محمد سعيد آلوجي لـقيادة حزبه .. أعان الله شعبنا على ما ابتلي بمثل هكذا قيادة فاشلة في أحرج ظروفه

بيانات سياسية 06 أبريل 2015 0
+ = -

في ذكرى مرور عام على انطلاق الحزب الديمقراطي الكوردستاني ـ سوريا

.
لا يسعنا إلا أن نواسي شعبنا على زيادة معاناته داخل الوطن وخارجه أضعافاً مضاعفة اعتباراً من انطلاق مؤتمر هذا الحزب وحتى الآن. على عكس ما كان يأمله من أن يعمل هذا الحزب على تخفيف معاناته والتصدي لأسباب هجرته عن أرضه, وأن يستطيع الوقوف في وجه تفرد “تف دم وتنظيمات ب ك ك” بمصيره بما يوفر له من خدمات ويفعله لخدمة مصالحه القومية والطنية لا أن يسخر لتطبيق أجندات معادية له.

.
أما على الصعيد الحزبي

.
ـ فلم تستطع قيادة هذا الحزب أن توحد صفوف قواعد أحزابه الموحدة بشكل حقيقي حتى الآن. حتى أنها لم تستطع أن تبني له أية مؤسسات حقيقية ليستطيع هذا الحزب من أن يفعل عمل قواعده ويستفيد من خبرة أعضائه في التصدي لأسباب معاناة شعبنا.

.
ـ كما أن قيادة هذا الحزب لم تستطع أن تجيب على الاعتراضات الحقيقية لرفاق الحزب اعتباراً من انتهاء مؤتمر الحزب ومروراً بكونفرانسات منظماته ولا التحقيق في شكاواهم حتى الآن بالشكل المطلوب.

.
ـ كما أنها ” أي قيادة الحزب” لم تستطع أن تقنع أحداً بعد مرور عام على انطلاقة الحزب. بأنها قد استطاعت أن تحفف عن شعبنا 1% من معاناته، أو أن تثبت لهم يأنها قد تصدت لجزء من هجرته القسرية عن أرضه إلى دول الجوار وغيرها.

.
ولم يسعنا إلا أن نقول في هذا .. أعان الله شعبنا على ما ابتلي بمثل هكذا قيادة فاشلة في أحرج ظروفه.

.
محمد سعيد آلوجي

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك