مجموعة من كوادر حزب اذادي ..جهل القياديين أفشل الاتحاد السياسي

بيانات سياسية 21 مارس 2014 0
+ = -

كوردستريت / اصدرت مجموعة من كوادر حزب اذادي الكوردي ( مصطفى اوسو ) يتهمون فيه قيادات الاتحاد السياسي بانهم وراء فشل عقد المؤتمر التوحيدي وتتهم البيان جميع القيادات بانهم يتراكضون خلف مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة وجاءت في البيا ن ..

بيان إلى الرأي العام

جهل القياديين أفشل الاتحاد السياسي

منذ البداية كان حزب آزادي الكردي في سوريا من دعاة الوحدة والاتحاد بين أطراف الحركة الكردية, وبذل جميع الطاقات والإمكانيات لتحقيق ذلك, لذلك سارع إلى الموافقة على مشروع الاتحاد السياسي بين الأحزاب الكردية الأربعة الذي طُرَح منذ أكثر من عام, ورأى فيه الخطوة الأولى نحو تحقيق الوحدة الكبرى بين جميع أطراف واتجاهات الحركة السياسية الكردية في سوريا.
كان الأمل كبيراً بتحقيق الاتحاد الذي سيمهد الطريق نحو الوحدة الاندماجية, وقد ضخم قياديو هذه الأحزاب الآمال والطموحات في نفوس وقلوب رفاقهم بقرب موعد انعقاد المؤتمر التأسيسي والوحدوي, ولكن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح بعد تأجيل موعد انعقاد المؤتمر عدة مرات, وظهور خلافات بين قياديي كل حزب على المناصب والمراتب, وظهور سياسة التكتلات والتجمعات, وكانت قمة قراراتهم الإعلان عن “الكتلة الضامنة” التي كانت بمثابة الضربة القاضية للاتحاد السياسي وللوحدة الاندماجية, لأنها أظهرت نوايا القياديين في كل حزب وصراعهم على البقاء في سدة القيادة والريادة وإهمالهم لرفاقهم في القاعدة وفي اللجان المنطقية والفرعية وغيرها, وتجاهلهم للمبدأ الذي يجب أن تقام الوحدة من أجله وهو الوصول إلى حل سلمي ونهائي للقضية الكردية في سوريا والانتصار لحقوق الكرد المشروعة كشعب وأمة يعيش على أرضه التاريخية منذ آلاف السنين من خلال استغلال هذه الفرص المتاحة لنا في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها سوريا والمنطقة, وكانت النتيجة انسحاب حزب من الاتحاد والاسراع إلى حلول حزب آخر محله.
قياديو حزب آزادي الكردي في سوريا لم يتمكنوا خلال هذه المراحل المتلاحقة من تحقيق أي شيء للوحدة أو لرفاقهم, وظلوا عاجزين عن إظهار مواقف واضحة وشجاعة لرفاقهم وكوادرهم الحزبية ولمؤيدي الحزب, ولم يستطيعوا تبرير عجزهم وخضوعهم للآخرين, وصار معظمهم يركض خلف مصالحه الشخصية والحزبوية, ويسعى إلى تحقيق مكاسب تكون كفيلة ببقائه في القيادة بأي شكل كان, لذلك نرى أن هذه القيادة ممثلة في قياديي حزبنا “حزب آزادي الكردي في سوريا” لم تعد تمثلنا, وبمناسبة حلول “عيد نوروز” العيد القومي لنا نبارك شعبنا الكردي ونعاهده ونعاهد رفاقنا الحزبيين ومناصري الحزب ومؤيديهم على أن نواصل مسيرة حزبنا النضالية حتى تحقيق أهدافنا المشروعة والنصر لقضيتنا قضية الشعب الكردي في سوريا العادلة, وعلى تصحيح مسار الحزب وإعادته إلى توازنه ووزنه الحقيقي في صفوف الحركة الكردية في سوريا.

كوادر حزب آزادي الكردي في سوريا
20/3/2014

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر