مسؤول العلاقات الخارجية لحزب آزادي لكوردستريت: ” لم أكن على علم بطلب رفاقنا في الانضمام إلى المجلس الوطني…المشهد في الإتفاق الثلاثي غير محسوم”

ملفات ساخنة 25 ديسمبر 2016 0
مسؤول العلاقات الخارجية لحزب آزادي لكوردستريت: ” لم أكن على علم بطلب رفاقنا في الانضمام إلى المجلس الوطني…المشهد في الإتفاق الثلاثي غير محسوم”
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو

أكد “عزيز عثمان” عضو الهيئة القيادية ومسؤول العلاقات الخارجية في حزب آزادي الكوردستاني بإن حزب آزادي عندما أعلن في مدينة قامشلو وضع منهاجا واضحاً وصريحا، وهو العمل على تأمين الحقوق القومية للشعب الكوردي في سوريا، وعلى أن يكون القرار الكوردي في سوريا بيد الشعب الكوردي، دون أن يكونوا أجندات ﻷي جهة أخرى؛ وذلك في حوار خاص لشبكة كوردستريت معه.

.
وقال في سياق متصل ” ولائنا في المقدمة لكوردستان سوريا، ونحن نعتبر أنفسنا جزء من المشروع القومي الكوردستاني، فحزبنا له قاعدة جماهيرية واسعة، كما تزخر بالأكاديميين والمختصين، وكوادرنا موزعة على امتداد خارطة كردستان سوريا، ولدينا منظمات في كثير من دول العالم أيضا في إقليم كوردستان العراق، وتتوزع أعضائها في معظم مخيمات اللجوء، ‎ولدينا علاقات جيدة مع الأحزاب الكوردستانية، كما نعقد معهم لقاءات للتشاور من أجل العمل المشترك”
.
وأضاف بأن علاقاتهم الخارجية مع الكثير من الدول الصديقة، وكذلك الشخصيات والمنظمات الدولية، وأشار بأنهم يلتقون معهم بين الفينة واﻷخرى، ومنها حضور المؤتمرات ولقاء وفود الأحزاب والمنظمات كالاشتراكية الدولية نموذجاً، التي هي المنظمة الدولية الثانية بعد الأمم المتحدة، وذلك حسب وصفه “لتبادل اﻵراء ووجهات النظر، وإيصال صوت شعبنا قدر المستطاع إلى مراكز القرار العالمي”
.
“لم أكن على علم بطلب رفاقنا في الانضمام إلى المجلس”
.
“عثمان” في معرض إجابته على سؤال لمراسلنا حول رغبتهم في الانضمام إلى المجلس الوطني الكوردي أو الإدارة الذاتية أوضح بأنهم ‎يحاولون أن يكونوا على نفس المسافة من جميع اﻷطر الكوردستانية ضمن المشروع القومي الكوردستاني، وتابع القول “في اﻷونة اﻷخيرة طلب أغلب قيادة المجلس الوطني الكوردي من رفاقنا برفع طلب العضوية باسم حزبنا -حزب آزادي الكوردستاني- إلى المجلس، مع إصرارهم لرفاقنا بتقديم الطلب حتى يتسنى لهم الدفاع عن مشروع حزب آزادي الكوردستاني، ورددوا مراراً بأن مشروع حزبكم قريب من مشروعنا، فمن الخطأ أن تكونوا خارج المجلس، وبأنه سيتم الموافقة في اجتماع الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي، لذلك قام رفاقنا بتقديم طلب العضوية للمجلس، ولكن صراحة أنا شخصياً لم أكن على علم بتقديم الطلب، وللإنصاف فإن رفاقنا قد قاموا بمراسلتي للنقاش في هذا الموضوع عن طريق الإيميل، ولكن ﻹنشعالي لم يتيح لي الاطلاع على الرسالة”

.
اما بالنسبة ل”تف -دم” أكد القيادي الكوردي ‎بأنهم لم يقوموا بأي عمل مشترك معهم، واردف “مثلما كنّا منخرطين بالعمل مع أحزاب المجلس الوطني؛ وكذلك الأحزاب السياسية الأخرى، وذلك ﻷ اعلم إن نستطيع العمل معهم في هذه الظروف لإنهم حكومة لديهم قوة عسكرية على الأرض، نتمنى أن نعمل جميعنا معا من أجل قضية شعب عان الأمرين تحت حكم الاستبداد”

.
وتمنى العمل من إيجاد حل للحالة “المتردية” التي تمر بها الحركة الكوردية في سوريا، واعتبار المصلحة القومية فوق الاعتبار الحزبوي، والتأكيد على أن سياسة الإقصاء ورفض الآخر هي حسب اعتقاده “لمصلحة أعداء الكورد”

.
“حاولنا لوقف الأعمال التحريضية لأي جهة كوردية كانت”
.
وبشأن اعتقال كوادر المجلس الوطني وموقف حزب ازادي من ذلك أشار “عثمان” ‎بأنهم في الحزب ‎حاولوا، وبانهم سوف يحاولون دائماً في المستقبل كلما سنحت لهم الفرصة لتقريب وجهات النظر، ووقف الأعمال التحريضية من أي جهة كانت، ﻷن القضية وباﻷخص في هذه الظروف تحتاج إلى رص الصفوف بين أطراف الحركة الكوردية، وبث ثقافة التسامح بدلاً من الاعتقالات والتشهير.

.
ونوه بأنهم لذلك شاركوا “الإخوة” في التحالف واتحاد كتاب الكرد ومجلس العشائر بمبادرة بين المجلس و”تف دم” ﻹيجاد تقارب بين الأطراف من خلال تلك المبادرة، وواصل بأنهم ما زلوا يأملون أن يخرجوا من هذه المبادرة بنتائج “إيجابية ترضي الطرفين شريطة التجاوب من جميع الإخوة”
.
“المشهد في الاتفاق الثلاثي الروسي والإيراني والتركي غير محسوم”

.
وبحسب السياسي الكوردي فإن ‎الإتفاق الثلاثي الروسي والإيراني والتركي حدث لأن لهذه الدول الثلاث “مصالح” وبأن مصلحة كل دولة منهم تختلف وتتضارب في الكثير من الأوقات، لذلك الاتفاق بين ثلاثة جهات تختلف أجنداتها فمن الصعب النجاح، ملفتا القول إلى إن هناك أمر أهم من ذلك وهو إن الغرب يستحيل عليهم قبول استمرار تلك الاتفاقية هذا إذا لم تكن من مصلحتها، وقال “هنا مربط الفرس، الأتراك والفرس لا يعلمون إن كل ما حدث حتى الْيَوْمَ كان لايتعارض مع المصلحة الأمريكية الأوربية بل كانت في خدمتها بعض الأحيان، لذلك الدور الروسي قد ينتهي بالنسبة للغرب، وروسيا تدرك ذلك” وأوضح بأن المشهد عموما “غير محسوم” لكن هناك بارقة أمل بالنسبة للشعب السوري بسبب ضغوط النازحين واللاجئين على المجتمع الدولي.

.
واختتم “عثمان” حديثه لمراسلنا بأن‎ الكورد على يقين تام بأن أعدائهم ينتظرون الفرصة للانقضاض عليهم، وهذا يتطلب حسب وصفه “ترتيب البيت الكوردي الْيَوْمَ قبل الغد”

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر