لقاء بين وفد من هيئة التنسيق الوطنية وحركة الإصلاح-سوريا

بيانات سياسية 17 فبراير 2015 0
+ = -


بتاريخ 15/2/2015 زار وفد يمثل هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المقر الرئيسي لحركة الإصلاح-سوريا بالقامشلي بهدف مناقشة مختلف الأوضاع على الصعيد الوطني وآخر التطورات السياسية والانتصارات التي تحققت في كوباني وتشكيل المرجعية السياسية الكردية.
.
ومثل وفد الهيئة كل من علي السعد رئيس فرع الهيئة في الحسكة وعامر السالم وعبد الزركان أعضاء قيادة فرع الحسكة وكان في استقبالهم كل من الرفيق أمجد عثمان عضو الهيئة التنفيذية لحركة الإصلاح والرفاق حواس دلي وإياد عبدالكريم وعبدالجبار أحمد أعضاء المنسقية العامة للحركة والرفيقة سلوى سليمان عضو المنسقية العامة وممثل الحركة في المرجعية السياسية الكردية.
.
واستعرض الجانبان آخر التطورات السياسية على الساحة الوطنية ونتائج الجلسات التي تمت بين قوى المعارضة في لقاء القاهرة الأخير وضرورة استكمال مثل هذه الاجتماعات وصولا لعقد مؤتمر وطني شامل يمثل كافة القوى السياسية المعارضة في سورية، كذلك ناقشوا تجربة لقاء موسكو واسباب عدم نجاحها.
.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على أن تشكيل المرجعية السياسية الكردية خطوة في الطريق الصحيح وأنها محل ارتياح الجميع واعتبروا أن وحدة الموقف الكردي هي لصالح جميع المكونات في المنطقة وأنها تمثل مصلحة وطنية يجب الحفاظ عليها، كذلك أكد وفد الهيئة بأن القرارات التي سيتم اتخاذها في إطار هذه المرجعية سيكون لها تأثيرها ليس فقط على الشعب الكردي وإنما على شركائه أيضاً لذا ليس على هذه المرجعية ان تعمل بمعزل عن محيطها.
.
ومن جانبه أكد ممثل الحركة على أن المرجعية السياسية اليوم تمثل كافة القوى السياسية الممثلة للشعب الكردي وأنها حطوة هامة في مسيرة هذا الشعب وبالتالي فإنها تتحمل الكثير من المسؤولية فيما يخص العلاقة مع باقي المكونات السياسية والاجتماعية و”حذر من أن أي خطأ قد يصدر عن المرجعية ستستفيد منه القوى الظلامية والتكفيرية في المنطقة لذا فإن هذه المرجعية ليس أمامها سوى خيار واحد وهو أن تنجح في بناء أفضل العلاقات مع جميع المكونات عربا وآثوراً وهذا هو أفضل وأقوى ما نواجه به أعداء حريتنا”.
.
كذلك اعتبر المجتمعون أن الأولوية لا تزال للحفاظ على السلم الأهلي في منطقة الجزيرة وبين مكوناتها كرداً وعربا وآثور وأكدوا على ضرورة ترميم أي صدع قد تتعرض له العلاقة بين هذه المكونات وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين باستثمار أي شقاق بين الشركاء في المنطقة واشادوا جميعاً بوعي أبناء المنطقة في هذا المجال، كذلك أعتبر المجتمعون أن النصر الذي تحقق في كوباني “عين العرب” هو نصر لكل السوريين وانتصارٌ للحرية.
.
مكتب إعلام حركة الإصلاح-سوريا
15/2/2015
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر