مجلس السلم اﻷهلي محاضرة وحول ومقتضيات المرحلة في الحسكة

تقارير خاصة 10 أكتوبر 2015 0
مجلس السلم اﻷهلي محاضرة وحول ومقتضيات المرحلة في الحسكة
+ = -

كوردستريت – عباس انور / أقام المجلس المحلي بمدينة الحسكة ومجلس السلم اﻷهلي محاضرة بإسم” السلم اﻷهلي ومقتضيات المرحلة” اليوم السبت 10/10/2015 الساعة 5 مساءا بمركز المجلس المحلي بالحسكة،حيث بدأ الدكتور محمد خير نجاري عضو المجلس المحلي وعضو مجلس السلم اﻷهلي بالترحيب بالمدعوين ونوه أن السلم اﻷهلي ليست لجنة مصالحة.

ثم قام السيد موسى عيسى عضو مجلس السلم اﻷهلي بإلقاء كلمة حيث بدأ  بلفظ كلمة السلام باللغات العربية والكوردية والسريانية وتحدث بأن السلام والسلم اﻷهلي مفهومين متداخلين وأن أساس النزاعات هي الرغبة في التملك والسلطة وتطور هذا اﻷمر في البدء من اﻷفراد حتى وصلت الى القوى والامبراطوريات مما أدى الى الحروب،واستشهد عيسى عن مفهوم السلام بمقولة من اﻹنجيل “طوبى لصانعي السلام” وكما استشهد من القرآن الكريم أيضا “وإذا جنحوا للسلم فاجنح لها فإنه السميع العليم” ومفهوم السلم اﻷهلي يأتي كمفهوم خاص ضمن المجتمع الواحد وهو سابقة ﻷي نزاع على سوريا بشكل عام والجزيرة بشكل خاص ، وذكر موسى عيسى عوامل النزاع اﻷهلي ومنها:

.
1-اقصاء اﻵخر أو الشريك السياسي.
2-اﻹنتقام السياسي(اعتبار موظفي المؤسسات الحكومية كموالين والانتقام منهم).
3-اﻹنتقام الطائفي.
4-صراع القوميات المتعددة في المجتمع.
5-غياب ممارسة الديمقراطية.
وأضاف في حديثه بوجوب التعارف على الثقافات بين المكونات وأخذ الجانب الايجابي من الثقافات وليس السلبيات.

.
وكما ذكر عوامل معالجة النزاع اﻷهلي ومنها:
1-تعزيز اﻹدارة التعددية السلمية.
2-مبدأ تكريس سيادة القانون وتساوي جميع أفراد وشرائح المجتمع أمام القانون.
3-اﻹدارة الرشيدة واعتماد الشفافية في مسائلة المسؤولين ومحاربة الفساد.
4-حرية التعبير.
5-اﻹعلام الحر والمتوازن.

6-تجريم التمييز العصبوي(شبيح….).

اختتم كلمته بأنه يجب الارتكاز على ارث مجتمعنا 

التاريخي واعتماد مبدأ المواطنة الحقة.

وكما قام السيد حسني خميس وهو أيضا عضو مجلس السلم اﻷهلي بإلقاء كلمة ومن مجملها:

أنه ببداية 2012 ظهر قطاع طرق على اسم الجيش الحر وتزايدت الى مجموعات مسلحة ومقنعة تمارس السلب والنهب والقتل والاختطاف بحق جميع المكونات وبشكل خاص فئة اﻷطباء،مما دفعت السياسيين الى بلورة الواقع ودعوة جميع القوى لتوقيع ميثاق الشرف لمنع الاقتتال اﻷخوي ومن بنودها:

1-السعي الى حل الخلافات.

2-نبذ العنف بين جميع شرائح المجتمع.

3-رفض محاولات الهيمنة على اساس ديني أو عرقي

4-منع الاقتتال والتصادم داخل اﻷحياء والحسكة عامة.

5-تفعيل لجنة السلم اﻷهلي.

6-اقامة لقاءات حوارية بين المكونات وخاصة الشباب.

وأضاف حسني خميس أنه على الجميع تحمل مسؤولياتهم ووضع خطة عمل ويجب أن يكون أول أعمال المجلس وقائيا قبل وقوع الحدث،فقام المجلس بزيارة العشائر العربية والكوردية والسريانية وأقامت الندوات في قاعة الكنيسة ومجلس العشائر الكوردية،وكما قامت بتنظيم لقاء بين العشائر الكوردية والعربية.

وبانتهاء الكلمتين من عضوي مجلس السلم اﻷهلي فتح باب المداخلات ومن أبرزها  كانت للسيد برزان سليمان مسوؤل منظمة PDK-S في الحسكة حيث قال (أن عاملي النزاع اﻷهلي الاقصاء والانتقام السياسي متمثل بالادارة الذاتية فهم يعتمدون على مفهومهم الايديولوجي في السيطرة ونطالب مجلس السلم اﻷهلي بالضغط على الجماعة المسمى اﻹدارة الذاتية)

.

وفي رد السيد “عيسى “على هذه المداخلة قال(نعمل على لقاءات مع اﻹدارة الذاتية لحل كل القضايا التى تخص جميع المكونات ونعمل على التواصل لرفع ظواهر الاحتقان السائد).

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك