لافروف: الغرب سيُواجه قريبًا انخفاضًا خطيرًا في قُدرته على “التحكّم بالاقتصاد العالمي” وسيجبَر على التفاوض..

حول العالم 27 ديسمبر 2022 0
لافروف: الغرب سيُواجه قريبًا انخفاضًا خطيرًا في قُدرته على “التحكّم بالاقتصاد العالمي” وسيجبَر على التفاوض..
+ = -

كوردستريت || وكالات

 

صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب سيشهد قريبا انخفاضا خطيرا في قدرته على “توجيه الاقتصاد العالمي”، وسيكون مجبرا على التفاوض.

جاء ذلك خلال لقاء للوزير مع رؤساء ومديري وسائل الإعلام الروسية، اليوم الاثنين، حيث تابع الوزير بأن الغرب حينها سيتعين عليه التفاوض، بصرف النظر عن رغبته في ذلك من عدمها.

وتابع الوزير بأن ما نراه الآن من محاولات من جانب الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على جميع الدول لاتخاذ موقف ضد روسيا، والانضمام للعقوبات ضدها، يجسد تنبؤات فرانسيس فوكوياما بـ “نهاية التاريخ” على أرض الواقع، وفق “روسيا اليوم”.

لكنّه عاد وأكد على أن التاريخ لا ينتهي، ولا توجد نهاية للتاريخ، الذي يتجه موضوعيا نحو عالم متعدد الأقطاب.

وشدد لافروف على أن عددا من الدول، بل وعددا من السياسيين، حتى داخل الولايات المتحدة الأمريكية، يفهمون ضرورة الحياة جنبا إلى جنب، وبدأت أصواتهم في الظهور.

من جهته قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء إن روسيا ستحقق خلال العام الحالي صادرات نفطية تبلغ 242 مليون طن بزيادة نسبتها 5ر7% عن العام الماضي.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذه الكمية تعادل حوالي 86ر4 مليون برميل يوميا على أساس أن الطن يساوي 33ر7 برميل.

وقال نوفاك إن روسيا تستهدف وصول صادراتها السنوية من النفط إلى 260 مليون طن بحلول 2025 بفضل التوسع في الأسواق الآسيوية، مشيرا إلى أن التخفيضات التي تقدمها روسيا على أسعار نفطها ستبدأ التراجع خلال أربعة شهور مع تطوير المنتجين والمشترين طرق جديدة للإمدادات.

في الوقت نفسه، يصل فائض الطاقة التحميلية لموانئ تصدير النفط الروسي إلى ما بين 35 و40 مليون طن سنويا، في حين تعمل روسيا على زيادة هذه الطاقة.

في الوقت نفسه، تشير التقديرات إلى انخفاض كميات النفط الخام التي تجري معالجتها داخل روسيا خلال العام الحالي بنسبة 9ر2% سنويا إلى 272 مليون طن.

من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في إجراء محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينج قبل حلول العام الجديد.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، عن بيسكوف، القول “في الواقع، يتم التحضير لهذا الاتصال”.

ولم يذكر بيسكوف أي تفاصيل حول شكل المحادثات، عما إذا كانت عبر مكالمة هاتفية أو لقاء وجها لوجه.

وتعتبر العلاقات بين البلدين جيدة، على الرغم من حرب روسيا ضد أوكرانيا.

ويقول الكرملين إنه لا يسعى للاتصال مع الغرب. ونفى بيسكوف أنه يتم التحضير لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأيام المقبلة.

وقال المتحدث باسم بوتين أيضا أنه لن تكون هناك أي تحيات بمناسبة العام الجديد للرئيس الأمريكي جو بايدن.

يشار إلى أن آخر لقاء بين “شي” وبوتين كان في أيلول/ سبتمبر على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند بأوزبكستان.

كما استقبل الرئيس الصيني في بكين الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الأسبوع الماضي.

وتتحدث الصين رسميا لصالح حل دبلوماسي للحرب في أوكرانيا، لكنها لم تبدر عنها إدانة للحرب ولم تنضم إلى العقوبات الغربية ضد روسيا.

وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم تهنئة نظيره الأمريكي جو بايدن بمناسبة العام الميلادي الجديد.

ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية اليوم الاثنين عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله:” تعمقنا في الوقت الحالي في العداء المتبادل لدرجة أنه لا يوجد مجال للتهنئة”.

وأفادت “إنترفاكس” بأن بيسكوف لم يوضح ما إذا كان سيتم استبعاد زعماء دول آخرين أيضا من التهنئة بالعام الجديد بعد تصنيفهم كأعداء أو غير أصدقاء لروسيا بسبب تطبيق هذه الدول عقوبات على موسكو.

يشار إلى أن الرئيس بايدن كان قد وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقب غزو الأخير لأوكرانيا بأنه “مجرم حرب “و “ديكتاتور قاتل” و”يجب محاكمته”، كما فرضت واشنطن ،إلى جانب الاتحاد الأوروبي، عقوبات قاسية على موسكو على خلفية الغزو.

 – د ب ا – ا ف ب 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك