مجلة امريكية: سوريا أصبحت ورقة مساومة في مناورات السياسة الخارجية الأمريكية

صحافة عالمية 13 أكتوبر 2021 0
This handout picture taken and released on August 24, 2016 by the Turkey's President Press Service shows US Vice President Joe Biden (L) listening Turkish President Recep Tayyip Erdogan (R) during a press conference at the Turkish Presidential Complex in Ankara. - US Vice President Joe Biden on August 24, 2016 said Washington had made clear that pro-Kurdish forces in Syria must not to cross west of the Euphrates River, a prospect alarming for Turkey. His comments come after Turkish troops launched an operation inside Syria to cleanse the key town of Jarabulus from Islamic State (IS) jihadists. (Photo by KAYHAN OZER / TURKEY'S PRESIDENTIAL PRESS SERVICE / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / TURKEY'S PRESIDENTIAL PRESS SERVICE/ KAYHAN OZER- NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS TURKEY, Ankara :
+ = -

كوردستريت || وكالات 

رأت مجلة “نيوزويك”، أن سوريا أصبحت ورقة مساومة من نوع ما في مناورات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وجهودها المستمرة لاستئناف المفاوضات الدبلوماسية حول البرنامج النووي الإيراني.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن إدارة بايدن تتراجع عن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، موضحة أنها قلصت “على مدى الأشهر الماضية، وبشكل تدريجي من التزام الولايات المتحدة بعزل بشار الأسد، أو فرض عقوبات على نظامه الوحشي بسبب انتهاكاته ضد السوريين”.

وأضافت أنه “من الناحية الرسمية، لم يتغير شيء بالطبع، فمسؤولو البيت الأبيض يواصلون الإصرار على أن السياسة الأميركية لا تزال كما هي، وأن نظام الأسد لا يزال منبوذاً دولياً، وأنه لا توجد خطط للتعامل مع دمشق، لكن وراء الكواليس، يقول المراقبون إن هناك إحساساً لا لبس فيه بأن التطبيع الزاحف نحو نظام الأسد آخذ في التبلور”.

واعتبرت أن السياسة الأمريكية الحالية في سوريا ستكون نعمة للأسد، الذي لا تزال حكومته ضعيفة سياسياً ومعسّرة اقتصادية، والذي أيضاً تتعارض سياساته بشكل أساسي مع ما قالت إدارة بايدن إنها تريده لسوريا في المستقبل: “التعددية وإعادة اللاجئين وإعادة بناء البلاد وعودة الحياة إلى طبيعتها”.

وشددت على أنه “لن يكون أي من هذه الأهداف ممكناً في حال بقاء الأسد في السلطة، وهذا هو السبب في أن السياسة السورية التي تتبناها إدارة بايدن الآن تأتي بنتائج عكسية، حيث تأمل المعارضة السورية أن تدرك واشنطن حماقة طريقة المختار، عاجلاً أو آجلاً”.
#الشرق_سوريا

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك