مجموعة صحفيين وكتاب ونشطاء كورد يدعون الأطراف الكوردية إلى حوار كوردي_كوردي

بيانات سياسية 14 يناير 2017 0
مجموعة صحفيين وكتاب ونشطاء كورد يدعون الأطراف الكوردية إلى حوار كوردي_كوردي
+ = -

كوردستريت – سيدا أحمد

دعت مجموعة من الصحفيين والكتاب والنشطاء الكورد والمهتمين بالشأن الكوردي بشكل عام إلى حوار ” كوردي _ كوردي “ وذلك بعد لعبة المصالح السياسية والاجندات الدولية والإقليمية على الأرض السورية من قتل وتشريد؛ وذلك حسب النداء الذي تم طرحه على الصحفات الزرقاء.

.
ونوه النداء إلى إنه لو توصلت الأطراف المعنية بالنداء ما يبغون إليه سيكون بمثابة رؤية سياسية كوردية موحدة أمام الرأي العام الدولي والوطني.

.
وجاء فيه عدة بنود منه نبذ العنف والتناحر، وكذلك الاحتكام إلى منطق القوة في التعامل وفض الخلافات واعتماد قوة المنطق، واحترام التعددية السياسية والحزبية، ورفض الاعتقال السياسي كآليات لمد جسور التواصل والحوار، ومن البنود أيضا الحفاظ على العلاقات بين الأطراف الكوردية والقوى السياسية الديمقراطية السورية على قاعدة الاعتراف والاحترام المتبادلين.

.
وضمت البنود كذلك التأكيد على المضمون الإنساني للقضية الكوردية المبني على احترام الآخر المختلف، واعتماد مبدأ المساواة والشراكة الحقيقية في الحقوق والواجبات، دون الانجرار إلى متاهات ردود الأفعال التي قد تفرزها بعض السياسات الشوفينية، وكذلك الخطاب العنصري المستمد من ثقافة الإنكار وإقصاء الآخر والذي تتبناه بعض القوى والكيانات والشخصيات السياسية على الساحة السورية، وما ينتج عن ذلك من حالات الاحتراب وتوسيع الهوة بين المكونات السورية؛ ومنها نبذ ثقافة التخوين واتهام الآخر المختلف بالعمالة، والإقلاع عنها في البيت الكوردي، والكف عن الحروب الإعلامية وإطلاق التصريحات غير المسؤولة، التي تتسبب في توسيع هوة الصراعات وتأجيجها بين الأطراف السياسية والتي من شأنها لجم أية مبادرة باتجاه التقارب. وذلك باعتماد مبدأ الحوار وإفساح المجال أمام كافة المؤسسات الإعلامية للعمل بموجب مواثيق الشرف الإعلامي.

.
وأكدت البنود على دعوة جميع الأطراف السياسية الكوردية إلى التعامل مع أبناء المنطقة على أساس مصلحة الإنسان في الأمن والأمان والعيش بحرية وكرامة، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني ولجان السلم الأهلي واستقطاب الشخصيات الوطنية المستقلة وأصحاب الرأي، والمنظمات الشبابية المستقلة، وإشراكها في القرار كي تلعب دورها الفاعل في ترسيخ قيم التسامح والعدالة والتعايش المشترك بين كافة المكونات، وكذلك تحويل المنظومة الأمنية والعسكرية الموجودة على الأرض إلى قوة تشاركيه مؤلفة من كافة مكونات المجتمع، تتمتع باستقلاليتها في الإدارة دون التدخل في السياسة وبعيداً عن الأجندات الحزبية، وتنحصر مهمتها في حماية المواطنين والأمن العام داخل مناطق سيطرتها.

.
ونوهت البنود إلى دعوة جميع الأطراف الكوردية في كوردستان سوريا إلى كلمة موحدة، والانطلاق من الرؤى المشتركة فيما يخص مطالب الشعب الكردي وذلك من خلال تشكيل إدارة مشتركة بين جميع الأطراف السياسية على قاعدتي الكفاءة والنزاهة لتشكل المدخل الأساس إلى قطع الطريق أمام الأجندات التي تفتك بالوحدة السياسية والمجتمعية، بكل أشكالها ومسمياتها وتلاوينها، ودعوة جميع الأطر والمكونات السياسية الكردية (المجلس الوطني الكردي في سوريا – حركة المجتمع الديمقراطي تف دم – التحالف الوطني الكردي في سوريا – حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا) إلى حوار مفتوح عبر الجلوس إلى طاولة حوار صريحة وشفافة بعيداً عن الإملاءات والشروط المسبقة، بهدف مناقشة كافة القضايا العالقة وجذر الخلاف وذلك برعاية كردستانية ودولية إن أمكن.

.
واختتم النداء بأن الموقعون عليه يعتبرون هذا النداء بمثابة رسالة مباشرة إلى كافة الأطراف المعنية والمذكورة فيه، متمنين منهم إبداء موقفهم من النداء.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك