مجلة “فوربس” الأميركية : لماذا سحبت واشنطن بعض قواتها من السعودية ؟

صحافة عالمية 11 مايو 2020 0
130504-N-DR144-818 ANCHORAGE, Alaska (May 4, 2013) Marines assigned to Task Force Denali run to bring the ship to life during the commissioning of the San Antonio-class amphibious transport dock ship USS Anchorage (LPD 23) at the Port of Anchorage. More than 4,000 people gathered to witness the ship's commissioning in its namesake city of Anchorage, Alaska. Anchorage, the seventh San Antonio-class LPD, is the second ship to be named for the city and the first U.S. Navy ship to be commissioned in Alaska. (U.S. Navy photo by Mass Communication Specialist 1st Class James R. Evans/Released)
+ = -

كوردستريت || الصحافة

 

قالت مجلة “فوربس” الأميركية أنه تم الكشف أخيراً عن أن الجيش الأميركي بصدد إزالة نظام باتريوت المضاد للصواريخ الذي أرسله إلى السعودية بعد الهجوم بطائرات بدون طيار على مرافق أرامكو النفطية في أيلول / سبتمبر 2019. ووفقاً لتقارير، فإن الأفراد العسكريين الذين تم نشرهم في المنطقة بعد هذه الهجمات سيغادرون أيضاً. وقد غادر سربان من مقاتلات الطائرات الأميركية وقد يقرر الجيش الأميركي قريباً تقليص وجوده البحري في الخليج.

وكان يُنظر إلى هذا الوجود العسكري إلى حد كبير على أنه رادع ضد أي هجوم إيراني، وأوضح مسؤولو البنتاغون أن التغييرات هي لأن إيران لم تعد “تشكل تهديداً فورياً للمصالح الاستراتيجية الأمريكية”. ومع ذلك، أشار وزير الخارجية مايك بومبيو أخيراً إلى أن العداء لإيران لم يهدأ.

وقالت المجلة: يبدو أن ما تغير هو رغبة أميركا أو حاجتها لحماية أصول النفط الأجنبية. فمع أسعار النفط التي تعتبر في الواقع منخفضة للغاية بالنسبة لصناعة النفط الأميركية، ليست هناك حاجة استراتيجية للولايات المتحدة لمنع التصعيد العسكري في مناطق النفط الأجنبية. وراهناً، ليس من مصلحة الولايات المتحدة الإستراتيجية المخاطرة بالقوات الأميركية أو الالتزام بالقوة العسكرية لمنع ارتفاع أسعار النفط.

علاوة على ذلك، قد تستخدم إدارة ترامب نهاية هذا الدعم العسكري كإشارة إلى السعودية على أنها لا تقدر الإجراءات السعودية التي ساهمت أخيراً في الوصول إلى مثل هذه الأسعار المنخفضة.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك