للعلاقات الزوجية أسرار وخفايا قد تكون معروفة للجميع، لكن القليل من يعي أنها سر نجاح العلاقة، ومن أهمها أن العلاقة الحميمة هي تعبير عن الحب، لذا يجب ألا تخلو من الحب، وألا نتعامل معها تعاملاً شهوانياً بحتاً؛ لأن ذلك يقضي على شق النجاح الأعظم فيها، وتعدّ القبلة من أهم الطرق في التعبير عن الحب الرقيق بين الزوجين، وهي ما سوف نتحدث عنه خلال السطور القادمة، خاصة أن العديد من الأزواج قد يجهلون أهميتها، بل ويجهلون أنها قد تنقسم لعدة أنواع أيضا.

.

 أهمية القبلة:

.

 إن القبلة لا تقل أهمية في العلاقة الزوجية عن أي شيء آخر، فهي تعطي شعوراً بالحب، وتعبر عما يرغب فيه الطرف الآخر من تلامس واقتراب ونقل للمشاعر، كما أنها تعطي طاقة إيجابية للطرف الآخر، فالقبلة تتلاقى فيها الأنفاس والشفاه، ولا يمكن أن تصدر إلا من محب عاشق يرغب في التوحد مع شريكته ليكونا كجسد واحد، ولا يمكن أن يرغب فيها شخص مبغض للعلاقة أو غير محب للطرف الذي يتبادلها معه، وحين نستغني عنها تصبح العلاقات أكثر تباعداً ونجد الفتور قد تسلل إلينا، إضافة إلى عدم الشعور بالأمان والحب والاحتواء.

.

 ويخبرنا المتخصصون في العلاقات الأسرية أنه يجب ألا ترتبط القبلة بمكان أو زمان، فمن الجميل أن يجد الشريك شريكه يطبع على شفاهه قبلة تعبيراً عن رغبته في القرب منه، وإظهاراً لما يحمله من مشاعر دافئة وعواطف جياشة، وكأنه يقول بلغة أخرى: “أنا هنا من أجلك”، أو “أنا راغب في البقاء معك أكثر”.

 

تأثير القبلة:

>

 للقبلة الصادقة الصادرة من القلب تأثير قوي وفعال، حيث تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض النساء قد يصلن للنشوة بالقبلة وحدها، والبعض الآخر يحلمن بها ويتغلغل بهن الحنين إليها كدليل صادق على الحب والرغبة للوصال والملاعبة، فالقبلة فن بحد ذاتها، ولا تقل عن لذة الملامسة، وتشمل: التقبيل السطحي، والتقبيل العميق، وتقبيل الصدر والعنق، وتقبيل مناطق أخرى.

.

 أنواع القبل:

.

 للقبل أنواع وأشكال، ولكن من الأفضل أن يتم التنويع في القبل بين الأزواج ، وهذا لأن لكل نوع منها مذاقه الخاص، مثلاً القبلة على الجبين تمثل عنواناً للسمو، وعلى الوجنتين فهي رمز للحنان والحب، وعلى القدم ترمز للخضوع، وعلى الأيدي للتقدير والاحترام، وعلى الأماكن الحساسة سواء كانت للذكر أم للأنثى تمثل رمزاً للائتلاف الحسي والحب، أما القبلة الفرنسية “التقبيل العميق بتلامس الشفاه واللسان” فهي رمز للحب والعلاقة الحميمة”.