لماذا غيّر ماكرون رقم هاتفه ؟

حول العالم 24 يوليو 2021 0
لماذا غيّر ماكرون رقم هاتفه ؟
+ = -

كوردستريت|| وكالات 

غير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفه ورقمه، بعد تقارير عن اختراقه بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس. وقال مكتب الرئاسة إن ماكرون أمر أيضاً بإصلاح البروتوكولات الأمنية.

وكانت صحيفة لوموند اليومية ذكرت هذا الأسبوع أن الرئيس الفرنسي و14 وزيراً، يحتمل أنهم تعرضوا للمراقبة من المملكة المغربية، التي نفت استخدام البرنامج، وقالت إنها مزاعم لا أساس لها من الصحة.

وتصيب برامج بيغاسوس للتجسس أجهزة أيفون وأندرويد، ما يتيح للمستعملين باستخراج الرسائل والصور ورسائل البريد الإلكتروني، كما يمكن تسجيل المكالمات، بينما يمكن تنشيط المايكروفونات والكاميرات سراً.

وليس واضحاً ما إذا كان البرنامج قد تم تثبيته على هاتف الرئيس الفرنسي، لكن رقمه كان من بين قائمة تضم 50 ألف جهة اتصال، يعتقد أنها مستهدفة من جانب عملاء مجموعة “إن إس أو”، الشركة الإسرائيلية المنشئة لبرنامج بيغاسوس، منذ سنة 2016.

وتضم القائمة اسم الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورؤساء الوزراء الحاليين في كل من باكستان ومصر والمغرب.

كما ظهرت في القائمة أسماء نشطاء وصحافيين، ومسؤولين وسياسيين ورجال أعمال من عشرات البلدان، وقد سربت القائمة إلى الصحافة وغطتها مؤسسات إخبارية، ومجموعة حملات منظمة العفو الدولية.

ولم يتضح في القائمة المسربة عدد الهواتف التي تم اختراقها. وقد بدأت السلطات في الجزائر وإسرائيل والمجر تحقيقات بشأن استخدام بيغاسوس للتحقق مما إذا كانت قد حدثت أي جرائم.

وقد نفت مجموعة “إن إس أو” ارتكاب أي مخالفات، قائلة إن البرنامج مخصص للاستخدام ضد المجرمين والإرهابيين، وإنه متاح فقط للجيش ووكالات إنفاذ القانون والاستخبارات، من البلدان التي لديها سجلات جيدة في مجال حقوق الإنسان، عل حد تعبيرها.

لكن في السنوات الأخيرة اتهمت مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية بالسماح للحكومات القمعية بقرصنة معطيات أناس أبرياء، بمن فيهم المقربون من كاتب العمود، الصحفي السعودي في واشنطن بوست جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في اسطنبول. ونفت المجموعة الاتهامات، قائلة إنها لا تحقق بشكل روتيني في هوية المستهدفين.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر