مالذي يحدث في القامشلي .. إليكم القصة من الألف إلى الياء ..

كوردستريت || القامشلي 

.

تشهد مدينة القامشلي منذ يومين توتراً خطيراً على خلفية الاشتباكات التي حدثت مؤخراً بين الأسايش وعناصر الدفاع الوطني التابعين للنظام في المدينة.

.

وفي التفاصيل ، فر عنصر من المكون العربي كان متطوعاً في الاسايش، وسلم نفسه للدفاع الوطني قبل أقل من شهر.
وأوضح مصدر خاص لشبكة كوردستريت ، أنه بعد الرصد والمتابعة، تمكنت استخبارات “الإدارة الذاتية”  من إعتقال العسكري الفار ( مؤيد حسوا) مما أثار غضب عناصر الدفاع الوطني .

.
وأضاف المصدر أن العقيد رائد أحمد الحسن ) أمر عناصره باستهداف عناصر الأسايش، أو محاولة خطفهم بغية إجبار قوات الأسايش على اجراء عملية تبادل مع العسكري المحتجز لديها .

.
وأكد أنه عند دخول دورية من الأسايش إلى ساحة السبع بحرات، تم استهدافها بأمر من الضابط المذكور الذي يتلقى أوامره من الايرانيين، وكان ضمن وفد العشائر الذي زار طهران منذ أكثر من سنة .

.

واشار مصدرنا ،إلى ان الروس تدخلوا على الفور وعقدوا لقاءاً ثلاثياً بين ( النظام ، لجنة العلاقات في الإدارة الذاتية، ضباط الروس ) وذلك في المربع الأمني في القامشلي يوم أمس الاثنين ..

.
وعلمت كوردستريت، أن الاتفاق الثلاثي أسفر عن نقل  العقيد ( الحسن) من قطعته في القامشلي وتحويله الى محكمة  عسكرية  للتحقيق معه من قبل النظام  ،مقابل تهدئة الأوضاع، وعودة المياه إلى مجاريها في القامشلي .

.
وفي غضون ذلك ، كثف الجانب الروسي اليوم الثلاثاء تواجده في مطار القامشلي وتنقلاته بين المطار، والمربع الأمني ، وذلك في محاولة لكبح جماح الايرانيين في مدينة القامشلي وأطرافها .

.
وكانت واشنطن بدورها ،تراقب اللقاءات عن كثب، وكثفت هي الأخرى من دورياتها في ريف الحسكة ومحيط القامشلي .
وبحسب مصادرنا فإن التحالف الدولي قد أمر قوات قسد باستهداف أي قوة عسكرية تحاول الاعتداء عليهم . ولا تزال الاوضاع متوترة، وتشهد المنطقة صراعاً صامتاً بين واشنطن وموسكو حول القامشلي .

يشار إلى أن الاشتباكات التي حصلت قبل أسبوع في القامشلي، اودى بمقتل عنصر من الأسايش ، وتطور الخلاف ليمتد إلى محاصرة الأسايش وفرض طوق أمني عليها من كافة الاتجاهات.