”
.
الإعلامي “كاوا عيسو” باستهزاء وصف تصريحات درويش بالقول “حميد درويش ياكتير عاقل أو خرفان ع الأخير !!!!”
.
والناشط “كاوا شيخو” سخر قائلا “جدنا اﻷكبر عبد الحميد درويش قدس الله سره خرف عاﻷخر”
.
الصحافي “حسين جلبي” بين المدح والذم لتصريحات “درويش” يتحدث “صحيح أنه حميد درويش عميل لنظام الأسد وبعمره ما طلع من حضن المخابرات، وصحيح أنه حزبه مهادن وما طلع عن الخط المرسوم له من قبلهم..
بس الشهادة لله هو صاحب أطول تاريخ نضالي، وشخص وطني منيح ها..”
.
تجدر الاشاره هنا بأن تصريح الزعيم الديمقراطي التقدمي الأخير حول الأسد فتح فيها على نفسه عاصفة من الانتقادات لدى فئة واسعة من رواد التواصل الاجتماعي والنخبةالسياسية الكوردية في سوريا.
