مادور عراب “الأسد ” في انقلاب 7 ساعات فاشلة في تركيا ؟

صحافة عالمية 29 يوليو 2016 0
مادور عراب “الأسد ” في انقلاب 7 ساعات فاشلة في تركيا ؟
+ = -

 

بعد فشل الانقلاب العسكري الذي قاده مجموعة من ضباط الجيش التركي وعلى رأسهم قائد القوى الجوية الجنرال” اكين أوزتورك ” ومستشار رئيس الاركان العقيد ” محرم كوسا ” والأدميرال”هاكان اوستام” وقائد الجيش التركي الثاني” ادم حودوني “

.

بدا رجال الاستخبارات التركية بشقيها المدني والعسكري بالتحقيق مع قادة مجموعة الانقلاب لمعرفة مخطط ومهندس انقلاب 7 ساعات الفاشل .

.

إلى الان تصر الاستخبارات التركية بان هناك يد خفية أجنبية حرضت ودعمت الانقلاب العسكري الذي شل الدولة التركية للأكثر من 48 ساعة ومع بداية التحقيق مع الجنرال “اوزتورك ” ومراجعة تقارير الاستخبارات الوطنية التركية تبين في تاريخ 23-02-2016 تم رصد اجتماع للمذكور برجل أعمال غير مألوف لرجال الاستخبارات الميدانيين في المنزل الصيفي لقائد القوى الجوية في مدينة انطاليا السياحية

.

وخاصة ان ملامح الرجل هي ملامح قريبة الى التركية ويتكلم اللغة التركية بطلاقة وبناء على أوامر من قائد الاستخبارات في المدينة أمر مساعديه بمعرفة هوية واسم رجل الإعمال الذي قام بزيارة الجنرال في منزله ..فتبين من أرقام السيارات إنها لشركة تأجير سيارات عالمية وهي تابعة لا احد الفنادق في المدينة و انها مستأجرة بضمان بطاقة ائتمانية برقم (**1*2-5501-00*9-3022) لصالح شخص يدعى RISHEED ALYOSIEF مصدرة عن بنك AI Baraka Turk والعنوان المسجل قي قيود البنك Address Residece –caglayan Antalya,Turky

.

وبعد متابعة عابرة وفق لتقرير مدير الأمن في انطاليا تبين انه رجل أعمال سوري وهو بصدد البحث والاستثمار في مدينة انطاليا وأغلق التقرير على ذلك.

وبعد فشل محاولة الانقلاب بدت الاستخبارات التركية بتوسيع دائرة البحث والاشتباه وربط الخيوط وجمع التقارير الاستخباراتية

.

وبعد الضغط على الجنرال في التحقيق اقر بان رجل الأعمال السوري راشد اليوسف هو احد ابرز رجال الأعمال الموالين لبشار الاسد ونظامه وانه كان على علم بان هناك حراك داخل مؤسسة الجيش التركي وان هناك مجموعة قد همت في التخطيط لتغيير المسار السياسي للدولة التركية ولكن لم يطلع على تفاصيل وأسماء قادة الانقلاب .

.

أيضا اقر على انه تلقى هدايا فاخرة من رجل الأعمال السوري لقاء تسويقه في مجتمع الأعمال التركي في المدينة واعترف بأنه أقام علاقات غير مباشرة مع النظام السوري عن طريق وسطاء ورجال أعمال سوريين مقيمين بين روسيا وتركيا

وعندما تم إيقاف الجنرال زعيم الانقلاب تم مصادرة هاتفه الشخصي فوجدت رسائل عبر برنامج التواصل الاجتماعي (WhatsApp ) وجميعها عائلية و ليست ذو أهمية ولكن الملفت بالأمر رقم مصدره دولة فنزويلا(+58414-7039300 ) وصورة الرئيس مودورو كخلفية تخاطبيه تبين أثناء التحقيق أن ذلك الرقم كان بحوزة رجل الأعمال السوري وعبره كان يتم التواصل مع الجنرال

.

” اوزتورك “هكذا اقر الجنرال الموقوف في إحدى محاضر التحقيق حسب رواية رجل الاستخبارات الذي يروي لنا التفاصيل .

ويرجح مسئولين التحقيق عن الملف بان النظام بسورية لم يكن له اليد الطولى بالانقلاب ولم يعرف ولم يشارك في حيثياته إلا انه كان على تواصل بشكل غير مباشر مع الانقلابين بانتظار تثبيت حكمهم ليكون النظام السوري من اوائل المعترفين بالنظام السياسي التركي الجديد ،فبعض المصادر الاعلامية تتحدث عن أن مجموعة من ضباط الجيش التركي عندما فشلت محاولة الانقلاب آمرو بالانسحاب نحو الأراضي السورية ومن المرجح أن يكونوا في ضيافة رجل الأعمال السوري في مدينة حلب .. من هو راشد اليوسف ؟؟؟

.

الملقب علم دار سورية على ذمة “الراوي ” بعد الاطلاع والاستفسار من القادة العسكريين المنشقين عن الجيش السوري المتواجدين على الجبهات القتالية في المناطق الشمالية من سورية استطعنا الوصول لبعض المعلومات التي تدعم رواية رجل الاستخبارات التركي من قادة المحاور الذين يملكون المعرفة والدراية بالمجتمع الحلبي وخاصة عندما حاولنا متابعة نشاطه عبر وسائل التواصل الاجتماعي فلم نلحظ اي نشاط جديد غير الصور الشخصية التي زودنا بها احد المجموعات الثورية المقاتلة عرفنا انه من عائلة ذات اوساط تجارية في محافظة حلب وهو في العقد الثالث من العمر بحسب الرواية الأولى مواليد عام 1980

.

حاصل على تحصيل اكاديمي عالي المستوى بالقضايا الأمنية (هكذا عرفنا من احد زملائه على مقاعد الدراسة المقيمين في اسطنبول ) شخصية غامضة جدا وحذرة عندما تحادثه عن الازمة السورية يكون من اكثر الاشخاص انفتاحا لوجهة نظرك مع ابدا بعض التحفظات الفكرية … وهو من اكثر الداعمين لنظام بشار الأسد في مدينة حلب حيث وصفته مواقع المعارضة بأنه احد اهم المطلوبين لضباط الثورة في 2011 و يملك علاقات جيدة مع الرئيس بشار الاسد وأخيه قائد الفرقة الرابعة بسورية ماهر الأسد وقد حاولت كتيبة المهام الخاصة التابعة للجيش الحر وكتائب نور الدين الزنكي وكتائب سرية ابو عمارة المسئولة عن الرصد والاغتيال داخل المدينة رصده لأكثر من مرة ولكن فشلت جميع المحاولات في التصفية الجسدية أو الاستدراج ويعود ذلك للتدابير و الاحتياطات الأمنية الذي يتبعهاوبحسب رواية احد قادة المجموعات المسلحة على جبهات حلب انه تم رصده في عام 2013 في الطريق المتوجه إلى محافظة حلب بين السلمية وناحية خناصر في منطقة الشيخ هلال بعد إيهام موكبه بان حاجز الجيش الحر الطيار هو حاجز للجيش السوري فتبين أن الموكب عبارة عن موكب وهمي لا يوجد بالمركبات سوى السائقين فقط .

.

وبحسب الروايات كان من أكثر الأشخاص النشطين على جبهات حلب وخاصة جبهة خان طومان المسيطر عليها من قبل مجموعات حزب الله المقاتلة وهو صديق مقرب ومستشار لقائد العمليات العسكرية لحزب الله في سورية مصطفى بدر الدين الحاج (ذوالفقار) الذي اغتيل على يد عناصر جيش الإسلام في الغوطة الشرقية قرب مطار دمشق الدولي

ويقول رجل الاستخبارات التركي الذي رفض الكشف عن اسمه انه لا يمكن لرجل أعمال عادي غير مدرب أن يخترق جنرالات الجيش التركي من دون تدريب ومساعدة من أجهزة الأمن السورية و أكد انه من المرجح تلقيه تدريبات أمنية من قبل ضباط مختصين ب هكذا عمليات ،ونتيجة الاستقصاء والبحث تأكد انه مازال على الأراضي التركية فهو دخل تركيا بجواز سفر تابع لدولة” بنما “

.

وهو متابع في كل المعابر الشرعية وغير الشرعية للإلقاء القبض عليه وفك شفرة الأموال الذي حولت قبل الانقلاب ب 3 أيام

ونتيجة التوسع بالتحقيقات طلبت الاستخبارات التركية رفع الغطاء عن السرية المصرفية لرجل الأعمال السوري تبين ان تاريخ فتح الحساب عائد لعام 2014 تم إيداع 900 ألف دولار دفعة واحدة داخل الحساب عن طريق شركة للصرافة المحلية في مدينة اسطنبول وتم سحب مبالغ مالية كبيرة (كاش) على دفعات وبفترات زمنية متقطعة والحساب مربوط بشكل أوتوماتيكي ببطاقة دفع ائتمانية واغلب قائمة المدفوعات عن طريق البطاقة هي لشركات تأجير السيارات وإقامة في الفنادق ودخول المطاعم الفاخرة بين مدينتي اسطنبول و انطاليا وشراء الملابس الفاخرة ولكن الملفت بالأمر انه بتاريخ 2016-06-13 تم تحويل مبلغ 140 ألف دولار إلى حساب جاري في دولة “بنما” تحت حساب لشركة اوفشور ويعتقد أنها وهمية تحمل اسم panama for trd

.

وقد سحبت جميع الأموال المتبقية في الحساب الشخصي قبل 3 أيام من حدوث الانقلاب الدامي في اسطنبول و أنقرة …..

وهنا يكمن السؤال هل استطاع النظام السوري في هذه الأزمة من إفراز شخصيات تتعاطى الأمن والاستخبارات بغطاء رجال الأعمال واستنساخ مراد علم دار التركي بنكهة سورية مملوكية .. هل نظام بشار الاسد وبشار الاسد شخصيا على معرفة وعلم بعملية التحضير للانقلاب الفاشل..

.

هل تم شراء ذمم العسكر التركي من قبل النظام السوري .. هناك اسئلة كثيرة بحاجة الى اجوبة وما علاقة النظام السوري بحركة “حزم ” وفتح الله غولن ..

…………

كمال اتاسي اوغلو( كلنا شركاء ) 

تركيا – اسطنبول

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك