ماهي الأسباب الحقيقية لانسحاب ” كاوا اسماعيل ” من الأمانة العامة للمجلس و حركة الشباب الكورد

تقارير خاصة 08 ديسمبر 2015 0
ماهي الأسباب الحقيقية لانسحاب ” كاوا اسماعيل ” من الأمانة العامة للمجلس و حركة الشباب الكورد
+ = -

كوردستريت- سامية لاوند /

.

قام المجلس الوطني الكوردي بأغلبية الأعضاء بتبديل عضو الأمانة العامة ” كاوا اسماعيل ” ممثل الشباب عن حركة الشباب الكورد , الذي تم ترشيحه في مؤتمره الثالث , المنعقد في 16/6/2015 – بعد انسحابه – بعضو آخر من حركة الشباب الكورد “محمود لياني ” , دون أن يذكر في بيانه الصادر مؤخراً .

.

ولعدم ذكرالتبديل وأسباب ذلك في البيان كان لمراسلة كوردستريت لقاء مع عضو الأمانة ” فادي مرعي ” حول السبب فيما إذا كانت تنظيمية أو وجود خلافات داخل المجلس أو داخل حركة الشباب الكورد حول ممثلهم في الأمانة أجاب مرعي قائلاً : ” المجلس الوطني الكوردي ليس هو الذي غيّر ممثل حركة شباب الكورد , إنما وردتنا رسالة من حركة الشباب الكورد بأن يتم تغير ممثلهم ” كاوا اسماعيل” ، وتعين بدلاً عنه “محمود لياني” “.

.

كما أكد ” مرعي ” بأنه , وحسب الأنباء الواردة في الرسالة بأن ” كاوا اسماعيل ” قرّر عدم التمثيل في المجلس الوطني الكوردي , وكذلك في الأمانة العامة , كماا أنه جمّد عضويته في حركة الشباب الكورد , لظروفٍ خاصة به , وليس هناك أية خلافات , حسب إدعائهم .” . كما تطرق مرعي إلى عدم أخذ موافقة المنظمات الشبابية الأخرى على أن حركة الشباب الكورد ليست بالمنظمة الشبابية الوحيدة في المجلس الوطني ، وبأن هناك طرف آخر يسمي نفسه بالاسم ذاته , و بخصوص الطرف الاخر من حركة شباب الكورد وبعض التنسيقيات الأخرى والحركات كانت هناك انتخابات خاصة لفئة الشباب في المؤتمر الثالث ، وكذلك الطرف الآخر لحركة الشباب الكورد أيضاً كان مرشحاً لعضوية المجلس الوطني الكوردي , ولكن لم يحالفه الحظ .

.

هذا وقد تمنى ” مرعي ” التوفيق لجميع الحركات الشبابية داخل و خارج المجلس الوطني الكوردي في سوريا , لأن صوت الشباب قادر على التغيير … حسب وصفه .

.

أما ” كاوا اسماعيل ” والذي كانت لمراسلة كوردستريت هذا اللقاء معه , أكد بأنّ المجلس الوطني الكوردي يعتبر إطاراً شرعياً , يمثل أغلبية الشعب في المنطقة الكوردية في كوردستان سوريا , ولكن سبب انسحابه كان باتفاق بينه وبين رفاقه في حركة الشباب الكورد , خيث كان مرشحاً عنهم في المؤتمر , واستطاع بالترشيح الوصول للأمانة , ومن الطبيعي بعد انسحابه من حركة الشباب الكورد أن يترك لهم مقعد الأمانة ” كل ذلك حسب وجهة نظره ” .

.

مضيفاً بأن حركة الشباب الكورد هي الحركة الأوسع نطاقاً و الأكثر نشاطاً بين الحراك الشبابي إلى جانب اتحاد الطلبة , مشيراً بأنه مقتنع بأن الكورد يمرون بظروف أكبر من أن يغيرها تنظيم شبابي أو إطار حزبي … حيث أن التشرذم بين القوى الفاعلة من الأحزاب والحركات الكوردية لن يوحدها إلا حالة مثل الانتفاضة الشعبية , كما حصل في 2004 في انتفاضة قامشلو , فمن الواضح أن هناك تسويات سياسية سوف تحصل ولا تزال الكتل الكوردية متمثلة تحت ضوابط مظلات الائتلاف وهيئة التنسيق , ولم تستطع التمثيل بإطار كوردي يطرح رؤية الشعب الكوردي في مشروع كوردي خاص … وهذا كان السبب الرئيسي على ما يبدو لانسحابه .

.

أما فيما يتعلق بموضوع الضغوطات عليه , فأكد ” اسماعيل ” بأن حملة الضغوطات الأمنية لاحقته منذ مرحلة الشباب , عندما عمل من أجل الكوردايتي , وبوجود النظام البعثي , وليست جديدة عليه , وبأنه سيواصل مسيرته النضالية من أجل القضية التي يؤمن بها وأضاف . . وفي ختام اللقاء ” وجه ” اسماعيل ” رسالة عبر كوردستريت , مفادها بأنه وإن أصبح مستقلاً إلا أن مواقفه ستبقى كما كانت , وسيبقى مدافعاً عن قناعاته , في جميع المحافل , التي يستطيع حضورها .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك