مركز البارزاني الثقافي في هانوفر رداً على مزاعم المجلة الألمانية Fucos : العائلة البارزانية ليست دموية ومتعطشة للدماء كالكثير من أنظمة الشرق الأوسط الديكتاتورية

بيانات سياسية 30 يناير 2020 0
مركز البارزاني الثقافي في هانوفر رداً على مزاعم المجلة الألمانية Fucos : العائلة البارزانية ليست دموية ومتعطشة للدماء كالكثير من أنظمة الشرق الأوسط الديكتاتورية
+ = -

كوردستريت || بيانات

.

مركز بارزاني الثقافي في هانوفر
المكتب الإعلامي .

( بيان إدانة وإستنكار )

نحن في مركز بارزاني الثقافي في هانوفر ندين ونستنكر التقرير الصحفي المضلل الذي نشرته مجلة Fucos الألمانية في تاريخ 24-1-2020 وإتهاماتها الباطلة لعائلة البارزاني بشكلٍ عام وبالأخص تلك الإتهامات الباطلة التي طالت السيد ” دلشاد بارزاني ” ممثل إقليم كوردستان في ألمانيا والمقيم في العاصمة ” برلين ” والتي تزعم فيه بأنه يقف خلف سلسلة من عمليات التصفية والإغتيالات ضد معارضين لعائلة البارزاني على الآراضي الألمانية والتي لاتستند على أية أدلة حقيقية ملموسة .

عائلة البارزاني عائلة كوردية وطنية وتاريخها النضالي تاريخٌ مُشرّف وناصعٌ عريق والتاريخ يشهد لها بهذا ، خرجت من رحم معاناة الشعب الكوردي المظلوم والمضطهد ، وقدّمت تضحيات كبيرة في سبيل شعبها وأمّتها ، ولم نسمع يومًا أن هذه العائلة إعتقلت أو عذّبت أو قتلت معارضيها .

 

.

العائلة البارزانية ليست دموية ومتعطشة للدماء كالكثير من أنظمة الشرق الأوسط الديكتاتورية ، فقد تمكنت في الماضي من أسر فرق وألوية عسكرية بحالها والتابعة للجيش العراقي في زمن صدام حسين ، وكانت قادرة على إعدامهم وقتلهم أثناء حروبها مع الجيش العراقي ، لكنها كانت تعفوا عنهم و تطلق سراحهم ، وهذا ما لم يفعله أي جيش في العالم ، وحتى عندما تمت الإطاحة بنظام صدام حسين في 2003 تمكنت بيشمركة إقليم كوردستان من دخول مدن وقرى عربية في العراق لكنها لم تنتقم ولم تقتل أحدًا ولم ترتكب جرائم حرب ، علمًا أنها كانت قادرة على فعل هذا .

ولو قارنّا مابين الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير الموجودة في ألمانيا وفي إقليم كوردستان ، سنجد وعلى سبيل المثال بأن من يشتم المستشارة الألمانية السيدة ” أنجيلا ميركل ” يدفع غرامة قدرها 120 يورو ، بينما من يشتم الرئيس مسعود بارزاني أو أحد أفراد أسرته في الإقليم ، لايتم معاقبته والتعرض له .

فألمانيا على سبيل المثال تحتوي على الكثير من المعارضين الكورد التابعين لحزب العمال الكوردستاني PKK و حركة كوران وغيرها ، والكثير منهم يشتمون البارزانيين صباح مساء على صفحات الفيسبوك وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعي ولا يتم التعرض لهم بأذى ، ولا يتم الرد عليهم أساسًا ، بل والكثير منهم يسافرون في زيارات إلى إقليم كوردستان ولا يتم التعرض لهم هناك .

فإذا كان البارزانيون لايتعرضون بسوء لمعارضيهم داخل الإقليم فمن بابٍ أولى أن لايتعرضوا لهم وهم يعيشون في ألمانيا وبقية الدول الأوروبية .

أما الإتهامات الأخرى ومزاعم المجلة الألمانية Fucos التي تقول بأن العشيرة البارزانية هي التي تتحكم بكل مقدرات الكورد في إقليم كوردستان بعقلية المافيا ، فهذا الكلام يفتقر إلى الكثير من الصحة والمصداقية .

لأن البارزانية اليوم تجاوزت مسألة العائلة والعشيرة والحزبية وغيرها من هذه الأطر الضيقة ، فأضحت اليوم حالة وطنية جامعة يلتف حولها أحرار وشرفاء الكورد ، وأصبحت قِبلة لكل كوردي حر يطمح إلى أن يتحرر وطنه وشعبه وأن ينالوا حريتهم وأن يقيموا دولتهم على أرضهم التاريخية أسوةً بشعوب المنطقة والعالم ، والدليل هو أنه يتم إستقبال البارزانيين حول العالم من قبل ملوك ورؤساء أهم وأكبر الدول في العالم ، لأنهم فرضوا إحترامهم على الجميع بنبل أخلاقهم وبشهامتهم وبصدقهم .

لاتوجد ديموقراطية بدون معارضة وبدون حرية الرأي والفكر والتعبير وبدون إحترام حق الإنسان في تحديد خياراته الفكرية والدينية والسياسية ، ومن ينظر إلى إقليم كوردستان بعين الإنصاف ، سيجد أن جميع أصحاب الأديان والمذاهب والعقائد يمارسون طقوسهم الدينية بكل حرية هناك ، وسيجد بأن هنالك صحافة حرة وإعلام حر ، وأن هنالك الكثير من القنوات الفضائية التابعة للمعارضة الكوردية تمارس عملها وتنتقد كما تشاء ولا أحد يتعرض لها .

في ألمانيا وعلى سبيل المثال أيضًا ، لايستطيع صحافي ألماني واحد أن يشير ولو بنصف كلمة ضد اليهود ، خشية التبعات القانونية التي ستلاحقه بتهمة معادات السامية ، أما في إقليم كوردستان ، فهنالك من ينتقدون حتى الله نفسه ، خالق اليهود وغيرهم من البشر ، ولا أحد يتعرض لهم ، فنرجوا أن لايزاود أحد على القيادة البارزانية في تسامحها مع المعارضين لها ولحكمها .

أما بالنسبة لإتهام هذه الصحيفة للقيادة البارزانية بالفساد والمافيوية ، فهو مردود عليها ، وبإمكان الصحيفة نفسها أن تذهب في زيارة إلى بغداد للإطلاع على الأحوال هناك ، ومن ثم تذهب إلى هولير وتطلع على الأحوال هناك ، فستجد بأن هنالك فرقًا كبيرًا وشاسعًا من حيث البنية التحتية والإزدهار الإقتصادي وفي البنيان والعُمران ، وبإمكان هذه الصحيفة أن تسأل العراقيين العرب أيضًا عن إقليم كوردستان ، لأنهم سيقولون لها : نحن نتمنى أن يكون عندنا قيادة حكيمة ومخلصة وشريفة مثل القيادة البارزانية حتى تزدهر بقية المدن العراقية كما إزدهرت مدن ومناطق إقليم كوردستان .

ومن هذا المنطلق نحن ندين ونستنكر تصريحات وإفتراءات هذه الصحيفة على البارزانيين وعلى السيد دلشاد بارزاني ممثل إقليم كوردستان ، ونطالبها بتقديم الإعتذار رسميًا إلى السيد دلشاد بارزاني ، لأن كل ما ساقته من إتهامات هي محض إفتراء وكذب وتلفيق. لاتستند إلى أي أدلة حقيقية ، ولايليق بمجلة ألمانية تدّعي المصداقية والموضوعية أن تنشر الآكاذيب والإفتراءات .

المكتب الإعلامي
لمركز بارزاني الثقافي في هانوفر .

الخميس :
30 -1-2020

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك