مؤامرة لإضعاف القوى الكردستانيه

آراء وقضايا 28 يناير 2015 0
+ = -


لا شك بإن الدول الأقليمية المحيطة بالأجزاء الأربعة لكردستان لن تتنازل بسهولة لإعطاء حقوق الكرد وأيضآ لن يستطيع الكرد أخذ حقوقهم بسهولة لذلك لجأت الدول العظمة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية إلى أضعاف هذه القوى بإستيقاظ الخلايا النائمة للقاعده (داعش ) وتسليم عدة مفاتيح المنظمة الارهابية للدول الرافضة لقيام دولة كردستان لإرسالهم على الكرد وتضعهم في صراعات ومعارك فيتم اضعاف القوى الكردستانيه عسكريآ واقتصاديآ وبالتالي سيضطر الكرد للجوء إلى من يدعمهم ويساندهم وعلى رأسهم امريكا وحينها ستكون لإمريكا القرار فالممول ماديآ أو عسكريآ هو صاحب القرار وبالتالي أصبحت القوى الكردستانيه تحت سيطرتهم وسيصبحون العصا التي تلوح بها امريكا لتركيا وايران وسوريا وهكذا تكون قد ضمنت آمن أسرائيل وآمن مصالحها مع الخليج دون عناء .

.
إذا فكر الكرد قليلآ بوضع المنطقة وبتاريخ أمريكا فعليهم عدم وضع ثقتهم الكاملة بالأمريكان لسبب وجيه وواضح وهو ان اي منظمة ارهابية في العالم حين تعلن عن نفسها فيجب ان يعلم الجميع ان خيوطها تكون بيد ال سي آي إيه والدول العظمى ويجب ان لا ينسوا بإن أي خلاف ينشب بين إيران وتركيا وسوريا فحين يتعلق الأمر بالقضية الكردية سيصبحون جميعآ حلفاء وفي غرفة عمليات واحده بذريعة الحفاظ على أمنهم القومي وأن تخلت إيران عن برنامجها النووي فليعلم الكرد بإن قيام دولة كردية في إيران سيصبح من الخيال لإن أمريكا لا يهمها الكرد ولا العرب كل ما يهمها هو محاوطة الروس ووضع دروعها وان تكون طفلتها المدللة أسرائيل وأبنائها في آمان وتصدير وقودها من الخليج مستمر حسب السوق السوداء .

.
ان قيام دولة كردستان لن يحققه اي احد الا إذا توحد الكرد جميعآ تحت سقف واحد وهو الأمن القومي الكردي الذي يخشاه الجميع لذلك تلجأ الانظمة المعادية الى تشتتهم وخلق نزاعات بينهم ونجحوا في ذلك وباتت العائلة الكردية الواحده مهددة بالانقسام والانشقاق وكانها عدوى سريعة الانتشار وهذا يقع ضمن مخططهم المعادي الذي يجري وفق وصاية امريكية وان استطاع الكرد إزالة ضعاف النفوس بينهم ووضع حد للمتاجرين بالقضية فحينها ستكون الوحدة بينهم قريبة جدآ فالدول الأقليمية لم ترسل احدآ ليكون بين الكرد وينفذ مخططاتها وهي ليست بحاجة لفعل هذا طالما هناك من هو مستعد لبيع نفسه وقضيته وشعبه وسيكون تنفيذ المخطط اسهل بكثير وهذا بالضبط ما يجري وبوجود هؤلاء لا توحيد للأمن القومي الكردي ويجب إزالتهم وتنظيف البيت ومن ثم توحيد الصفوف لتكون القوة لها وزنها وواثقة من عدم أختراق صفوفها حينها سيرفعون راية كردستان بكل فخرآ وأعتزاز وسيكون السلام والعيش بحرية هو الواقع الذي سيفرض نفسه دون اللجوء لاحد لأنهم أكثر الشعوب وفائآ لغيرهم وأكثر الشعوب بسالةٌ وقوة وصبرآ .

.

بقلم – زيد صفوك

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك