محسن طاهر لشبكة كوردستريت: حملة التواقيع ستسمع صداها في كواليس جنيف ….. المجلس الوطني هو الممثل الفعلي للشعب الكوردي في سوريا

كوردستريت- روج أوسي

.
في حواراً خاص لشبكة كوردستريت مع عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وحول تقييمه لنتائج المليون توقيع قال محسن طاهر إن النشاط السياسي في طبيعته يقاس بمعيار الكم والتراكم ويخضع لسياقات الزمان والمكان المعينين, ومرتبط بظرفي الذاتي والموضوعي, وبالتالي لا يمكن تقييم نشاط سياسي بعينه “حملة التواقيع أنموذجاً” بشكل مباشر كونه يخضع لمزاج المتلقي ومدى استجابته للحالة.

.
مضيفاً أنه في المجمل كان نشاطاً حضارياً مميزاً وأنتجت بعداً جديداً في الحراك العملياتي الأفقي في المجالين المحلي والإقليمي, وأن صداه سيسمع في كواليس جنيف وفي المؤتمرات ذات الصلة.

.
وحول الوفد الكردي المشارك في جنيف 3 أوضح المعارض السياسي الكوردي لشبكة كوردستريت أن الوفد الكوردي الرسمي المشارك في جنيف 3 مكون من ثلاث أشخاص هم “حكيم بشار, فؤاد عليكو, مصطفى أوسو” ، مشيراً إلى وجود وفد غير رسمي أو وفد داعم يتكون من العديد من الشخصيات السياسية الرسمية، ومن لجنة العلاقات الوطنية والخارجية للمجلس الوطني الكوردي إلى جانب طاقم من الكوادر القانونية والاستشارية والإعلامية الرديفة.

.
وفيما يتعلق بأسباب عدم حضورهم اجتماع الأحزاب أشار عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى أن المرجعية الكوردية نتاج تنفيذ إحدى مخرجات اتفاقيات دهوك الثلاث, بين المجلس الوطني الكوردي وحركة المجتمع الديمقراطي, مضيفاً أن وقف العمل باتفاقية دهوك أياً كانت الأسباب, ومن يكن الطرف المسبب, يعني قانونياً انتفاء العمل بالمرجعية السياسية الكوردية.

.
ماضياً في القول إن تمسك بعضاً ممن دخلوا المرجعية على حساب النسبة المخصصة للمستقلين (20%) أو بعض الذين دخلوا المرجعية من حصة ” tv dem” انسجاماً مع معطيات “ملحق اتفاقية دهوك” في مصيف صلاح الدين لا يعطيهم الحق البتة في استخدام اسم المرجعية، سيما وأن الطرفيين المعنيين اليوم خارج إطار المرجعية, مشيراً إلى أن عدم تلبية الدعوة للاجتماع سببه وجود قرار واضح وصريح من المجلس الوطني الكوردي بعدم التعامل السياسي معهم .

.
وحول تقييمه للوضع في قامشلو مع وجود قواعد عسكرية أوضح السياسي الكوردي أنه يسمع بين الفينة والأخرى وخاصة في الآونة الأخيرة عن تهيئة المطارات الزراعية المنتشرة في مناطق الجزيرة لاستخدامها للملاحة الجوية، خصوصاً الحربية منها, مشيراً إلى أنه لا يمتلك معلومات أو أدلة موثقة في هذا الصدد, ماضياً في القول إنه وفي جميع الأحوال وفي ظل استباحة أرض وسماء سوريا ومن معظم الجهات فإنه لا غرابة من امتداد هذا التدخل إلى شمال شرقي سوريا وتحديداً منطقة الجزيرة.

.
وعن تقييمه لدور المجلس الوطني الكوردي أكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أنه لا يبالغ إذا قال إن المجلس الوطني الكوردي في سوريا هو الممثل الفعلي للشعب الكوردي, ويعكس تطلعاته القومية المشروعة في كوردستان سوريا حسب تعبيره.

.
وعن أداء المجلس اليومي وخاصة بعد مؤتمره الثالث في 16/6/2015 مقارنة بما سبق, أكد السياسي الكوردي أن المجلس الوطني الكوردي, في أفضل حالاته سياسياً، ومن حيث التفاف الجماهير حوله, مشيراً إلى أن ذلك لا ينفي وجود نواقص وأخطاء، أو يعني وصول المجلس إلى مستوى الكمال في أدائه السياسي والجماهيري، مختتماً حديثه بأنه ينتظر المزيد ويترقب الأفضل والأحسن.